أمين مسعود: الرئيس السيسى وضع خارطة طريق لمواجهة الأزمة السكانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أشاد المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان بالقضايا المهمة التى استعرضها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته أمام العالمي للسكان والصحة والتنمية بصفة عامة وحول ما تمثله المشكلة السكانية من عبء كبير وتهدد لجهود الدولة لتعد من أبرز التحديات التي تواجه البلاد، والتي تعصف بجهود التنمية وتجعل المواطن لا يشعر بما يتحقق من مشروعات قومية ضخمة على أرض إذ أنفقت الدولة خلال السنوات الماضية 10 تريليونات جنيه على البنية الأساسية اللازمة لمواجهة الزيادة السكانية في مصر، مؤكدا أن الرئيس السيسى وضع خارطة طريق على طاولة هذا المؤتمر العالمى لمواجهة الأزمة السكانية.
وطالب " مسعود " فى بيان له أصدره اليوم من المشاركين فى هذا الحدث العالمى ومن الدول الافريقية والحكومة المصرية اعطاء أكبر اهتمام بحديث ورؤية الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة لمواجهة المشكلة السكانية معلنا اتفاقه التام مع تحذير الرئيس السيسى بوصول قارة إفريقيا خلال سنوات لأكثر من 1.6 مليار نسمة في ظل محدودية الموارد، ما يستلزم وضع حلول عملية لمواجهة الزيادة السكانية والتي تعد من أخطر القضايا في ظل إنجاب فى 400 ألف مولود سنويا.
وأكد المهندس أمين مسعود أن الزيادة السكانية ليست مسئولية الحكومة وحدها ولكنها هى مسئولية مجتمعية يجب أن يكون لجميع مؤسسات الدولة والمواطنين دورهم فى مواجهتها نظراً لتأثيراتها السلبية والخطيرة على مختلف الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين وصعوبة تلبية الاحتياجات المتزايدة في السكن والتعليم والصحة والتوظيف والموارد الطبيعية مما يؤدي إلى تراجع نصيب الفرد من العائد من جهود التنمية وثمار النمو الاقتصادي حيث يعصف التزايد السكاني بكافة الجهود الإنمائية ويحول دون جني ثمارها في تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين والارتقاء بمستوى رفاهيتهم.
وأشاد المهندس أمين مسعود بتكليف الرئيس السيسي لرئيس الوزراء بدعم المجلس القومي للسكان لحل مشكلة النمو السكاني وتأكيده أنه بحاجة إلى أن يتلقى قوة دفع أكبر لمواجهة التزايد السكاني معتبراً مثل هذه التكليفات بمثابة حرص كبير وحقيقى من الرئيس السيسى على أهمية الوصول لخطوات ناجزة في تلك القضية والتي عملت الدولة على مدار السنوات الماضية لاستيعابها بجهود متوازية في كافة القطاعات.
وقال المهندس أمين مسعود إن كلمة الرئيس كشفت عن حقيقة فى غاية الأهمية وهى قضية الوعي بقوله أن الحرية المطلقة فى قرار الإنجاب بالنسبة لأفراد ليس لديهم الوعي الكافي يمثل مشكلة بما يعكس أهمية مواجهة النمو السكاني غير المنتظم الذي يعد لب المشكلات التى يواجهها المصريون مؤكداً أن قضية الوعى تقع مسئوليتها على المؤسسات الدينية ممثلة فى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الافتاء والكنيسة المصرية ومختلف وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أمين مسعود الرئيس السيسي الأزمة السكانية الزیادة السکانیة الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
من ديزني إلى القاهرة.. اختبار جديد لمينا مسعود في عز الضهر
يشارك الممثل الكندي من أصل مصري مينا مسعود في سباق الموسم السينمائي الحالي من خلال فيلمه الجديد "في عز الضهر"، المقرر عرضه في دور السينما المصرية يوم 18 يونيو/حزيران الجاري.
ويُعد هذا الفيلم أول بطولة سينمائية له في مصر بعد النجاح الذي حققه عالميا في دور "علاء الدين" في الفيلم الشهير من إنتاج ديزني. ويشاركه في بطولة العمل نخبة من النجوم، بينهم إيمان العاصي، وشيرين رضا، وبيومي فؤاد، وجميلة عوض، في حين تولى إخراجه مرقس عادل.
