رئيس حكومة الإنقاذ: دول العدوان أمام فرصة أخيرة خلال المولد النبوي .. والعودة إلى المربع الأول قائم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ندرس الرد الملائم على تعنت دول العدوان في ملف الرواتب ونثق بوعي شعبنا حكومة الإنقاذ تعمل بـ 10% من الإيرادات مما كان لدى الحكومات السابقة لدينا 49 جبهة مفتوحة تحتاج إلى التموين والذخائر فلا نزال في معركة مفتوحة مع العدوان
الثورة / إبراهيم الوادعي
أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبد العزيز بن حبتور، أن الوساطة العمانية صادقة مع كل الأطراف معنا ومع السعوديين، لكن تأثيرها محدود أيضا على كل الأطراف، ودول العدوان هي المعنية بالمبادرة والخروج من الحرب.
وقال رئيس الحكومة: من خلال ما صرح به قائد الثورة، فإننا نعطي آخر فرصة لدول العدوان، نحن الآن منكبّون على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول.
وأضاف دول العدوان الإقليمية واقعة بين السندان والمطرقة، فهي تريد الخروج من الحرب على اليمن، ولكنها ترضخ للولايات المتحدة في مواصلة الحرب، وهذا الأمر يعنيهم ولا يلزمنا .
ونقول لهم بنصح، إن الولايات المتحدة على امتداد الحروب التي شنتها في من فيتنام إلى كوريا لم تخرج إلا بقتال ومهزومة، ومن ظل في ركبها حتى اللحظة الأخيرة لحقت به الهزيمة ..لافتا إلى أن أمريكا تبقي دائماً على المشاكل في الدول المعادية لها، كما حصل في الكوريتين، ولم تخرج سلماً من أي بلد دخلته.
وفيما يخص التحدي أمام حكومته بتوفير الرواتب، ومؤامرة دول العدوان لإحداث فوضى داخلية للضغط على حكومة الإنقاذ وخلخلة الجبهة الداخلية قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني: «دول العدوان تتعنت وتعتقد أنها تشكل ضغطاً شعبياً علينا في ملف الرواتب، ونحن في صنعاء نثق بوعي شعبنا وندرس الرد الملائم لكسر هذا التعنت .
وأضاف نحن نثق بشعبنا بمعرفته فيمن يقطع الإيرادات ويسرق النفط والغاز، ونقول أننا لسنا في حاجة إلى أي دولة متى عادت لنا مواردنا الطبيعية من النفط والغاز، ودول العدوان تعرف ذلك .
وحول قدرة الحكومة على الصرف بين حين وآخر قال: إيرادات النفط والغاز شكلت 75 % من إيرادات موازنات الحكومات السابقة، الضرائب والجمارك 15 % ما تبقى يأتي عبر الهبات والقروض وخلافه، ووفقاً لذلك فالمصادر الإيرادية جميعها بيد المحتلين سعوديين وإماراتيين كانوا أم أمريكيين وبريطانيا والحركة الصهيونية في الوقت الحالي .
وتابع: «ما تبقى لنا في حكومة الإنقاذ هو إيراد ميناء الحديدة ويشكل في أعلاه 10 % من الإيرادات، نصرف منها كل 3 أشهر نصف راتب، ولو تمكنا من الصرف أكثر لما تأخرنا لحظة».
وأردف رئيس حكومة الإنقاذ: «مع الوضع المتدني جداً للإيرادات، حكومة الإنقاذ تتحمل اليوم نفقات 49 جبهة تحتاج إلى كل أوجه الإنفاق من سلاح وذخائر وتغذية وخلافه، فلا نزال في حالة حرب مع دول العدوان».
وتابع بالإضافة إلى الجبهات المتحركة هناك جبهات وسط بين الجبهات نمدها بكل الاحتياجات على طول خط المواجهة مع تحالف العدوان.
وختم قائلاً: المعادلة واضحة للجميع بدون إعطاء جبهات المواجهة مع تحالف العدوان الأولوية، لكنا الآن نشهد احتفالات جنود العدوان وسط صنعاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دول العدوان
إقرأ أيضاً:
جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، قال إن وزراء حكومة نتنياهو فاسدون، وأطالب بإنهاء حرب غزة واستعادة المحتجزين.
وأضاف احذر إسرائيل من تنفيذ مخططات بن جفير وسموتريتش في الحـ ـرب، وأن أسلوب جانتس في التملق لنتنياهو وسموتريتش وبن جفير جرت تجربته من قبل وقد فشل.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه الشديد للبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، ملوّحين بإمكانية اتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالمطالب.
وأثار البيان موجة انتقادات إسرائيلية حادة، وتوترًا متزايدًا في العلاقات بين تل أبيب وحلفائها الغربيين.
في بيان رسمي، قال نتنياهو إن دعوات هذه الدول الثلاث لوقف إطلاق النار دون استكمال الأهداف العسكرية لإسرائيل "تشكل تشجيعًا لحماس على ارتكاب المزيد من الفظائع". وأضاف: "المطالبة بوقف حرب عادلة ووجودية ضد إرهاب حماس، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية بعد مذبحة 7 أكتوبر، هو بمثابة مكافأة للإرهاب، ودعوة للمزيد منه". وأكد أن إسرائيل "لن ترضخ للضغوط"، وستواصل عمليتها العسكرية حتى تحقيق ما وصفه بـ"الانتصار الكامل" على حماس.
البيان الصادر عن قادة بريطانيا (ريشي سوناك)، وفرنسا (إيمانويل ماكرون)، وكندا (جاستن ترودو)، عبّر عن "قلق عميق" من الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في رفح، ودعا إسرائيل إلى وقف الهجوم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. واعتبر القادة أن استمرار الهجوم على القطاع "سيعرّض علاقات إسرائيل الدولية للخطر"، مطالبين بالتزام القانون الدولي الإنساني، واتخاذ خطوات جدية نحو حل الدولتين.
وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس وصف البيان بأنه "انحياز سافر للإرهاب"، محذرًا من أن تل أبيب "لن تقبل بإملاءات دولية تهدد أمنها". كما أيدت المعارضة موقف الحكومة، وسط إجماع سياسي داخلي على ضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على تهديد حماس.
تأتي هذه المواقف الغربية في سياق الضغط المتزايد على إسرائيل بعد تجاوز عدد القتلى في غزة 53,000 وفق مصادر وزارة الصحة في القطاع، ووسط تحذيرات منظمات دولية من "كارثة إنسانية". وأشارت الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن مليون شخص أصبحوا نازحين، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.
تسلط التصريحات المتبادلة بين نتنياهو والقادة الغربيين الضوء على الانقسام الدولي بشأن الحرب في غزة. ففي حين تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، تزداد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وهو ما ينذر بأزمة دبلوماسية قادمة قد تعيد تشكيل العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والغرب.