لا مكان للشائعات.. أحمد موسى: مصر لن تسمح لأحد بتدمير اقتصادها
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن مصر حققت تقدماً كبيراً في قطاع التصدير الزراعي، حيث تُصدر كميات ضخمة من الفاكهة، خصوصاً المانجو، إلى جانب البطاطس والعديد من الخضروات الأخرى، إلى الأسواق الأوروبية.
الأمن الغذائي وسلامة الأغذيةوأشار موسى إلى أن أكثر من 160 دولة تفتح أسواقها للمنتجات المصرية، وهو ما يعكس جهد الدولة في ضمان الأمن الغذائي وسلامة الأغذية.
موسى أوضح أن مصر تتبنى استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني؛ من خلال تصدير المنتجات الزراعية المحلية، مؤكداً أن هذا يعزز من استقلالية مصر الغذائية، ويضمن صحة المواطنين، حيث أن المنتجات المصرية تُزرع وتُنتج محليًا بعيدًا عن الاعتماد على الأطعمة المستوردة.
وفي حديثه عن التهديدات التي تواجه الاقتصاد المصري، لفت موسى إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يستهدفون الاقتصاد المصري بنشر الأكاذيب والشائعات، وهو ما يعكس محاولة لإضعاف الثقة في السوق.
وأكد أن مثل هذه الشائعات تؤثر سلبًا على الاقتصاد، خاصة في أوقات حساسة مثل هذه.
نشر شائعة عن البورصة المصريةوأضاف موسى أنه يجب التصدي لتلك المحاولات بقوة؛ من خلال تطبيق القانون على المتورطين في نشر الشائعات، وذكر أنه في عام 2009، تم نشر شائعة عن البورصة المصرية؛ بهدف الاستفادة الشخصية من تراجع السوق، وهذا النوع من التصرفات يجب أن يتم التعامل معه بكل حزم.
وفي ختام حديثه، قال أحمد موسى: "بعد كل ما تحقق، هل يعقل أن ييجي شخص بتلاته صاغ يحاول تدمير اقتصاد البلد؟!، لا، لن نترك الأمور تذهب في هذا الاتجاه، وسنواجه كل من يحاول المساس باقتصادنا بالقانون؛ لأن هذا يتعلق بمستقبل بلادنا وأمننا الغذائي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الفاكهة التصدير الزراعي الأمن الغذائي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.