أسيوط تواصل تنفيذ جلسات الافصاح ومشاركة المعلومات لمشروعات الخطة الاستثمارية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه تم مواصلة عقد جلسات الافصاح (مشاركة المعلومات) واشراك المواطنين بعدد 7 مراكز؛ لمناقشة الموقف التنفيذى لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2022 / 2023 وعرض خطة المراكز للعام 2023 / 2024 بالإضافة إلى المشروعات النهائية التي سيجرى تنفيذها ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والتي تتضمن "إنشاء وتطوير مواقف وأسواق حضرية ومجمعات تجارية" ويجري تنفيذها بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتستهدف تعزيز التنمية الشاملة والمتكاملة بالصعيد وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المحلية وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية والذي يضم في مرحلته الحالية محافظتي أسيوط والمنيا وبمتابعة مستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
وتم عقد عدة جلسات بمراكز القوصية والبدارى وساحل سليم وابنوب والفتح وصدفا وحي غرب وذلك بحضور يحيى زكريا مدير وحدة التنفيذ المحلية للبرنامج بالمحافظة ونفيسة عبدالسلام مسئول المشاركة المجتمعية وعيون إبراهيم رئيس حي غرب واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ومحمد حسن رئيس مركز البدارى وأسامة سحيم رئيس مركز ساحل سليم وخالد عبدالرؤوف رئيس مركز أبنوب وعبد الرؤوف النمر رئيس مركز الفتح وخالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا ونوابهم ومسئولي البيئة والمشاركة المجتمعية والتخطيط بالمراكز والأحياء وبمشاركة العشرات من المواطنين بالقرى والمراكز.
وأشار المحافظ، إلى أن جلسات الافصاح التي تم تنفيذها بمراكز وأحياء المحافظة استهدفت اشراك المواطنين في وضع مشروعات الخطط الاستثمارية والاستماع إلى أرائهم فى تلك المشروعات والتي تم وضعها وفقًا للاولويات واحتياجات المواطنين لافتًا إلى إنه تم استعراض تقرير تأثير جائحة كورونا على الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاجراءات التي اتخذتها الدولة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمواجهتها والحد من أثارها ومخاطرها معلنًا دعمه الكامل لانشطة وفعاليات تنفيذ مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الممول جزئيًا من البنك الدولي والتي سيجري تنفيذها بالمحافظة لافتًا إلى أن المشروعات النهائية التي سيجرى تنفيذها بالقرى والمراكز والأحياء ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر تتم وفقًا لاحتياجات المواطنين والتي تتضمن "إنشاء وتطوير مواقف وأسواق حضرية ومجمعات تجارية" ويجري تنفيذها بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية والتي تشمل في مرحلتها الحالية 7 مشروعات بتكلفة تقديرية بلغت 555 مليون جنيه وتشمل مشروع إنشاء سوق ومجمع تجاري وإداري بمنطقة التمليك القبلي بمدينة الاربعين بحي غرب وانشاء سوق عمومي للخضار والفاكهة بمركز ومدينة البداري على مساحة 5 أفدنة ووتطوير ورفع كفاءة منطقة مواقف نزلة عبداللاه بحي شرق مدينة أسيوط وإحلال وتجديد موقف سيارات مدينة الغنايم (الغنايم/أسيوط ) على مساحة 1000 متر وإنشاء سوق حضري للباعة الجائلين بمدينة أبنوب على مساحة 550 متر وتطوير ورفع كفاءة الحارات والشوارع الضيقة بمنطقة الشيخة نفيسة وشارع نادي غرب البلد بحي غرب وإنشاء سوق ماشية بقرية الزرابي بمركز أبوتيج فضلاً عن تطوير التكتلات الاقتصادية "الرمان والنباتات الطبية العطرية" إضافة إلى عمل دراسة جدوى لإنشاء مجمع صناعات زراعية بالبداري وجاري ترفيقه من الخطة الاستثمارية بمبلغ 100 مليون جنيه إضافة إلى تدعيم المراكز التكنولوجية بالمراكز والأحياء بمعدات وأجهزة حديثة ،لافتًا إلى التنسيق الكامل للجهود بين لجنة التخطيط المحلي والوحدات المحلية ومديريات الخدمات لتنفيذ مشروعات وأنشطة البرنامج ووضع آليات للإطار التخطيطي وبناء القدرات وإعداد الخطط الاستثمارية في إطار تخطيطي تنموي متكامل .
