صدى البلد:
2025-05-16@20:57:06 GMT

زيلينسكي: بوتين قتل قائد فاجنر

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان وراء مقتل يفجيني بريجوجين قائد مجموعة "فاجنر".

ونقلت رويترز، زيلينسكي تصريحاته دون تقديم أي دليل يدعم أقواله، بشكل عابر في مؤتمر بكييف عند سؤاله عن الرئيس الروسي.

إسقاط مسيرة أوكرانية فوق القرم وقصف روسي على مسقط رأس زيلينسكي| شاهد

وأضاف زيلينسكي: "الحقيقة أنه قتل بريجوجين، على الأقل هذه هي المعلومة التي لدينا جميعاً وليس أي شيء آخر، يشير هذا أيضاً إلى منطقه وحقيقة أنه ضعيف".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بغياب بوتين وحضور زيلينسكي.. ما مصير مفاوضات إسطنبول؟

موسكو- انتهى الغموض الذي لف، أمس الخميس، الجولة الأولى من المفاوضات الروسية-الأوكرانية التي كان من المقرر أن تُعقد بقصر دولمة بهجة في مدينة إسطنبول، بإعلان مصادر بوزارة الخارجية التركية تأجيلها إلى اليوم الجمعة بين مبعوثي البلدين.

وتصدّر المشهد غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المفاوضات التي اقترحها بنفسه، ورد نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ذلك بأنه لن يلتقي بأي مسؤول سوى بوتين.

وفي ما بدا مؤشرا على وجود انقسام عميق بين الطرفين، أمضى وفدا البلدين، اللذان يحضران أول محادثات سلام مباشرة لهما منذ سنوات في تركيا، معظم أمس الخميس في البلد نفسه، ولكن في مدينتين مختلفتين هما أنقرة وإسطنبول.

حالة ترقب

ولم تعلن موسكو ولا كييف رسميا عن تغيير في جدول المحادثات التي كان من المقرر أصلا إجراؤها الخميس. يأتي ذلك بعد أن كثرت التكهنات بأن المحادثات ستشمل بوتين وزيلينسكي، وربما حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

لكن بدلا من ذلك، اعتبرت أوكرانيا أن روسيا أرسلت وفدا من "مستوى أدنى" يضم نوابا ووزراء وخبراء ومسؤولين استخباراتيين، وتساءل الرئيس الأوكراني عما إذا كان هذا الفريق "مخولا باتخاذ أي قرارات".

وجاء الرد الروسي على لسان رئيس الوفد، فلاديمير ميدينسكي، الذي قال إن فريقه مُفوض بإجراء محادثات، وإنه سيُجري المفاوضات "بعقلية بناءة"، مضيفا أن بلاده تنظر إليها على أنها استمرار لعملية السلام في إسطنبول، "التي أوقفها الجانب الأوكراني قبل 3 سنوات".

إعلان

وحسب ما أفادت وكالة أنباء تاس الروسية -نقلا عن مصدر وصفته بأنه قريب من عملية المفاوضات- ستبدأ المحادثات بين الوفدين في إسطنبول اليوم الجمعة.

وتعكس تحليلات مراقبين سياسيين روس تراجع منسوب التفاؤل بأن تؤدي هذه المفاوضات إلى إحداث اختراق في جدار الحل السياسي المسدود منذ انهيار آخر محادثات بين البلدين في العام 2022.

تسجيل نقاط

يرى الباحث بمعهد دراسات السلام والصراعات فلاديمير جورافليوف أن الجانب الأوكراني ليس في حاجة حقيقية إلى مفاوضات مباشرة بأي شكل من الأشكال، وأن الإشارات العديدة الصادرة عن السلطات الأوكرانية تشير إلى موقف غير جاد تجاه خطط السلام.

وبحسب ما يقوله للجزيرة نت، فإن التصريحات "الاستفزازية" من كييف بخصوص المستوى التمثيلي للوفد الروسي هي لكسب نقاط سياسية ولإخفاء عدم الرغبة في الحضور، لأنه في المقابل "سيكون من الغباء" عدم حضورهم، وعليهم في هذه الحالة تسجيل مشاركتهم في المفاوضات على الأقل.