View this post on InstagramA post shared by @unitedbrosofficial1
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواءlist 2 of 2أفلام عيد الأضحى في السينما.. منافسة فنية بين كريم عبد العزيز وتوم كروزend of list الهوية والانتماءتتناول أحداث فيلم "في عز الضهر" قضية الهوية من خلال قصة شاب مصري ينضم إلى إحدى أخطر عصابات المافيا الدولية، قبل أن يقرر العودة إلى بلده واختيار مسار مختلف مليء بالتحديات والمخاطر. ويؤدي مينا مسعود دور "حمزة"، الذي يجد نفسه في مهمة معقدة وسط أجواء مشحونة بالإثارة والأكشن (الحركة)، مع أبعاد نفسية تسلط الضوء على صراعاته الداخلية.
وتجسد إيمان العاصي شخصية "ساندرا"، وهي عميلة لحساب المافيا تتنكر في أكثر من شخصية، مستخدمة لهجات متعددة من اللبنانية إلى السورية والمصرية، مما يعكس تعدد وجوهها في عالم الجريمة.
إعلانوأشار مينا مسعود في تصريحات صحفية إلى أن انجذابه للفيلم نابع من التقاطع بين شخصيته الحقيقية ودور "حمزة"، موضحًا أن مشاعر الانتماء والحنين إلى الجذور كانت من أبرز ما لامسه في هذه التجربة، رغم اختلاف المسارات بينه وبين الشخصية.
وقال إن الفيلم ليس مجرد تجربة سينمائية، بل يحمل رسالة عن الهوية والانتماء، ويقدم مزيجا من الأكشن والدراما بمعايير إنتاجية تضاهي الأعمال العالمية.
وتعاقد مينا مسعود على بطولة فيلم "في عز الضهر" منذ عام 2019، وذلك عقب مشاركته في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في العام نفسه. لكن الفيلم واجه عدة تأجيلات على مدى السنوات الماضية لأسباب إنتاجية، خاصة أنه تم تصويره في أكثر من دولة، من بينها مصر وتركيا وعدد من الدول الأوروبية، مما تطلّب تجهيزات لوجستية معقدة.
وكان مؤلف العمل كريم سرور قد علّق عبر حسابه على فيسبوك أن الفيلم خرج للنور بعد مرور خمس سنوات من بدء التحضير له، مشيرا إلى أنه يسعى لتقديم تجربة مختلفة عن النمط السائد في السينما المصرية، ومؤكدًا أن الفيلم لا ينتمي إلى فئة "أفلام البلطجة"، بل يحمل طابعًا جديدا يبتعد عن القوالب التقليدية.
من العالمية إلى منافسة نجوم الشباك بمصرويعزز مينا مسعود من خلال "في عز الضهر" حضوره السينمائي في الوطن العربي بعد مشاركات عالمية بدأت منذ عام 2011، وذلك إثر ظهوره في فيلم "ماذا يحدث لاحقا" (What Happens Next)، وشارك بعدها في عدد من المشاريع من بينها المسلسل الكرتوني "التسعة والتسعون" (The 99).
حقق مسعود انطلاقة لافتة في مشواره الفني بعد مشاركته في مسلسل "قلب مفتوح" (Open Heart) عام 2015، لكن العام 2019 شكّل محطة التحول الأبرز في مسيرته، حين قدم شخصية "إيثان هارت" في فيلم "غريب ولكن حقيقي" (Strange but True)، ولفت أنظار الجمهور والنقّاد معًا.
وفي العام نفسه، نال شهرة عالمية واسعة بعد تجسيده شخصية "علاء الدين" في النسخة الحية من فيلم ديزني الشهير، إلى جانب النجم العالمي ويل سميث، مما فتح له أبواب العالمية بشكل كبير.
إعلانمن أبرز أدواره أيضا شخصية جلال الدين الرومي في فيلم "قصيدة لمياء" (Lamya’s Poem)، والأمير توماس في فيلم "المعاملة الملكية" (The Royal Treatment) الذي عُرض على نتفليكس، وهو معالجة معاصرة لقصة سندريلا الكلاسيكية لكن من منظور جديد ومختلف.
