مجهولون يلقون قنبلة على محلات في منطقة العبدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أقدم مجهولون عند ساعات الفجر الأولى على إلقاء قنبلة واطلاق نار على محلات آل الأسعد وهم من أبناء وادي خالد في منطقة العبدة في عكار بينما كانوا يستقلون دراجة نارية بحسب ما وثقت كاميرات المراقبة في المكان. وقد اقتصرت الاضرار على الماديات ولاذوا من بعدها بالفرار الى جهة مجهولة.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إصابات في استهداف الاحتلال الإسرائيلي بلدة مارون الراس جنوب لبنان
أصيب مواطنان لبنانيان، الأحد، بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاصًا مطاطيًا في بلدة مارون الراس الحدودية، قضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن جيش الاحتلال قصف حي "الرندة" في الأطراف الشرقية لبلدة عيتا الشعب بعدد من القذائف المدفعية، فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة بين بلدتي يارين والضهيرة في قضاء صور.
وشهدت الأجواء اللبنانية خروقات جديدة، حيث حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض فوق مدينة الهرمل، وبارتفاع متوسط فوق منطقة بعلبك.
وفي خرق مماثل وقع يوم الجمعة الماضي، أصيب مواطن لبناني بجروح إثر إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على بلدة مجدل زون في الجنوب، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية.
وأكّد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن الهجوم الجوي الإسرائيلي تسبب في إصابة مدنية واحدة.
كما أقدمت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال، مساء السبت، على إلقاء قنبلة صوتية في بلدة يارون، دون تسجيل إصابات.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
واستشهد شخص وأصيب ثمانية آخرين الخميس الماضي، جراء غارات إسرائيلية عنيفة وغير مسبوقة استهدفت محافظة النبطية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسعاً على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصاعد إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، أسفرت عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص، وإصابة نحو 17 ألفاً، فضلاً عن نزوح ما يقارب مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وثّقت الجهات الرسمية اللبنانية ما لا يقل عن 2777 خرقاً إسرائيلياً، أسفرت عن استشهاد 199 شخصاً وإصابة 491 آخرين على الأقل.
كما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من التزاماته بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، مكتفيا بانسحاب جزئي، فيما لا يزال يسيطر على خمس تلال استراتيجية جنوب لبنان، ضمن المناطق التي اجتاحتها خلال الحرب الأخيرة.