موقع 24:
2025-10-09@16:41:26 GMT

لماذا شعبية بايدن منخفضة إلى هذا الحد؟

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

لماذا شعبية بايدن منخفضة إلى هذا الحد؟

جو بايدن رئيس غير شعبي، وبدون بعض التعافي، يمكن أن يخسر بسهولة أمام دونالد ترامب سنة 2024.

التحدي الاسعب هو ظلال الإحباط الخاص والتشاؤم العام التي تخيم على الأمريكيين

بهذه الكلمات، يستهل الكاتب السياسي روس دوثات مقاله في صحيفة "نيويورك تايمز" مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ما يمر به بايدن ليس بالأمر العجيب في حد ذاته.

ذاك أن سلفيه أيضاً لم يتمتعا بالشعبية في هذه المرحلة من رئاستيهما، وكانا أيضاً معرضين للخطر في مسعاهما نحو ولاية ثانية. لكن في حالة ترامب وباراك أوباما، كانت هناك تفسيرات بسيطة إلى حد معقول. بايدن يتفوق على أوباما؟

بالنسبة إلى أوباما، كان الأمر يتعلق بمعدل البطالة الذي بلغ 9.1 في المئة شهر سبتمبر (أيلول) 2011، والمعارك المؤذية حول قانون أوباماكير. بالنسبة إلى ترامب، كان السبب هو أنه لم يكن يتمتع بالشعبية قط مما جعل معدلات التأييد السيئة الوضع الطبيعي لرئاسته. مع ذلك، بالنسبة إلى بايدن، كان هناك شهر عسل عادي مع أشهر من معدلات التأييد المرتفعة إلى حد معقول والتي انتهت فقط بالانسحاب الفوضوي من أفغانستان. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الصعب استخلاص تفسير واحد لما جعل أرقامه رديئة.

 

 

Why Is Joe Biden So Unpopular? https://t.co/0OgLJyN3Ek

— Charles Gasparino (@CGasparino) September 9, 2023


فالاقتصاد أفضل مما كان عليه في الولاية الأولى لأوباما، والتضخم ينحسر، كما لم يتحقق الركود المخيف. ولم تعد حروب اليقظة ومعارك كوفيد التي وضعت الديموقراطيين في وضع غير مؤات ذات أهمية مركزية بينما تبدو الحروب الثقافية في مرحلة ما بعد إلغاء حق الإجهاض الدستوري كأنها ميدان أكثر وداً. ودافع فريق بايدن للسياسة الخارجية عن أوكرانيا بدون تصعيد خطير مع الروس (لغاية الآن) حتى أن بايدن مرر قوانين حظيت بموافقة الحزبين واعتنق وعوداً ترامبية بشأن السياسة الصناعية على طول الطريق.


تفسير الحيرة


حسب الكاتب، ولّد هذا حيرة بين المحازبين الديموقراطيين حول سبب عدم كفاية كل ذلك لمنح الرئيس تقدماً لائقاً في استطلاعات الرأي. لا يشاطر الكاتب هذه الحيرة لكنه يعتقد أن هناك حالة من عدم اليقين الحقيقي بشأن أي من القوى المؤثرة سلباً على معدلات تأييد بايدن هي الأكثر أهمية.

 

Why Is Joe Biden So Unpopular? Four possible explanations. Inflation, minority voters, age and... By Ross Douthat @DouthatNYT https://t.co/h3u4O4dEDq