ومن المنتظر أن يُعرض له خلال عام 2025 الفيلم الأميركي الرومانسي "ليتك كنت هنا" (Wish You Were Here)، الذي تدور أحداثه حول امرأة تكتشف الحب في ظروف إنسانية صعبة بعد أن تلتقي شابًا مصابا بمرض خطير وتقرر الوقوف إلى جانبه في أيامه الأخيرة.
وفي العام نفسه، يخوض مينا مسعود أولى تجاربه السينمائية في مصر والوطن العربي من خلال فيلم "في عز الضهر" الذي يُعرض ضمن موسم عيد الأضحى السينمائي، في مواجهة قوية مع عدد من نجوم الشباك مثل كريم عبد العزيز في فيلمه "المشروع X"، وتامر حسني بفيلم "ريستارت"، مما يفتح باب التساؤل حول مدى قدرة مسعود على فرض نفسه منافسا جماهيريا قويا في السوق السينمائي العربي.
من هوليود إلى القاهرةيُعلّق الناقد الفني محمد نبيل، في حديثه للجزيرة نت، بأن مينا مسعود نجح في ترسيخ اسمه عالميا من خلال بطولته لفيلم "علاء الدين" إلى جانب النجم ويل سميث، مشيرًا إلى أن النجاح الضخم للفيلم منحه حضورا جماهيريا واسعا سواء على المستوى الدولي أو في العالم العربي، وتحديدًا في مصر. إلا أن غياب أدوار مشابهة لاحقًا أثّر، برأيه، على استمرارية هذا الزخم.
ويرى نبيل أن أعمال مسعود التالية لم تحقق الصدى نفسه، لافتًا إلى أن فيلم "في عز الضهر" يقدّم فيه شخصية زعيم عصابة، لكنه لا يتوقع أن يُحقق إيرادات كبيرة، خاصة في ظل توقيت عرضه ضمن موسم عيد الأضحى الذي يشهد عادة منافسة شرسة.
وأضاف أن المنافسة هذا العام ستكون أقوى بوجود أسماء كبيرة مثل تامر حسني وكريم عبد العزيز، وهما من النجوم الذين يحققون إيرادات مرتفعة في السوق المصري والعربي، مشيرًا إلى أن طاقم عمل "في عز الضهر" يضم أسماء لامعة، لكن دون نجم شباك واضح.
إعلانورغم ذلك، يرى أن قلة عدد الأفلام المعروضة هذا الموسم قد تمنح الفيلم فرصة لعرض أوسع على الشاشات، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا: هل يستطيع الفيلم الصمود في وجه المنافسة القوية؟
من جانبها، تعتبر الناقدة أمنية عادل أن تجربة مينا مسعود السينمائية لا تزال في طور التشكّل، موضحة أنه رغم مشاركته في عدة أعمال بهوليود، فإنه لم يتمكن من تحقيق نجاح جماهيري كبير، وهو ما تُرجعه لأسباب تتعلق بطبيعة الأدوار التي أُسندت إليه، وكذلك بسياق السوق السينمائي نفسه.
وترى أمينة أن الاعتماد على مسعود كبطل لفيلم مصري قائم على كونه نجمًا قادمًا من هوليود يُعد رهانًا إنتاجيا لجذب الجمهور، لكنه لا يكفي وحده لضمان نجاح الفيلم، معتبرة أن أداءه لا يزال يحمل قدرا من التكرار والسطحية.
وتضيف أن الجمهور المصري يرتبط أكثر بالوجوه الشابة التي نشأت داخل بيئته الفنية والاجتماعية، مثل أحمد مالك وطه دسوقي وعصام عمر وأحمد غزي وحسن مالك، الذين استطاعوا خلال وقت قصير بناء قاعدة جماهيرية قوية.
وتختتم أمينة بأن مينا مسعود يمتلك بوادر موهبة واعدة، لكنه يحتاج إلى وقت وتجارب متنوعة تتيح له النضج بوصفه ممثلا قادرا على قيادة أعمال كبيرة وتحقيق حضور حقيقي في السينما المصرية.