غادرت من مطار معيتيقة الدولي صباح اليوم طائرتي ليبيا للطيران و البراق, متجهةً إلى مطار بنينا في بنغازي بشحنات مالية من مصرفليبيا المركزي؛ القيمة الاولى عبر خطوط ليبيا للطيران بقيمة 60 مليون والثانية عبر طيران البراق 104 صندوق.
وصرح مشرف الشحنة نوري بن حليم أن مصرف ليبيا المركزي قام بإرسال شحنتي من مبالغ ماليه متجهة إلى مدينة بنغازي ومنها الىالمناطق المنكوبة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لخطة مصرف ليبيا المركزي وقرار خلية الأزمة والطوارئ التي شكلها المصرف، وتسيير جسر جوي لنقل شحنات سيولة مالية لمطار الأريق بمدينة البيضاء ومطار بنينا بمدينة بنغازي ودعم أرصدة المصارف بقيمة 5.4 مليار دينار لمساعدتها في مواجهة الأزمة وتلبية احتياجات المواطنين ودعم المناطق المنكوبة .
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية:
لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة
الجديد برس| اعترف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، رسمياً بإفلاس حكومة عدن، خلال اجتماع عقده مع حكومته الجديدة
التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة للمرة الأولى منذ أشهر، في ظل تدهور اقتصادي حاد وانتظار شعبي لتحسين الأوضاع المعيشية. وقال العليمي، وفقاً لوسائل إعلام تابعة له، إن الوقت قد حان “لمصارحة الجميع”، معلناً توجه
الحكومة نحو “خصخصة قطاع الخدمات” وتقليص التوظيف الحكومي، في إشارة إلى موجة تسريحات محتملة للموظفين. كما دعا إلى “مراجعة الهياكل الإدارية” وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق، في خطوة تعكس “الأزمة المالية الحادة” التي تواجهها حكومة عدن بعد تراجع الدعم السعودي والإماراتي. في سياق متصل، كشفت مصادر في وزارة المالية أن
العليمي أمر بنقل 116 ألف برميل نفط من حقول العقلة في شبوة إلى عدن، تحت ذريعة تزويد محطة كهرباء “الرئيس” بالوقود، رغم أنها الأقل كفاءة في المدينة. وتشير المصادر إلى أن القرار يهدف إلى تمويل زيارته الحالية، خاصة بعد رفض السعودية تقديم دعم مالي جديد. وتأتي تصريحات العليمي في وقت يعاني فيه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار
الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بينما تلوح سياسة “التقشف وخصخصة الخدمات” بمزيد من الصعوبات الاقتصادية، وسط مخاوف من تفاقم
الأزمة الإنسانية. يذكر أن العليمي وصل إلى عدن برفقة رئيس حكومته الجديد سالم بن بريك، في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن الإعلان عن الإفلاس وغياب الدعم الخارجي يطرحان تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على إدارة الأزمة المتصاعدة، التي ضاق بها المواطنون في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ذرعا.