وأوضح يحيى زكريا، أن جلسات الافصاح تستهدف عرض البيانات والمعلومات الخاصة بالمشروعات التى سيجرى تنفيذها ، على المواطنين بما يتفق مع أحكام اتفاقية قرض البنك الدولى ودليل التشغيل ووفقاً لما سيتم تقييمه والتحقق منه خلال تقييم الاداء المتوقع في شهر اكتوبر المقبل فضلاً عن الاستماع إلى آراء ومقترحات المواطنين لتلافى كافة الملاحظات وتحقيق التنفيذ الجيد للمشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمیة المحلیة رئیس مرکز
إقرأ أيضاً:
وسط تواصل اعتداءات إسرائيل.. انطلاق الانتخابات المحلية جنوب لبنان
بيروت – انطلقت، السبت، المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات المحلية اللبنانية (البلدية والاختيارية) في محافظتي الجنوب والنبطية، غداة شن إسرائيل غارات عنيفة على بلدات عدة جنوب البلاد.
ويعد هذا الاستحقاق الانتخابي الأول الذي يشهده لبنان منذ نحو 10 سنوات، حيث أجريت آخر انتخابات بلدية واختيارية عام 2016، وارجأت فيما بعد لثلاث مرات، على خلفية الأزمات السياسية والأمنية المتلاحقة التي عاشها البلد العربي.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية، السبت، مشاهد من أجواء الاقتراع في مختلف مناطق محافظتي الجنوب والنبطية، حيث فتحت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (04:00 ت.غ) على أن تغلق في السابعة مساء (16:00 ت.غ) ليبدأ بعدها فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج.
وتأتي الانتخابات في الجنوب غداة غارات إسرائيلية مكثفة بالطائرات الحربية والمسيّرات، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبدوره، أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في بيان، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلاده، مشيرا إلى أنها تأتي في “توقيت خطير” قبيل الانتخابات البلدية في الجنوب.
ووفقا لبيانات وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية، توزعت نسب الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية بعد ساعة ونصف من بدء عملية التصويت، على النحو التالي: محافظة لبنان الجنوبي 0.79 بالمئة، ومحافظة النبطية 0.99 بالمئة.
ونظمت الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان وفق عدة مراحل، آخرها الانتخابات التي تشهدها اليوم محافظتي الجنوب والنبطية.
وانطلقت المرحلة الأولى من الانتخابات في 4 مايو/ أيار الجاري بمحافظة جبل لبنان، وبلغت نسبة الاقتراع فيها 45.16 بالمئة، وفق وزارة الداخلية والبلديات.
وفي 11 من الشهر ذاته، أجريت في محافظتي الشمال وعكار، وبلغت نسبة الاقتراع في الشمال 36.06 بالمئة، وفي عكار 47.47 بالمئة، حسب المصدر ذاته.
وفي 18 مايو، أجريت الانتخابات في محافظتي بيروت والبقاع، وبلغت نسبة الاقتراع في بيروت 21.03 بالمئة، وفي البقاع 46.67 بالمئة، حسب المصدر ذاته.
ورغم انتهاء ولاية المجالس البلدية والمخاتير في مايو 2022، تم تمديد ولايتها لمدة عام نتيجة تزامنها مع استحقاق الانتخابات النيابية.
وعام 2023، تأجلت الانتخابات مجددا نتيجة الفراغ الرئاسي، بينما تأجلت للمرة الثالثة عام 2024 بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات التي خلفت أيضا 204 قتلى و501 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
الأناضول