أرمينيا.. افتتاح قاعة باسم سورية في جامعة يريفان الحكومية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يريفان-سانا
افتتحت جامعة يريفان الحكومية الأرمينية قاعة باسم الجمهورية العربية السورية، وذلك في كلية الدراسات الشرقية – قسم الدراسات العربية.
وخلال حفل الافتتاح أوضحت سفيرة سورية في أرمينيا الدكتورة نورا أريسيان أن القاعة هي نتاج تعاون بين السفارة السورية والجامعة، وستكون منصة للتبادل التربوي والثقافي والعلمي والفكري بين سورية وأرمينيا.
بدورهم أكد كل من رئيس الجامعة الدكتور هوفانيس هوفانيسيان وعميد كلية الدراسات الشرقية الدكتور روبين ميلكونيان ورئيس قسم الدراسات العربية الدكتور هايك كوتشاريان على عمق علاقات الصداقة بين سورية وأرمينيا، وأن هذه القاعة ستكون همزة وصل جديدة بين البلدين، وستسهم في تعزيز العلاقات التربوية والعلمية، ولا سيما تعليم اللغة العربية.
حضر الافتتاح ممثلون عن السفارات العربية ومدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأرمينية وسفراء أرمينيا السابقون لدى سورية والسفير الأرميني الحالي لدى سورية، ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلاب الكلية وممثلو الجالية السورية وممثلو عدد من وسائل الإعلام الأرمينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عميد بجامعة القاهرة يفوز بجائزة التفوق للعلوم الاجتماعية: قدمت بنفسي
قال الدكتور عطية طنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، إنه فاز بجائزة التفوق في العلوم الاجتماعية نتيجة جهوده الطويلة في البحث والدراسة، مشيرًا إلى أنه هو من بادر بالتقدم للجائزة، دون ترشيح من الجامعة.
وأوضح طنطاوي خلال صباح الخير يا مصر، أنه بدأ رحلته العلمية من كلية الآداب بجامعة طنطا، حيث كان من أوائل دفعته في تخصص الجغرافيا، ليتم تعيينه لاحقًا معيدًا بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية.
من الماجستير إلى التدريس الدوليوتابع الدكتور عطية طنطاوي مشواره الأكاديمي بالحصول على درجة الماجستير في الدراسات الأفريقية، وكان بحثه يدور حول موضوع موارد المياه في القارة.
وعمل بعد ذلك مدرسًا لمادة الجغرافيا لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتوسع في تجربته المهنية خارج مصر، حيث شغل منصب رئيس قسم الجغرافيا ومحاضرًا جامعيًا في نيجيريا.
خبرات إدارية وسفر علمي إلى الصينإلى جانب عمله الأكاديمي، تولى طنطاوي إدارة عدد من المراكز البحثية في مصر، كما أتيحت له فرصة السفر إلى الصين في إطار تبادل علمي وثقافي، ما أضاف إلى خبراته الدولية في مجاله.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن التفوق في العلوم الاجتماعية لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة سنوات من الجهد والبحث والعمل الميداني والتعاون الأكاديمي.