باقري كني: إيران ترحب بأي مبادرة أوروبية للتعاون
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
طهران-سانا
أعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني عن ترحيب بلاده بأي مبادرة أوروبية لفتح أبواب جديدة للتعاون بين الجانبين.
وقال باقري كني خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج لويجي دي مايو: “إن التنوع الاستراتيجي في السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الحالية أعطى نشاطاً وحيويةً للتحركات الدبلوماسية الإيرانية”، لافتاً إلى أن الطاقات الإيجابية لإيران في الساحتين الإقليمية والدولية أتاحت فرصاً أمام الجهات الفاعلة على مستوى المنطقة والعالم للحوار والتفاعل والتعاون.
وأشار باقري كني إلى دور الاتحاد الأوروبي في تعبئة طاقات المجموعة الأوروبية، موضحاً أن إيران برهنت التصميم والإرادة والقدرة اللازمة للتفاعل الثنائي، وبالتالي ترحب بأي مبادرة من الجانب الأوروبي لفتح أبواب جديدة للتفاعل والتعاون.
بدوره أكد دي مايو على “الدور المهم والفعال لإيران في المعادلات الإقليمية والعالمية”، معرباً في الوقت نفسه عن “دعم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفتح الطريق للحوار والتفاعل معها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته إلى نواكشوط بلقاء نظيره الموريتاني
استهل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارته إلى نواكشوط يوم الثلاثاء ٢٧ مايو بلقاء د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.
أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا في كافة المجالات، خاصة في المجال الإقتصادى والتجاري، مشيدًا بمستوى التنسيق والتعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين، مبديًا التقدير لدعم موريتانيا للترشيحات المصرية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من بينها ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
وأعرب وزير الخارجية في هذا الإطار عن التطلع لأن يمثل المنتدى الاقتصادي بين البلدين دفعة قوية للتعاون الاقتصادي، وأن يتمخض عنه دعم للعلاقات بين مجتمعي الأعمال في البلدين، مبرزًا الخبرات والإمكانيات التي تتمتع بها الشركات المصرية في إقامة المشروعات في القطاعات المختلفة. وأكد أن مصر منفتحة للتعاون مع موريتانيا في كافة المجالات، بما يحقق نقلة نوعيه في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما بحث الوزيران المستجدات الإقليمية، حيث بحثا الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية الرامية للعودة إلى إتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلًا عن التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وتبادل الجانبان الرؤى أيضًا حول مختلف التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية.