«التضامن» توضح إجراءات الحصول على خدمات «التسويق والمعارض»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يتيح قطاع الشؤون الاجتماعية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، العديد من الخدمات للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، ضمن محور التنمية الاجتماعية، أحد أهم محاور عمل الوزارة، ومن بين تلك الخدمات، خدمات التسويق والمعارض، من خلال مشاركة الأسر المنتجة في المعارض التي تقيمها الوزارة، ومنها «ديارنا، تراثنا»، وذلك من خلال إعداد سياسة عرض وتسويق منتجات مشروعات الأسر المنتجة وجمعيات التنمية الاجتماعية المشتغلة بالصناعات اليدوية والحرفية والبيئية والتراثية محلياً وخارجياً.
ووفقا للموقع الرسمي الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي، تستهدف خدمات التسويق والمعارض عدد من المحاور، والتي تتمثل في التالي:
- دراسة الأسواق بهدف تصريف إنتاج مشروعات الأسر المنتجة.
- دراسة مشروعات العقود وإدارة عمليات تسويق المنتجات.
- الإشراف على تنظيم المعارض والأسواق لمنتجات مشروعات الأسر المنتجة من خلال المعارض الدائمة.
- تقديم المشورة الفنية في مجال عرض وتسويق منتجات مشروعات الأسر المنتجة من خلال المعارض الدائمة بالمديريات.
- تخطيط لبرامج تنمية مهارات العاملين في مجال التسويق والمعارض بالإدارة والمديريات.
إجراءات الحصول على خدمات «التسويق والمعارض»- تقديم البحث الاجتماعي للأسر الراغبة في الحصول على خدمة التسويق.
- الانضمام لمشروع الأسر المنتجة من خلال جمعيات التدريب المهني والأسر المنتجة بالمديريات.
- موافقة لجنة الفحص بجمعية التدريب المهني والأسر المنتجة على المنتج من حيث:
(الجودة – الذوق – حاجة السوق – السعر المناسب – التشطيب الجيد – التغليف).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التسويق المعارض الشئون الاجتماعية مشروعات الأسر الأسر المنتجة من خلال
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.