"سرقة تحولت لجريمة قتل".. تحقيقات موسعة مع طرفي مشاجرة دموية في عين شمس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تباشر نيابة عين شمس تحقيقاتها مع طرفي مشاجرة بالأسلحة البيضاء انتهت بمقتل شاب بطعن نافذ بسبب سرقة هاتف محمول بمنطقة عين شمس، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقى قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة بلاغا يفيد بوجود مشاجرة بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين كلٍ من طرف أول: (3 عاطلين "يحملون جنسية إحدى الدول" أحدهم متوفى)، طرف ثانى: (عاطل) وبحوزته سلاح أبيض "سكين" جميعهم مقيمين بدائرة القسم، وذلك بسبب حدوث مشادة كلامية بينهم على إثر قيام الطرف الأول بمحاولة التعدى على الطرف الثانى بإستخدام السلاح المضبوط وسرقة هاتفه المحمول كرهًا عنه، إلا إنه قام بإستخلاص السلاح من يد المتوفى والتعدى عليه بالضرب نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها والتى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبحوزة الطرف الأول سلاح أبيض "سكين"، وبمواجهة الثانى إعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قال تعدي عين شمس أمن القاهرة سكين قتل مقتل الضرب مشاجرة سلاح أبيض سرقة سرقة هاتف تحقيقات موسعة قتل شاب عین شمس
إقرأ أيضاً:
البابا لـ«كهنة الرعاية الاجتماعية»: كونوا «رحماء» والتزموا
البطريرك يشهد حفل تخرج دفعة جديدة بـ«معهد المشورة»
دعا قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية كهنة الرعاية الاجتماعية بـ«إيبارشيات الوجه القبلى» إلى التحلى بالنظام فى البيانات، والملفات، والعمل، والوقت، لافتاً إلى أنه إحدى الفضائل التى تعطى جمالاً، وتؤهل لوجود المنظومة.
وقال: إن التخلى عن المنظومة يشوه العمل، مؤكداً أنها تحتاج إلى التزام بالمواعيد، والقرارات، والخدمة، وهكذا تتكامل الصورة.
وأضاف خلال كلمته بلقاء «كهنة الرعاية الاجتماعية» المنعقد، بالمقر البابوى، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن الأمانة تزيد البركة، مؤكداً أن الأمانة فى البيانات، والمعلومات، يجب أن تستمر طوال فترة الخدمة.
وأشار البابا إلى أن الناس تحتاج إلى الرحمة، معرباً عن أمله فى أن يتحلى الكهنة بالحنان الحقيقى، بعيداً عن الشح فى التصرف، والكلام.
وتضمن اللقاء الذى ينعقد فى مطلع شهر ديسمبر سنوياً، ويشرف عليه سكرتارية المقر البابوى للرعاية الاجتماعية، أفلاماً تعريفية عن برنامج «علم ابنك» الذى يعتنى بتعليم أبناء الأسر المدرجة بياناتها فى منظومة الرعاية الاجتماعية، وعن الشركاء الداعمين لخدمة الرعاية الاجتماعية، وعن الزيارات واللقاء التى عقدتها سكرتارية الرعاية الاجتماعية فى العديد من الإيبارشيات على مدار العام فى كافة أنحاء الكرازة.
حضر اللقاء الأنبا بيمن، مطران نقادة، وقوص، والذى استعرض ورقة عمل حول كيفية تفعيل دور مكاتب الرعاية الاجتماعية، والتنمية فى الإيبارشيات.
إلى ذلك افتتح البابا تواضروس الثانى بيت الأنبا ونس لخدمات الطفل التابع لكنيسة العذراء بشبرا، وتفقد محتوياته، بجانب مسرح الكاروز.
وعقد البابا لقاءً مع كهنة الكنيسة، وأسرهم، وتطرق إلى حديث حول «الأذن»، والتى تهتم بها الكنيسة خلال فترة صوم «الميلاد».
وقبيل إلقاء عظته بكنيسة «العذراء» بشبرا، أعرب البطريرك عن سعادته بزيارة الكنيسة ذات الخدمة المميزة- على حد تعبيره-، مشيراً إلى أن آباء كثيرين تخرجوا منها، وخدموا بأماكن عديدة داخل مصر، وخارجها، وأردف قائلاً:» هذه كنيسة ولود، وجامعة فى عملها، وخدمتها، وأنشطتها».
ولفت البابا إلى أن تصميم الكنيسة يشتمل على وقار يجمع بين الأصالة، والحداثة، مثمناً خدمة الأنبا مكارى، والآباء العاملين معه، واستطرد قائلاً:» لقد زار هذه الكنيسة البابا كيرلس، والبابا شنودة، واليوم نأخذ بركتها معكم».
وقال إن الله يعرف التوقيت المناسب للاستجابة، مؤكداً أن ثمة استجابات تأتى أكبر من الطلب، فى حين أن بعضها يأتى على غير قياس الاستحقاق.
وأضاف خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها بكنيسة «العذراء» شبرا، أن الله يؤجل، لكن لا يهمل، لافتاً إلى أن الاستجابة المؤجلة تصنع قديسين.
وأوضح البابا تواضروس أن التأجيل ليس رفضاً، وإنما إعداد لكى يشكل قلب الإنسان، ويجعلنا أكثر قرباً لله.
وكرم البابا الحاصلين على شهادات الدكتوراه، والماچستير من أبناء الكنيسة، بجانب الفائزين بميداليات فى عدد من الرياضات البدنية، والذهنية.
يشار إلى أن البابا تواضروس الثانى عاد إلى القاهرة، قادماً من العاصمة النمساوية «فيينا» الثلاثاء الماضى، بعد رحلة رعوية تخللها إجراء بعض الفحوصات الطبية الاعتيادية، وعدد من الأنشطة الرعوية.
واستأنف البابا تواضروس الثانى عمله الرعوى بلقاء عدد من أساقفة المجمع المقدس بالمقر البابوى، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وفى سياق مختلف شهد البابا حفل تخريج دفعة جديدة من معهد المشورة، بحضور الأنبا دانيال مطران المعادى، والأنبا إيلاريون أسقف البحيرة.
وتضمن الحفل تكريم الراحلتين شيرى، ودينا اللتين كانتا تخدمان بالمعهد، بجانب تكريم أعضاء هيئة التدريس، والخريجين، وزوجات الآباء الكهنة.
وهنأ البطريرك خلال كلمته الخريجين الجدد، داعياً لدى شكره أعضاء هيئة التدريس إلى عمل كورس متخصص لغرس روح الوفاء فى النفوس.