— Jan Martínez Ahrens (@jmahrens) September 9, 2023


يبدأ دوثات بالنظرية القائلة إن مشاكل بايدن لا تزال تتعلق في الغالب بالتضخم – وإن الناس يكرهون ارتفاع الأسعار فقط ولا يُنسب إليه الفضل في تجنب الركود لأن زيادات الأجور قد التهمها التضخم حتى وقت قريب. إذا كانت هذه هي القضية الرئيسية فعندها لن يكون لدى البيت الأبيض خيارات كثيرة غير الصبر. إن الخطيئة التضخمية الأصلية للإدارة، وهي الإسراف في الإنفاق عبر قانون خطة الإنقاذ الأمريكية، لن تتكرر، وباستثناء احتمال التوصل إلى هدنة في أوكرانيا لتخفيف بعض الضغوط على أسعار الغاز، لا يوجد الكثير من أدوات السياسة لتصحيحها. لا بد من أن يكون الأمل في استمرار انخفاض التضخم وارتفاع الأجور الحقيقية باستمرار، وأنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، سيحصل بايدن على الفضل بتحسن الاقتصاد الذي لا يحصل عليه الآن. لكن ربما لا يقتصر الأمر على الاقتصاد فقط.


ما فعله بيل كلينتون ويتجاهله بايدن


عبر استطلاعات رأي متعددة، يبدو أن بايدن يفقد دعم ناخبي الأقليات وهو استمرار للاتجاه السائد في عهد ترامب. يثير هذا الأمر احتمال وجود قضايا اجتماعية تحت السطح بالنسبة إلى الديموقراطيين حتى عندما لا تكون اليقظة في الواجهة. واقع أن النواة الناشطة للحزب هي حتى الآن يسارية يدفع تدريجياً الأمريكيين المحافظين ثقافياً من أصل إفريقي وهيسباني نحو الحزب الجمهوري، كما انجرف الديموقراطيون البيض المحافظون ثقافياً ببطء إلى الائتلاف الجمهوري بين الستينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
أوقف بيل كلينتون مؤقتاً هذا الانجراف نحو اليمين من خلال تعمد خوض معارك عامة مع الفصائل الموجودة على يساره. لكن هذه لم تكن استراتيجية بايدن. لقد تحرك نحو اليمين إلى حد ما في ما يتعلق بقضايا مثل الهجرة، حيث اصطدمت رؤية السياسة التقدمية بالصخور. لكنه لا يعلق أهمية كبيرة على خلافاته مع جناحه التقدمي. لا يتوقع الكاتب أن يتغير ذلك، لكن الأمر قد يكلفه، بطرق غير مرئية للّيبراليين، في الوقت الحالي.


السياسة نفسها... شخصية أخرى


ربما تكون المشكلة الكبرى هي مجرد القلق المتزايد من عمر بايدن. لعل أرقام استطلاعات الرأي بشأن أدائه انخفضت أولاً خلال أزمة أفغانستان لأنها أظهرت تغيباً عاماً كثيراً ما ميز رئاسته. قد يفترض بعض الناخبين الآن أن التصويت لصالح بايدن هو تصويت لصالح كامالا هاريس التعيسة.
ويمكن أن يكون هناك فقط حيوية قوية في الحملات الرئاسية تمنح ترامب الأفضلية. في هذه الحالة قد يكون هناك زعيم مختلف لديه نفس السياسات ويتمتع بشعبية أكبر. ومع ذلك، في ظل الافتقار إلى أي وسيلة لإبراز مثل هذا القائد، كل ما يستطيع الديموقراطيون فعله هو أن يطلبوا من بايدن إظهار المزيد من الحيوية العامة، مع كل المخاطر التي قد تنطوي عليها. لكن هذه على الأقل هي استراتيجية من نوع ما.


التحدي الأصعب؟


قد تكون المشكلة الأصعب التي يتعين على شاغل المنصب معالجتها هي ظلال الإحباط الخاص والتشاؤم العام التي تخيم على الأمريكيين وخصوصاً الأصغر سناً من بينهم، والتي تفاقمت بسبب كوفيد، لكن يبدو أنها متجذرة في اتجاهات اجتماعية أعمق. لا يرى دوثات أي طريقة واضحة لدى بايدن لمعالجة هذه القضية من خلال تموضع رئاسي عادي.
لقد تم انتخاب بايدن، جزئياً، من خلال تقديم نفسه كشخصية انتقالية وجسر إلى مستقبل أكثر شباباً وتفاؤلاً. وهو الآن يحتاج إلى بعض الإيمان العام بهذا المستقبل الأكثر إشراقاً للمساعدة في إعادة انتخابه. أنى للأمريكيين أن يجدوا مثل هذا التفاؤل، فمن المرجح أنهم تجاوزوا النقطة التي يستطيع فيها رئيس يبدو هرماً أن يأمل توليده بنفسه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الانتخابات الأمريكية بالنسبة إلى

