نائب وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في الحوار السياسي العربي-الياباني بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رأس نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وفد المملكة في أعمال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين العربي والياباني، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
ورأس الجانب العربي وزير الخارجية المصري سامح شكري، فيما رأسه من جانب اليابان وزير خارجيتها يوشيماسا هياشي.
ونوه نائب وزير الخارجية في كلمته بأهمية استمرار الحوار السياسي الذي يؤكد حرص الجميع على تعميق وتوسيع علاقات التعاون المتميزة في مختلف المجالات، وتبادل الآراء ووجهات النظر تجاه القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وشدد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، تعطي الأمل في مستقبل أفضل للجميع. موضحًا أن هناك توافقًا واسعًا مع اليابان تجاه أهمية إحلال السلام، وتشجيع الحلول التفاوضية، وتدعيم الأمن والاستقرار والتنمية.
اقرأ أيضاًالمملكةإحباط محاولتي تهريب أكثر من 8 كيلوجرامات من مادة “الشبو” المخدرة
وقال معاليه: “إنه من الأهمية بمكان في هذا الجانب تضافر الجهود في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دوليًا، وإحلال السلام عبر المفاوضات وفقًا لمبادرة السلام العربية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية”.
وعبر نائب وزير الخارجية عن تطلّع المملكة إلى الارتقاء بالتعاون العربي الياباني إلى مستويات أفضل في مختلف المجالات.
وضم وفد المملكة مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
قال داميان يوفيتش نائب وزير الخارجية الصربي إن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا إذا رغب الطرفان في ذلك، معتبرا أن أي سلام مستدام يجب أن يكون مقبولا من الجانبين ويراعي مصالحهما الحيوية.
وأضاف -خلال مقابلة للجزيرة- أن بلاده تنظر إلى الشعبين الروسي والأوكراني باعتبارهما شعبين صديقين، في ظل علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين لم تشهد أي مشكلات، مما يجعل صربيا في موقع فريد للمساهمة في جهود السلام.
وأبدى يوفيتش تفاؤلا واقعيا بشأن مبادرة السلام الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن صربيا طالبت منذ بداية الحرب بمزيد من السلام في أوروبا بدلا من مزيد من الحروب.
وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الصربي موقف بلاده المبني على المبادئ، حيث تدعم صربيا سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها، معتبرا أن الالتزام بالقانون الدولي هو الخيار الوحيد للدول الصغيرة لحماية مصالحها الحيوية.
ولفت إلى أن روسيا وأوكرانيا تحترمان سلامة أراضي صربيا وسيادتها في ما يتعلق بقضية كوسوفو، وأن بلاده تتصرف بالمثل تجاههما.
العقوبات الاقتصادية
وعلى صعيد العقوبات، أكد يوفيتش أن صربيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تفرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا، ليس لاعتقادها بأن هذه العقوبات ستضر بالاقتصاد الروسي، بل لأن صربيا تعرضت هي ذاتها لعقوبات اقتصادية وسياسية في تسعينيات القرن الماضي.
وبناء على تجربة بلاده مع العقوبات، أشار الوزير الصربي إلى أن العقوبات الاقتصادية تضر بالشعوب بدلا من النخبة السياسية، و"لذلك ترفض صربيا من حيث المبدأ استخدام العقوبات في العلاقات الدولية".
ومن جهة أخرى، كشف يوفيتش أن صربيا قدمت 93% من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده ليست مسؤولة عن تقديم الأسلحة لأي من أطراف النزاع.
وأعرب عن استعداد بلغراد لاستضافة المفاوضات إذا اعتبرها الطرفان مناسبة، معربا عن ثقته بأن جميع الأطراف المنخرطة في مبادرة السلام ستشعر بالارتياح للتفاوض في العاصمة الصربية.
إعلانوفي إطار رؤيته للسلام المستدام، أكد نائب وزير الخارجية الصربي على أن أي حل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية للطرفين، لافتا إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين الذين يسقطون على الجبهات يمثلون شعبين متماثلين.
واعتبر الحرب الدائرة مأساة حقيقية، معربا عن أمله في وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن، ومجددا دعم صربيا لجميع مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا.