"الأعلى للشؤون الإسلامية" يحذر من تطبيقات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذر الدكتور عبدالغني هندي، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى خطورتها في تزويد الأفراد بمعلومات غير صحيحة ومضللة.
وأشار خلال برنامج "خط أحمر" الذي يُقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أهمية العلاقة الوثيقة بين استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والدعوة الإسلامية، مشدداً على ضرورة تأمين المجتمع ضد الفتاوى الهدامة والأفكار المتطرفة.
وأعرب الدكتور عبدالغني هندي عن قلقه من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وما تقدمه من معلومات خاطئة، منوها إلي أهمية وجود آليات جديدة وفعالة للمراقبة والرقابة في هذا النطاق، خاصة مع تزايد انتشار التمويل من منظمات تروج للأفكار المغلوطة بين الطلاب في الجامعات.
وأوضح عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن هناك حاجة ملحة لخلق آليات تمكن من خدمة الدين الإسلامي وحمايته في ظل استغلال الفضاء الإلكتروني بشكل غير لائق، لافتا إلى أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يواجه تحديات كبيرة في هذا السياق للتصدي للقوى الضارة والمعادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشؤون الإسلامية الإفتاء بوابة الوفد من تطبیقات الذکاء الاصطناعی الأعلى للشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزاحم العمالة في مصر
انطلق في صباح اليوم الأربعاء، مؤتمر تحليل الطلب في سوق العمل المصري الاربعين الثاني والثالث لعام 2025، وذلك بحضور العديد من الشخصيات وهم مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب المصري، ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، والذي تناول الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل المصري.
وفي بداية الحديث اشار ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أنه مع اختلاف العقود هناك تطورات في مهنة المحاسبة والبنوك، ففي التسعينات الاستعانة بالأعمال اليدوية، ثم الاستعانه باالاله الحاسبة، ثم استخدام برنامج الاكسيل، ثم ظهور الأعمال من خلال اللاب توب والايفون أو ريموتلي من المنزل، وبرغم من التطور التكنولوجي، إلا أننا مازلنا في احتياج العنصر البشري، وذلك لأنه يعتمد على المشاعر والأحاسيس، وتلك غير متواجدة في برامج الذكاء الاصطناعي، لذا فبرغم أن الذكاء الاصطناعي هيغير من المهن، الا أنها من الممكن أن تظهر مهن أخرى ولكن لن تختفي المهن الاعتيادية.
كما تحدث أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، قائلا: أنه بدأ عمله المهني في ١٩٨١، وكان شاهد على بداية الكتابة الصحفية البدائية، بداية من الكتابة على الورق وتجمعيه بحروف رصاص، ثم تطور إلي الجمع التصويري، ومع ظهور الكمبيوتر ثم الابل ماكنتوش والتي تعمل الجريدة كلها لظهور الفيلم الخاص بالجريدة الورقية، لذا كانت كل مرحلة من تلك المراحل كانت الصحافة مهددة بالانتهاء، بداية من ظهور الإذاعة والتلفزيون والإنترنت إلا أن الصحافة الورقية لم تنتهي، وبرغم التطور التكنولوجي إلا أن الصحافة تقاوم وتطور من نفسها وتتكيف مع هذا التطور.
ولفت إلي أن الصحافة الرقمية لم تعد هي الصحافة المكتوبة، كما أن دور الصحافة الرقمية ظهرت مع ظهور الأحداث الحالية ونشرها في نفس اللحظة، لذا اخذت في فترة من الفترات لقب العهد الذهبي لها، وكانت تتقدم بسرعة مهولة، كما أن الموبايل أصبح واجهة الإنسان على العالم، كما أن برغم ظهور الصحافة الرقمية إلا أنها أظهرت وظائف شاغره جديدة مثل المحلل السياسي والاقتصادي والدولي ومهنة الجرافيك ديزاينر، وهذا يعني أن التطور لم يمحي وظائف بل يستطيع الإنسان أن يقاوم التطور التكنولوجي ويطور من إمكانياته الذاتية للتكيف مع الواقع التكنولوجي، لذا فإن التطور التكنولوجي يقع مابين الفرص والمخاوف الكبيرة.