إقرأ أيضاً:

تحليل.. نعم ترامب يمكنه حقًا الفوز بجائزة نوبل للسلام.. إليكم كيف

تحليل بقلم، بريت ماكغورك

(CNN)-- لا يُخفي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سعيه للفوز بجائزة نوبل للسلام. يقول مؤيدوه إنه يستحقها بالفعل، بينما يسخر منتقدوه من سعيه هذا تمامًا، مشيرين إلى سياساته المثيرة للجدل بأنها تُقصي المرشح.

وورث ترامب اثنين من أسوأ صراعات هذا القرن الجديد، حربي غزة وأوكرانيا. وعلى كلتا الجبهتين، تلوح الآن ملامح تسوية. ليس من الواضح ما إذا كان ترامب وفريقه قادرين على تحقيق السلام. ولكن إذا نجحوا، فإن لجنة نوبل تستطيع، بل ينبغي عليها، الاعتراف بهذا الإنجاز ومنح ترامب الجائزة المنشودة.

لنبدأ من أوكرانيا.

بعد تسعة أشهر من سياسة مُتعرجّة وصيف من اجتماعات القمة مع بوتين وزيلينسكي وقادة أوروبيين، بالإضافة إلى هجوم روسي كارثي لم يُسفر عن أي مكاسب للأراضي وسقوط أكثر من 20 ألف قتيل روسي، قد تتضح ملامح اتفاق - اتفاق ذو عنصرين رئيسيين:

 أولاً، ضمان أمني مع التزامات من الولايات المتحدة وحلفاء الناتو بتزويد الجيش الأوكراني بالعتاد وتمكينه من الدفاع عن أراضيه السيادية ضد أي غزوات مستقبلية.  ثانياً، تبادل بعض الأراضي على طول خط التماس الحالي في شرق أوكرانيا لإعادة إرساء حدود آمنة وتهيئة الظروف لسلام طويل الأمد. هذا هو الاتفاق، إذ من غير المرجح أن تسمح أوكرانيا بأي اتفاق بشأن تبادل الأراضي بمعزل عن ضمان أمني، ومن غير المرجح أن توقف روسيا حربها الكارثية دون تسوية على الخريطة الإقليمية.

ويتطلب تحقيق ذلك التزامًا مستمرًا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتقديم إمدادات عسكرية إلى أوكرانيا، بما في ذلك الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى. كما يتطلب زيادة العقوبات والضغط الاقتصادي على موسكو. بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة في نيويورك، يبدو أن ترامب قد أيد هذا النهج، حيث وصلت المعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا عبر مشتريات من حلفاء الناتو.

ولأول مرة، يناقش الأوروبيون استخدام أكثر من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة كقرض لأوكرانيا لمساعدة اقتصادها وقاعدتها الدفاعية على الصمود في وجه الحرب الدائرة.

ما دام البيت الأبيض ثابتًا على هذا النهج الأكثر حزمًا، فستزداد احتمالات ألا يكون أمام بوتين في النهاية خيار سوى إبرام صفقة وحفظ ماء الوجه. لقد تكبدت روسيا حتى الآن أكثر من مليون ضحية عسكرية في حرب بوتين الاختيارية، ويعاني اقتصادها من ضغوط متزايدة، حيث تقترب أسعار الفائدة من 20%، وتُصبح ميزانياتها المعتمدة على صادرات الطاقة عرضة للعقوبات.

وإذا استطاع ترامب مواصلة الضغط على موسكو، إلى جانب تشكيل معالم الصفقة لإنهاء الحرب، فسيكون التوصل إلى تسوية ممكنًا قبل أن تختار لجنة نوبل جائزة نوبل لعام 2026 بعد عام من الآن.

