المنتخب فوق الجميع.. قرارات ثورية من فيتوريا بعد الهزيمة أمام تونس |خاص
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حالة كبيرة من الغضب تفرض نفسها على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم عقب الهزيمة أمام تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء أمس باستاد الدفاع الجوي.
وتأتي حالة الغضب التي تفرض نفسها على فيتوريا نتيجة الأوضاع التي تحيط بالمنتخب وعدم تمكنه من الاستفادة من كافة العناصر المتاحة للمنتخب على مدار معسكرات الفراعنة الماضية.
وعلم “صدى البلد”، أن فيتوريا اشتكى بشكل رسمي لاتحاد الكرة، متمثلا في حازم إمام، عضو مجلس الإدارة والمشرف على المنتخب، مؤكدا إنه لا يتمكن من خوض معسكرات ناجحة مع المنتخب نتيجة الظروف المحيطة، وعدم تمكنه من الاستفادة بكافة اللاعبين.
واتخذ فيتوريا مجموعة من القرارات القوية سيطبقها بداية من المعسكر المقبل، يأتي على رأسها رفض أي طلب من أي نادٍ بالتخلي عن أي لاعب طوال فترة معسكر المنتخب، مؤكدا أن هذا الأمر لن يحدث مجددا طوال فترة تواجده في قيادة المنتخب.
كما حدد فيتوريا 10 أيام على الأقل لخوض معسكر المنتخب، رافضا أي اقتراحات أخرى بأقل من هذه المدة مهما كانت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مادة كمومية ثورية تمهد الطريق لأجهزة إلكترونية أسرع ألف مرة
تخيل أن لديك مصباحا كهربائيا يحتاج إلى سلك موصل للكهرباء لكي يضيء، وآخر عازلا لمنع مرور التيار في أماكن معينة.
وحتى الآن، كانت الأجهزة الإلكترونية تعتمد على مواد مختلفة لأداء هذين الدورين، ولكن فريقا بحثيا من جامعة نورث إيسترن الأميركية تمكن من تطوير مادة كمومية تستطيع التغير بين حالتي التوصيل والعزل بسرعة مذهلة، مما قد يُحدث ثورة في عالم الإلكترونيات.
والمادة الكمومية نوع خاص من المواد تظهر خصائص فيزيائية غريبة وفريدة بسبب تأثيرات ميكانيكا الكم داخلها، أي أن سلوك الإلكترونات داخلها لا يتبع القوانين العادية للمواد، بل يخضع لقوانين ميكانيكا الكم، مما يؤدي إلى ظهور خواص غير معتادة مثل التوصيل الفائق، والمغناطيسية الغريبة، أو تغيرات سريعة في حالة التوصيل الكهربائي.
واستخدم الباحثون بهذا الإنجاز -الذي تم الإعلان عنه في دورية "نيتشر فيزيكس"- مادة مركبة من التانتالوم والكبريت (تشتهرباسم "تاس2") وهي مركب كيميائي ينتمي لفئة المواد الثنائية الأبعاد مثل الجرافين، وتتميز بترتيب إلكتروني معقد يجعلها تتغير بين حالات مختلفة مثل الحالة المعدنية الموصلة للكهرباء، والحالة العازلة.
وما قام به الباحثون في الدراسة الجديدة هو ابتكار طريقة جديدة للتحكم في هذه المادة، بحيث يمكنهم تغيير حالتها الكهربائية بسرعة وثبات عند درجات حرارة قريبة من حرارة الغرفة، وهو إنجاز لم يكن متاحا سابقا.
ويبني هذا الإنجاز على أعمال سابقة استخدمت نبضات ليزر فائقة السرعة لتغيير كيفية توصيل المواد للكهرباء بشكل مؤقت، لكن تلك التغييرات كانت تدوم لفترات قصيرة جدا وعادةً في درجات حرارة منخفضة للغاية.
ولكن الباحثين يؤكدون في دراستهم أنهم تمكنوا مع المادة الكمومية المطورة من الاحتفاظ بالحالة الموصلة أو العازلة لفترات طويلة عند درجات حرارة قريبة من حرارة الغرفة، وهو ما لم يكن ممكنا سابقا.
إعلانوأوضحوا أن التحويل بين التوصيل والعزل عند الحاجة يتحقق بمجرد تسليط ضوء أو استخدام حرارة معينة، مما يجعل الأجهزة الإلكترونية أصغر في الحجم وأكثر كفاءة وأسرع في الأداء.
ويقول ألبرتو دي لا توري أستاذ مساعد في الفيزياء بجامعة نورث إيسترن والمؤلف الرئيسي للبحث في بيان نشره موقع الجامعة "هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تطوير أجهزة حاسوب وهواتف ذكية أسرع كثيرا، حيث يمكن التحكم في تدفق الكهرباء في المادة بسرعة تقارب سرعة الضوء، مما يعني أداء غير مسبوق ينقل سرعة المعالجات من غيغاهيرتز إلى تيراهيرتز، مما يجعل الحواسيب أسرع بألف مرة".
ويضيف أن "هذه الخطوة تمثل بداية عصر جديد في عالم الإلكترونيات، قد يحل محل تكنولوجيا السيليكون الحالية ويغير شكل الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها يوميا".