لبنان ٢٤:
2025-10-16@01:58:59 GMT

هل تفرض التسوية نفسها في أيلول؟

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

هل تفرض التسوية نفسها في أيلول؟


تزداد التسريبات المنسوبة الى بعض القوى السياسية التي باتت ترجح حصول تسوية ما خلال شهر أيلول الحالي، أو أقله إختراقا جدي في مسار الأزمات الدستورية والسياسية اللبنانية. وهذا التحليل الذي يتم تظهيره بوصفه معطيات جدية، يستند بشكل أساسي الى التحرك الفرنسي الذي بدأ يلوح بالافق مع زيارة المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان الى بيروت.



السؤال الأبرز الذي يجب أن يرافق هذه التحليلات، هو: هل ان إرادة الفرنسيين كافية للدفع نحو تسوية او حل في لبنان؟ وهل باقي العوامل باتت متوافرة لكي تنتقل الساحة اللبنانية الى مرحلة إنهاء الأزمة والبدء بتثبيت الإستقرار السياسي وبالتالي الأمني والنقدي تمهيدا لاستخراج الغاز وتصديره في السنوات المقبلة، وهذا قد يكون الهم الأول للدول الاوروبية للولايات المتحدة الاميركية.

حتى اللحظة، لا يبدو أن هناك أي عامل يوحي بإقتراب التسوية في لبنان، بل على العكس من ذلك، يبدو ان التوجه الدولي لا يزال يراهن، وان بمستوى أقل على الضغوط الاقتصادية والمالية وربما السياسية، كما ان الحوارات الإقليمية لم تصل بعد إلى مرحلة التوافق على قضايا المنطقة ولا يزال التقارب السعودي الإيراني في بداياته ويعالج قضايا ثنائية وبعض الأولويات الأساسية للدولتين...

حتى فكرة الذهاب الى الحوار قد لا تكون قادرة على إحداث الخرق المطلوب، فالقوى السياسية المعارضة لا تزال عند موقفها الرافض للمشاركة، ما يؤدي اولا الى اضعاف الدور الفرنسي الدافع الاساسي للتسوية، وثانيا الى إفشال المبادرة التي كانت ستؤثر على موقف بعض القوى السياسية ربما، او الى تدوير بعض الزوايا التي ستصب في مصلحة مرشح "حزب الله" رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

اضافة الى كل ذلك، لا يزال العامل الأهم والذي قد يكون الداعم الاساسي للمبادرة الفرنسية غير ناضج، اي، حوار "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، اذ ان وصول الفريقين الى تسوية معينة سيقوي الموقف الفرنسي وسيجعل باريس أكثر قدرة على التأثير على القوى السياسية الداخلية وعلى الدول الخمس، ما سيفتح الباب أمام تسوية سريعة تضع الجميع أمام أمر واقع جديد لا يمكن تجاهله.

لا يبدو شهر ايلول جاهزا لإستقبال التسوية السياسية او حتى الرئاسية، وكل ما يمكن انجازه في هذا الشهر هو المزيد من المبادرات والمحاولات التي تزيد من حجم الاطمئنان العام على اعتبار أن البلد غير متروك وهذا ما يؤثر إيجاباً على الواقع النقدي والأمني ايضا، لذلك فإن الإفراط في التفاؤل ليس في مكانه، اقله وفق الظاهر من معطيات.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أكثر من 3400 علامة تجارية و85 براءة اختراع في الأردن حتى أيلول

صراحة نيوز- سجلت مديرية حماية الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين 85 براءة اختراع منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول، منها 3 محلية، بينما بلغ عدد العلامات التجارية المسجلة 3419 علامة، مع تجديد 4998 علامة خلال نفس الفترة.

وأوضحت المديرية تجديد 462 براءة اختراع، ومنح 13 رخصة استعمال علامة تجارية، والسماح بتغيير اسم وعنوان 839 ملكية صناعية، ونقل ملكية 1413. وبالمقارنة مع العام الماضي، سجلت 111 براءة اختراع و5687 علامة تجارية مسجلة.

معلومة مهمة: براءة الاختراع هي فكرة إبداعية لحل مشكلة تقنية، بينما العلامة التجارية تميز بضائع أو خدمات صاحبها عن غيره.

مقالات مشابهة

  • خبير تشريعات: البرلمان المقبل سيشهد تغييرات جذرية في تركيبة القوى السياسية
  • أميرة أديب ترد على لقب "فتاة رخمة": أنا واثقة من نفسي ولن يحددني دور واحد
  • العراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك خلال أيلول الماضي
  • مدبولي: نثق في خطوات مصر المقبلة لبدء التشاور بشأن تنفيذ خطة التسوية في غزة
  • أكثر من 3400 علامة تجارية و85 براءة اختراع في الأردن حتى أيلول
  • الفجر الكاذب: كيف يبدو الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • بارزاني والسفير الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع السياسية
  • مصر تتحدث عن نفسها
  • قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد دعم اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتكريس مسار التسوية السياسية
  • قبيل انعقادها.. قراءات عربية لشفق نيوز عن قمة شرم الشيخ ومصير التسوية