إنهاء حرب غزة

تولى ترامب منصبه مع تطبيق وقف إطلاق نار من ثلاث مراحل من إدارة بايدن، يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة تمامًا، مع مرحلة ثانية تتضمن هياكل أمنية وسياسية مؤقتة، إلى جانب برنامج إعادة إعمار شامل للقطاع. وُضع إطار عمل "اليوم التالي" على أن تُستكمل تفاصيله خلال المرحلة الأولى، وهي فترة ستة أسابيع يُفترض خلالها إطلاق سراح الرهائن وتدفق المساعدات إلى غزة.

للأسف، انهار وقف إطلاق النار بعد المرحلة الأولى في مارس/ آذار. وشهدت الأشهر الستة الماضية بعضًا من أشد العمليات العسكرية الإسرائيلية كثافةً حتى الآن، إلى جانب أزمة إنسانية، حاصرت خلالها إسرائيل حدود غزة لأول مرة.

وقبل أسبوعين، بدا أي استحقاق لجائزة نوبل للسلام مشكوكًا فيه بسبب الوضع في غزة.

وتعثرت المحادثات، وبدأت إسرائيل عملية عسكرية مثيرة للجدل للسيطرة على مدينة غزة والحي الشمالي من قطاع غزة. كما زعم مسؤولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل تخطط لاحتلال غزة، وربما إعادة توطين الإسرائيليين في أراضيها، وإجبار سكانها على النزوح أثناء ذلك.

كان الوضع يتجه من سيء إلى أسوأ.

وتغير ذلك الأسبوع الماضي، بعد أن قدم ترامب خطة من عشرين نقطة لإنهاء الحرب، تتضمن نبذ إسرائيل للضم أو الاحتلال، وإلزام حماس بالتخلي عن سيطرتها على غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى، أحياءً وأمواتًا. تشبه هذه الخطة ما كان مُخططًا له للمرحلة الثانية من اتفاق يناير، وقد حظيت بموافقة إسرائيل، بالإضافة إلى دعم الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر ومصر والأردن وتركيا وباكستان وإندونيسيا.

وبعد أن عملت على هذه القضية وساهمت في قيادة المفاوضات التي أفضت إلى وقفي إطلاق النار الوحيدين في هذه الحرب المروعة، بما في ذلك الاتفاق الذي أُبرم في يناير، أُشيد بالرئيس وفريقه، بمن فيهم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، لوضع اللمسات الأخيرة على هذا البرنامج، وللجهود الدبلوماسية اللازمة لحشد هذه المجموعة الواسعة من الدول الداعمة.

وهناك الآن إجماع على أن حماس لا يمكنها البقاء مسيطرة على غزة بعد انتهاء هذه الحرب، وأن غزة تتطلب جهدًا دوليًا تُنظمه الولايات المتحدة لاستعادة الأمن وإنشاء هياكل حكم جديدة لإزاحة حماس، التي حكمت غزة لما يقرب من عقدين من الزمن.

وقدمت حماس الأسبوع الماضي تأييدها المشروط للخطة، وتجري الآن محادثات في القاهرة لتنظيم إطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى الفلسطينيين. أظن أن حماس ستسعى إلى تأجيل العملية وترفض الالتزام بنزع سلاحها والتخلي عن سيطرتها الأمنية على غزة. ترامب مُحق في مواصلة الضغط على حماس، حيث كتب يوم السبت أن التأجيل غير مقبول، وكذلك على إسرائيل.

وقد يُحدد هذا الأسبوع ما إذا كانت حماس مستعدة أخيرًا لإطلاق سراح الرهائن، وينبغي على الحركة الاستماع إلى جميع الدول ذات النفوذ للقيام بذلك دون مزيد من الجدل.