وتابع أن الوفد الروسي يضم أشخاصا ذوي خبرة في مفاوضات معقدة للغاية، بما في ذلك التسوية السورية، وأن رئيس البعثة، المساعد الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، لديه خبرة في إدارة مفاوضات إسطنبول السابقة التي توقفت بسبب "خطأ كييف وأوامر مباشرة من رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون".

ووفق جورافليوف، يعود غياب وزير الدفاع أندريه بيلوسوف عن الوفود إلى أن مهامه لا تتضمن المسار الدبلوماسي لمناقشة شروط المفاوضات المستقبلية.

كما لفت إلى أن التصريحات المستمرة الصادرة عن المسؤولين الأوكرانيين بشأن إمكانية وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما تدفع أي شخص يدرس الصراعات ليسأل عن خريطة الطريق لتحقيق ذلك، ويشرح بأن "التصريح شيء ولكن الفعل شيء مختلف تماما، خاصة عندما تكون المعايير المتعلقة، بمن سيراقب الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، وكيف سيتم سحب الأسلحة، ومن أي خط وإلى أي حدود، غير واضحة تماما".

إعلان

بناء على ذلك، يعتقد جورافليوف أنه من السابق لأوانه في الوقت الحالي توقع أي أخبار إيجابية من إسطنبول.

على مراحل

بدوره، يرى مدير مركز التنبؤات السياسية، دينيس كركودينوف، أن عملية التسوية السلمية للصراع الأوكراني ستتم على الأرجح على عدة مراحل، لأن المفاوضات نفسها لن تكون سهلة.

وتوقع -في تعليق للجزيرة نت- أن تشمل المرحلة الأولى النظر الثنائي من قبل الوفود المخولة في القضايا ذات الأولوية التي أعدتها الأطراف المعنية.

ولكي تكون المراحل اللاحقة من المفاوضات صالحة، يشير كركودينوف إلى ضرورة إلغاء مرسوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصادر في مارس/آذار 2022، الذي يحظر المفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

في الوقت نفسه، يرى أن مفاوضات إسطنبول عام 2022 والحالية مختلفتان جذريا. ويوضح ذلك بأن فهم العالم لما يحدث تغير بشكل كبير، لا سيما موقف واشنطن الراعي الرئيسي لكييف في الصراع.

وحسب كركودينوف، يدخل الرئيس الأوكراني هذه المحادثات ضعيفا بسبب رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، وأيضا الاضطرابات داخل وخارج حلفائه.

ويخلص إلى أنه إلى جانب تضاؤل ​​المساعدات الدولية وتباطؤ توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتزايد الصراع حتى بين حلفائه القدامى، فقد أصبحت أوكرانيا الآن "مضطرة إلى تحمل عبء الدبلوماسية على كتفيها والدخول كطرف ضعيف".

مقالات مشابهة

  • بغياب بوتين وحضور زيلينسكي.. ما مصير مفاوضات إسطنبول؟
  • بوتين يعزل قائد القوات البرية للجيش الروسي
  • بوتين يقيل قائد القوات البرية في الجيش الروسي
  • بوتين يعفي قائدا كبيرا من منصبه في الجيش الروسي
  • عاجل | الفرنسية: بوتين يعزل رئيس القوات البرية للجيش الروسي
  • زيلينسكي: لا داعي للاجتماع مع بوتين إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • زيلينسكي يؤكد استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع بوتين
  • بيسكوف: الوفد الروسي للتفاوض مع أوكرانيا في تركيا سيقدم تقريرا إلى بوتين
  • ‏زيلينسكي: لم يتم إبلاغي رسميًا بالمشاركين عن الجانب الروسي في محادثات السلام لكن حضورهم يبدو "شكليًا"
  • «بوتين لن يحضر».. الرئيس الروسي يعتمد رسميًا وفد التفاوض مع أوكرانيا لوقف الحرب