سعيّد يدعو لمواجهة لوبيات تعمل في الخفاء لتأجيج الأوضاع الاجتماعية في تونس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الخميس، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، مواصلة العمل بين أجهزة الدولة لمقاومة الاحتكار ورفع الأسعار
وأوضح سعيّد أنه لا بد من "مواجهة اللوبيات التي تعمل في الخفاء بكل الوسائل للتنكيل بالشعب وغايتها معروفة ومعلومة وهي تأجيج الأوضاع الاجتماعية حتى تستفيد منها سياسيا وهؤلاء الذين يغدقون الأموال الفاسدة أثناء الحملات الانتخابية هم الذين ينكلون بالشعب بين كل موعد انتخابي وآخر".
وشدد على أن "الإرادة ثابتة والعزيمة لن تلين في تطهير البلاد لأنه مطلب شعبي ولا بد أن يطبق القانون على كل من تجاوزه وعلى كل من يعتبر نفسه خارج أي ملاحقة جزائية".
كما تطرق مجددا إلى ضرورة تأمين العودة المدرسية وخاصة بتأمين محيط المدارس في كل مكان.
إقرأ المزيدوعلى صعيد آخر، دعا الرئيس التونسي إلى تكثيف الدوريات الأمنية في كل مناطق البلاد وخاصة في "عديد من الأحياء التي انتشرت فيها جرائم الحق العام كترويج المخدرات واستهلاكها والسرقات والعنف وغيرها من الجرائم ، فالدولة يجب أن تحفظ الأمن حتى يشعر المواطن سواء بالليل أو بالنهار وفي أي مكان أنه آمن وأن هناك قوات أمن تسهر على أمنه وتفرض احترام القانون".
هذا ، وقرر سعيد انهاء مهام المدير العام للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس أصرّ على أن تكون الحماية الاجتماعية عمودًا فقريًا في بنية الدولة الجديدة
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفالية التي أقيمت اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج "تكافل وكرامة "، تحت عنوان ( الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل)، وذلك بحضور عدد من الوزراء، ووزيرة الشئون الاجتماعية بجمهورية لبنان، والمحافظين، وعدد من نواب البرلمان، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وعدد من السفراء الأوروبيين لدى القاهرة، وممثلي البنك الدولي، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وشركاء نجاح البرنامج.
وفي مستهل كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور مصطفى مدبولي: "في لحظة تحمل بين طياتها مشاعر الفخر والاعتزاز.. يشرفني أن أرحب بكم جميعًا في هذه المناسبة التي نحتفل فيها بمرور عشرة أعوام على انطلاق أحد أعظم برامج الحماية الاجتماعية في تاريخ مصر الحديث: برنامج "تكافل وكرامة"؛ هذا البرنامج الذي يُجسد نهج الدولة المصرية في تحقيق الحماية الاجتماعية لمواطنيها، ويعكس بامتياز رؤيتها في دعم الفئات الأولى بالرعاية".
وأضاف رئيس الوزراء: " عشرة أعوام كانت فيها الدولة المصرية عند وعدها، وعد التكافل، ووعد الكرامة، ووعد ألا يُترك أحد خلف الركب"، مؤكدا أن الدولة المصرية أثبتت منذ 30 يونيو ٢٠١٣، أنها دولة الحماية التي لا تدّخر جهدًا في صون مواطنيها من الوقوع في براثن الفقر والعوز؛ حيث أطلقت مصر برنامج "تكافل وكرامة" في لحظة فارقة؛ كانت الدولة تعيد بناء مؤسساتها، وتشرع في تنفيذ إصلاح اقتصادي بالغ الصعوبة، مع إدراك بأن أي إصلاح اقتصادي حقيقي لا بد أن يسير جنبًا إلى جنب مع إصلاح اجتماعي عادل، يضمن الحماية للأكثر احتياجًا، وَيُعزز العدالة، وَيَصون كرامة الإنسان المصري.
وفي السياق نفسه، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي: "كُنتُ شاهدًا على هذا البرنامج منذ لحظاته الأولى، وأنا عضو في حكومة المهندس إبراهيم محلب، واستكمل زملائي في وزارة التضامن الاجتماعي العمل عليه بكل تفانٍ.. فقد انطلق "تكافل وكرامة، مستندًا إلى فلسفة واضحة في الاستثمار في رأس المال البشري، واتخذ من المشروطية ركيزة أساسية في عمله، حيث ارتبطت استحقاقات الأسر بالتزامها بتعليم الأبناء والحفاظ على صحة الأم والأبناء، كشرط أساسي للحصول على الدعم النقدي.. كانت عشرة أعوام من العمل الجاد، والالتزام الصادق، والرهانِ على الإنسان المصري".
وقال الدكتور مدبولي: "اخترنا أن نواجه التحديات لا أن نهرب منها، وقد أصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن تكون الحماية الاجتماعية عمودًا فقريًا في بنية الدولة الجديدة، وأن يكون "تكافل وكرامة" عنوانًا لهذه المرحلة.. حيث اهتم البرنامج، منذ اليوم الأول، بتطبيق منهج علمي رصين في جميع إجراءاته، مستعينًا بدراسات اجتماعية وافية، ومرتكزًا على خرائط الفقر.. وقد طَوّر البرنامج، على مدار عشر سنوات، آليات الاستهداف والتنقية والتحقق، حتى أصبح واحدًا من أبرز برامج الدعم النقدي في العالم، وفي منطقتنا الشرق الأوسط".