عدن الغد:
2025-05-19@23:47:21 GMT

الإصلاح يحتفل بذكرى تأسيسه في ظروف سياسية هي الأصعب

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

الإصلاح يحتفل بذكرى تأسيسه في ظروف سياسية هي الأصعب

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

 

يحتفل غدا حزب الإصلاح بذكرى تأسيسه الثالثة والثلاثون في  ظروف سياسية هي الأصعب .

وتحل غدا ذكرى تأسيس الحزب الذي تأسس في 13 سبتمبر 1990 .

وظل حزب الإصلاح واحد من ابرز المكونات السياسية في اليمن حتى العام 2011 حينما تصدر حركة احتجاجات أطاحت بحكم حزب المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الذي خرج الإصلاح من عباءته في التسعينات .

وبدأت متاعب الحزب مع لحظة استيلائه على السلطة برفقة قطاع ضعيف وهش من الأحزاب الامر الذي مكن الحوثيين من السيطرة على اليمن لاحقا عبر حركة مسلحة محدودة .

وعاش الحزب فترة حضوره الذهبية قبل العام 2011 حيث اقترب في اخر الانتخابات النيابية من انتزاع ثلث مقاعد مجلس النواب وظل الحزب حاضرا وبقوة في الحياة السياسية .

واحتفل الإصلاح خلال السنوات الماضية في ظل ظروف سياسية ربما هي الأفضل فالحزب ذو القاعدة النيابية الكبيرة بات محصورا في مناطق ضئيلة جدا في البلاد .

ومثل سقوط الدولة في 2011 سقوطا لحزب الإصلاح ذاته الذي وجد نفسه وحيدا في إدارة الدولة دونما مقومات قيادة تمكنه من لعب دور سياسي حقيقي وفاعل .

وواجه الحزب في جنوب اليمن معركة سياسية ضارية بدأت عقب العام 2015 وانتهت بخسارة الحزب للعشرات من قياداته وحضوره على الأرض .

وتسببت الحرب بخسارة الحزب لاكثر من 80 % من مقراته وحضوره على الأرض حيث في حين اختات غالبية قيادات الحزب اللجوء الى الخارج وممارسة نشاطها السياسي منه .

ولاتبدو قيادة الحزب متماسكة اليوم مثل الماضي فجزء من الهيكل السياسي انقسم مابين مؤيد للتحالف العربي الذي تقوده السعودية واخر مقرب من السلطات التركية والقطرية .

وتسببت حالة الانقسام هذه بوجود مواقف سياسية متبانية ومتضادة بين اطراف الحزب وحضوره السياسي .

وعلى مايبدو ان الحزب في ذكرى تأسيسه ال33 بحاجة الى الكثير من المراجعة وتقييم الحضور خصوصا مع الانحسار الكبير للتيارات الإسلامية في الوطن العربي .

ويأمل الحزب على مايبدو ان تنتهي الحرب الى نهاية توافقات سياسية تمكنه من استعادة بعض الدور السياسي الذي خسره الحزب خلال السنوات الماضية .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حزب الاصلاح اليمن الوحدة اليمنية الحوثيون

إقرأ أيضاً:

غينيا تعتقل أمين عام حزب الرئيس السابق ألفا كوندي

اعتقلت السلطات العسكرية في غينيا الأمين العام لحزب "تجمع شعب غينيا" سيكو كوندي المحسوب على الرئيس السابق ألفا كوندي، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2021.

واعتُقل الأمين العام للحزب الخميس الماضي، عندما كان يستعد لإلقاء كلمة أمام جماهير من أنصاره في منطقة غبيسيا بالعاصمة كوناكري، قبل أن تتدخل قوّات الشرطة والدرك لفضّ التجمع.

وأعلن الحزب أن سيكو كوندي كان يعتزم التنديد بسلوك بعض الكوادر والقيادات الذين انسحبوا ودعموا المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب وحكومته عام 2021.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن 52 عضوا من حزب تجمع شعب غينيا دعمهم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وطالبوا بترشيحه للانتخابات القادمة.

ودان الحزب اعتقال أمينه العام، وطالب بإخلاء سبيله فورا، مؤكّدا أنه لا يزال رهن الاحتجاز في مفوّضية الشرطة المركزية في غبيسيا.

وفي مارس/آذار الماضي، علّقت السلطات أنشطة حزب "تجمع شعب غينا" إلى جانب 27 من الأحزاب الأخرى، لمدة 3 أشهر، بعد عملية تقييم الأحزاب السياسية، وبهذا القرار، لم يعد للحزب الحق في ممارسة أي نشاط سياسي.

وقال مارك يومبونو عضو المكتب الوطني للحزب إن اعتقال الشخصيات الحزبية يندرج ضمن سلسلة المضايقات التي يقوم بها المجلس العسكري، لاستهداف المعارضة السياسية في البلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد التزام الدولة بالاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي
  • الحكومة: نستهدف خفض الدين العام لـ 85% من إجمالي الناتج المحلي
  • تسوية سياسية بقيادة يمنية.. الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يتحدث عن مسار العنف والسلام في اليمن
  • انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب
  • مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود
  • مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود
  • نائب: خطة التنمية 2026/2025 جاءت في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة
  • غينيا تعتقل أمين عام حزب الرئيس السابق ألفا كوندي
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يسعدنا التطور الإيجابي الذي يحصل في العراق
  • حزب مستقبل وطن ينظم منتدى لرفع التثقيف السياسي بالأقصر