لكن الخطة تُوضح أنها ستُنفذ بصرف النظر عما تقوله حماس في المناطق التي لم تعد تسيطر عليها. هذا من شأنه أن يُعجّل بنهاية الحرب، ويخلق واقعًا جديدًا يتمثل في غزة بدون حماس، وهو شرط ضروري لسلام طويل الأمد.

وعلى إسرائيل أيضًا القيام بدورها، بما في ذلك التخلي عن أي خطة لإعادة احتلال غزة أو إعادة توطينها - وهو أمرٌ أساسي لأي مبادرات طويلة الأمد من هذا القبيل، كما هو الحال مع قبول إسرائيل في خطة ترامب "مسارًا موثوقًا به نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية".

وفي جوهرها، حددت الولايات المتحدة الآن نهاية حرب غزة والمسار نحو التعايش والسلام طويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، العديد من بنودها مبادئ عامة، لكن متطلباتها واضحة: يجب على حماس إعادة جميع الرهائن والتخلي عن سيطرتها على غزة مقابل إطلاق سراح العديد من السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، على كل من يريد وقف هذه الحرب المروعة أن يدعو حماس الآن إلى قبول الشروط دون تأخير.

تذكرة ترامب إلى أوسلو

تُمنح جائزة نوبل للسلام كل عام في العاشر من ديسمبر، وهو تاريخ وفاة ألفريد نوبل عام 1896. وتختار اللجنة الفائز قبل شهرين من ذلك التاريخ، أي في العاشر من أكتوبر. ولا شك أن ترامب يأمل في فوزه بالجائزة هذا الأسبوع. وهذا أمر مستبعد للغاية. لكن العام المقبل يصادف الذكرى السنوية الـ 125 للجائزة، وقد يكون لترامب الحق في المطالبة بها.

وكتبتُ في مقال سابق أن عام 2026 سيكون بوابةً بين عالمٍ من التوحيد والاستقرار، وعالمٍ من الفوضى والصراع المتزايد. تُعدّ حربا غزة وأوكرانيا حجرَي عثرة، وإذا حُلّتا، فسيُسهمان في تعزيز التكامل والترابط في الشرق الأوسط وأوروبا، مع ردع الطموحات الإيرانية والروسية على التوالي، وتبعاتٍ استراتيجيةٍ مُترتبةٍ على الحدّ من مخاطر الصراع حول تايوان.

ويستحق الرئيس ترامب وفريقه الثناء لمساهمتهم في وضع الأطر اللازمة لإنهاء الحربين. إذا استطاعوا الآن المضيّ قُدمًا وعدم فقدان التركيز خلال العام المقبل (وهو أمرٌ مُستبعد)، فسيُحقّق ترامب بجدارةٍ جائزة نوبل للسلام رقم 125.

ومهما كان رأي المرء في الرئيس ترامب وإدارته، ففي هاتين القضيتين الأساسيتين، الحرب والسلام، علينا جميعًا أن نأمل في نجاحه.

مقالات مشابهة

  • الجميع يُحبّني الآن.. ترامب يكشف ما قاله له نتنياهو بعد اتفاق غزة
  • ماذا كتب في المذكرة التي تسلمها ترامب قبل إعلانه عن قرب التوصل لاتفاق بشأن غزة؟
  • لماذا لا يستطيع توني بلير الإقلاع عن عادة التدخّل الإمبراطوري في الشرق الأوسط
  • تحليل.. نعم ترامب يمكنه حقًا الفوز بجائزة نوبل للسلام.. إليكم كيف
  • لماذا من غير المرجح أن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟ ومن سيحصل عليها؟
  • هند الضاوي: تصريح بايدن الكاذب كان سببًا في تغذية دعاية الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية
  • صندوق النقد: الأسواق الناشئة أصبحت صامدة أكثر أمام الصدمات العالمية
  • محلل سياسي: تراجع شعبية دونالد ترامب إلى نحو 28%
  • بالفيديو: ترامب.. لقد أنهيتُ سبع حروب بفضل قُدراتي
  • الأسهم الفرنسية تغلق منخفضة عقب استقالة رئيس الوزراء