إيران: جزر الخليج الثلاث جزء من أراضينا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز / جددت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الخميس، تأكيدها أن الجزر الثلاث في الخليج، جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، في رده على بيان اجتماع الحوار السياسي العربي الياباني في القاهرة إن "(أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى) جزء لا يتجزأ وأبدي من الأراضي الإيرانية، وذكرها في البيان الختامي للاجتماع المذكور يفتقد لأي قيمة سياسية وقانونية".
ورفض كنعاني بشكل قاطع "التطرق إلى الجزر في البيان المذكور"، واعتبره "مخالفا لقواعد القانون الدولي، لا سيما مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام وحدة أراضي الدول".
وقال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، في وقت سابق، إن بلاده عازمة على تطوير جزر متنازع عليها مع الإمارات في الخليج.
جدير بالذكر أن المنطقة تشمل 4 جزر في الخليج، ثلاث منها متنازع عليها مع الإمارات هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وجزيرة أخرى هي سيري.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي إيران مياه الخليج الجزر الثلاث
إقرأ أيضاً:
بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.
أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.
وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.
وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.