خبير بالتكنولوجيا يحذر من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق وباء مميت
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذر مدير سابق في شركة "غوغل"، مصطفى سليمان، من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق وباء مميت، من خلال تصميم فيروسات أو بكتيريا جديدة أكثر فتكا ومقاومة للعلاج.
وقال سليمان الذي يعتبر واحدا من رواد الذكاء الاصطناعي، ضمن حديثه في حلقة من البودكاست "The Diary of a CEO"، إن الفيروسات التي يمكن أن ينتجها الذكاء الاصطناعي، "تنتشر بشكل أسرع أو تكون أكثر فتكا، مما يسبب في النهاية "مزيدا من الضرر وربما يقتل الناس مثل الوباء".
وأضاف: "نحن نعمل مع أشياء خطيرة. لا يمكننا السماح لأي شخص بالوصول إليها. إننا بحاجة إلى تحديد من يمكنه استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، والأنظمة السحابية، وحتى بعض المواد البيولوجية".
وسبق أن ساهم مصطفى سليمان بتأسيس الذكاء الاصطناعي التطبيقي في DeepMind""، وهي شركة استحوذت عليها غوغل.
وفي وقت سابق، حذرت لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا في البرلمان البريطاني، من التهديد المحتمل الذي يمثله الذكاء الاصطناعي على حياة البشر.
وطالبت اللجنة أن تكون مخاطر الذكاء الاصطناعي محور أي تنظيم حكومي مستقبلا وأن توضع ضوابط لاستخدام هذه التقنية، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ودعا أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في البرلمان البريطاني، رئيس الوزراء، ريشي سوناك، لمعالجة التحديات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي.
وسبق أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوضع ضوابط متجذرة في حقوق الإنسان والشفافية والمحاسبة، في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام.
وشدد غوتيرش على الحاجة الماسة للتوصل إلى إجماع بشأن ما يجب أن تكون عليه القواعد الإرشادية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي أيار/مايو الماضي تحدث رائد الذكاء الاصطناعي جيفري هينتون عن مخاطر الذكاء الاصطناعي عقب استقالته من عملاق التكنولوجيا "غوغل".
وقال هينتون خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن هدف استقالته كان التحدث بحرية عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن مخاطره الأساسية.
وذكر أن هناك مخاوف من أن تتجاوز الآلة صانعها حيث أدت المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا الكبرى إلى تقدم لا يمكن لأحد أن يتخيله، فقد تجاوزت السرعة التي يحدث بها التقدم توقعات العلماء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا وباء الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا تكنولوجيا وباء الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.
وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة".
وأكد أن الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".
ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.
بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.
وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.
وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي".
كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.
ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس.
لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.
وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".