قال المتحدث باسم شركة الكهرباء وئام التائب، إن الأضرار التي لحقت بمكونات الشبكة بالمدن المنكوبة بالجناح الشرقي وصلت لسقوط عدد من أبراج نقل الطاقة.

أضاف في تصريحات صحفية أن فرق الصيانة تمكنت من إرجاع الكهرباء للمواقع التي انحسرت فيها المياه والعمل متواصل لمعالجة باقي الأضرار.

وتابع قائلًا “لم يتضح الحجم الحقيقي للإضرار التي لحقت بالشبكة بالمناطق المنكوبة حتى الآن بسبب صعوبة الوصول إليها”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد

10 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تقترب الانتخابات النيابية في العراق المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، فيما لا تُبدي الخارطة السياسية بوادر تغيّرات حاسمة، وسط توقعات باستقرار موازين القوى على حالها، ما لم يقرر التيار الصدري خوض المعركة الانتخابية، وهو الاحتمال الذي يربك حسابات الجميع.

وتُراهن أغلب القوى السياسية، لا سيما المنضوية في الإطار التنسيقي، على استمرار الصدر في موقفه الرافض للمشاركة، إذ إن حضوره من شأنه أن يعيد رسم التحالفات ويكشف هشاشة التوازنات القائمة.

وتُواجه هذه القوى تحديًا مضاعفًا، لا يقتصر على التيار الصدري، بل يشمل المزاج الشعبي المتأرجح بين العزوف والانخراط المشروط، في ظل شعور متنامٍ بأن الانتخابات لا تنتج تغييرًا حقيقيًا، بل تعيد تدوير النخب ذاتها، وتكرّس الفجوة بين الطبقة السياسية والمواطنين.

وتسعى الأطراف المشاركة إلى جذب الناخبين بوعود الإصلاح وتعديل البنية الاقتصادية وتقليل الفوارق الطبقية، لكن التجارب السابقة أفقدت الخطاب السياسي مصداقيته لدى قطاعات واسعة، وهو ما يُعزز موقف الصدر الذي يرى في المقاطعة وسيلة ضغط أخلاقية وشعبية.

وتُشير التحركات داخل المحافظات، خصوصًا في الجنوب، إلى أن القوى السياسية تحتاج الى تمثيل فئات اجتماعية حيوية اعتادت على التعبير عن نفسها من خلال المعارضات، لكسب المتارجحين في الخيارات.

وتُدرك قوى الإطار أن فرصها تتضاعف في غياب الصدريين، لذلك لم تُبدِ حتى اللحظة مرونة في إعادة قراءة المشهد بما يتجاوز الحسابات الخاصة، ما يُنذر بتكرار الأزمات ذاتها بعد الانتخابات.

وتُعوّل النخب الإصلاحية والمستقلة على رفع نسب المشاركة لتقويض النفوذ التقليدي للأحزاب المهيمنة، لكن دون خطاب مقنع وتحالفات عابرة للهويات، يبقى هذا الرهان ضعيفًا، فيما الصدر يراقب وينتظر اللحظة المناسبة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرهوي يلتقي قيادة وزارة الكهرباء ويطلّع على حجم الأضرار في محطتي حزيز وذهبان
  • الرهوي يشيد بكوادر وزارة الكهرباء في استعادة التيار الكهربائي في زمن قياسي
  • الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد
  • ارباك في التيار
  • فصل التيار الكهربائي والغاز عن عقارات وسط البلد عقب حريق شركة الأدوية.. صور
  • لا يزال البحث عن الحدث المفقود في الحسا الذي داهمته السيول
  • باكستان تدعي اسقاط 12 درون هاروب التي تصنعها شركة إسرائيلية
  • الكهرباء: الفرق الفنية تعمل على عودة التيار والخدمة قريباً
  • حسان يشيد بتخصيص شركة الكهرباء الأردنية ( جيبكو) 5% من أرباحها لدعم قطاعات الصحة والتعليم والنقل العام
  • وزير الأشغال يوعز بتقديم دعم عاجل لبلدة العراق في الكرك بعد السيول