أسود الأطلس ينخرطون في تسويق علامة المغرب في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
ظهر أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، خلال استعداداتهم للقاء ليبيريا في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا للأمم ، بأقمصة عليها الشعار التسويقي لوجهة المغرب السياحية.
و ارتفعت أسهم المنتخب الوطني المغربي في البورصة العالمية بعد أن حقق إنجازا تاريخيا في مونديال قطر 2022، حيث تمكن من التأهل إلى ربع النهائي.
حمل قمصان المنتخب الوطني و باقي المنتخبات لشعار المغرب السياحي، جاء بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية، بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة، في يونيو الماضي، تهدف إلى الترويج لوجهة المغرب من خلال كرة القدم.
وتتوخى هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، وتشمل الفترة 2023-2030، استثمار الإشعاع العالمي للإنجاز التاريخي لأسود الأطلس خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر.
الاتفاقية تهدف الى تحقيق الإشعاع لكرة القدم ووجهة المغرب سواء على المستوى الوطني أو الدولي، لاسيما عبر إدماج البعد الخاص بكرة القدم في الحملات المقبلة للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
ويلتزم المكتب أيضا بمواكبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تحقيق تواصل شامل ومنسق حول السياحة الرياضية في المغرب، بالإضافة إلى إدراج الفرق الوطنية في مختلف وسائل التواصل المعتمدة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة.
من جهتها، تلتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفتها الشريك الرسمي، بأن تضمن للمكتب الوطني المغربي للسياحة حقوق الظهور على الشاشات واللوحات والمنصات الرقمية للجامعة خلال مباريات كرة القدم، وكذا الظهور على منصاتها التواصلية وأي وسيلة أخرى.
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الجامعة أيضا بضمان بروز المكتب الوطني المغربي للسياحة بشكل أفضل من خلال “العلامة التجارية” على أقمصة التداريب والبدلات الرياضية للمنتخبات الوطنية، وكذا على المعدات الأخرى المتوفرة على أرضية الملعب.
وتعتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة بأن يجعلا كرة القدم، من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، رافعة للترويج لسياحة المغرب، عبر تعزيز صورة المملكة “المغرب، أرض الأنوار” وأيضا المغرب “أرض كرة القدم” حيث تنظم الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم للأندية الأخيرة التي احتضنتها الرباط وطنجة، وكأس أمم إفريقيا للسيدات وغيرها من الأحداث القارية والعالمية.
يذكر أن هذه الشراكة تندرج أيضا في إطار دينامية ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجامعة الملکیة المغربیة لکرة القدم الوطنی المغربی للسیاحة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
برلمان البيرو يدعو الحكومة إلى دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
حث الكونغرس البيروفي، أمس الاثنين، السلطة التنفيذية لبلاده على دعم سيادة المغرب على الصحراء، ودعم مخطط الحكم الذاتي باعتباره “حلا جديا ومتوافقا مع القانون الدولي”.
وفي ملتمس اعتمده أغلبية النواب البيروفيين، نبه الكونغرس أيضا المجتمع الدولي إلى صلات « البوليساريو » بمنظمات إرهابية على غرار « حزب الله »، فضلا عن شبكات للاتجار بالأسلحة والبشر، واستغلال القاصرين في مخيمات تندوف.
ودعا في هذا السياق، المنظمات الدولية إلى التحقيق في هذه الجرائم وترتيب العقوبات الواجبة في حقها.
كما جدد نص الملتمس التزام البيرو بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع البلدان التي تكرس قيم السلام والأمن والتنمية في محيطها الإقليمي.
ويشير الملتمس، المعتمد بمبادرة من النائبة الأولى لرئيس الكونغرس، كارمن باتريسيا خواريز غاييغوس، إلى أن هذه المؤسسة التشريعية تعتبر أن جمهورية البيرو والمملكة المغربية تربطهما علاقات دبلوماسية منذ سنة 1964، قائمة على التقدير المتبادل والتعاون والدفاع عن المبادئ المشتركة للقانون الدولي.
وذكر بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، يحظى بدعم واسع من العديد من البلدان، منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الإسبانية، والجمهورية الفرنسية، والتي اعتبرت هذا المقترح بمثابة الأساس الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق من أجل حل دائم للنزاع.
ويسلط الملتمس الضوء، أيضا، على تورط « البوليساريو » في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن تقارير مختلفة صادرة عن مراكز تفكير دولية حذرت من محاولات محور « طهران-حزب الله-البوليساريو » زعزعة استقرار شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية، من خلال التغلغل الإيديولوجي، وتمويل الأنشطة المتطرفة، ونشر الأسلحة بالمنطقة، وهو ما يعرض أمن البلدان الشريكة للبيرو، مثل المغرب، للخطر، ويمس باستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وخلص الملتمس إلى أنه على البيرو تجديد التزامها من أجل القانون الدولي، وتعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان، ورفض جميع أشكال الإرهاب والعنف والأنشطة غير المشروعة التي تروج لها جهات غير دولتية تقوض الاستقرار.
ويعد هذا الملتمس، الذي جرى اعتماده أمس الاثنين، الثاني من نوعه الذي يقره الكونغرس البيروفي خلال سنة 2025، لتأكيد دعمه الراسخ لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.