(عدن الغد)خاص:

تحدثت الكاتبة الصحفية رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي هدى العطاس على وصول وفد جماعة الحوثيين بمعية وفد عماني إلى المملكة العربية السعودية.

وقالت العطاس في منشور لها على منصة "أكس"طبيعي أن تصل أطراف الحرب إلى مشاورات بعد ٩ سنوات من الاقتتال، سياق مواز عرفته كل الحروب عبر التاريخ".

 

وأردفت قائلة:"غير الطبيعي تقلص-كلمة مخففة عن تغييب، تجاهل-الأطراف وتختزل في السعودية والحوثي وبقية الأطراف ليسوا أكثر من ديكور وفي أحسن أحوالهم "شاهد ما شفش حاجة".

وتابعت:"سيقول البعض التفاهمات ستفضي إلى إشراك الشرعية وبقية الأطراف غير أن الواقع يقول أن التفاهمات تمت منذ البدء بين المملكة والحوثي وبقية الأطراف ليسوا أكثر من مقطورين إلى عربة ما تم خلال تلك التفاهمات".


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هل منح ترامب الشرعية إلى الشرع وحكومته بعد لقاء الرياض؟

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره السوري أحمد الشرع، في العاصمة السعودية الرياض، قد يكون علامة مهمة في القبول العالمي للشرع.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن لقاء الشرع الذي جاء ضمن جولة ترامب إلى المنطقة حدث بعد يوم واحد من قرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

كما أوضحت أن اللقاء هو الأول الذي يعقده رئيس أمريكي مع رئيس سوري منذ 25 عاما، حيث استغرق اللقاء حسب البيت الأبيض 33 دقيقة وحضره ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وشارك فيه عبر الفيديو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت الصحيفة إن قرار ترامب بشأن العقوبات يسهم في لعبة "التكالب الجيوسياسي" على الشرق الأوسط، حيث تصاعدت قوة إسرائيل منذ العام الماضي على حساب إيران التي كانت الراعي الرئيس لنظام بشار الأسد الذي انهار في كانون الأول/ديسمبر 2024.


ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من التحركات التي فاجأت دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران والحوثيين في اليمن، وفقا للتقرير.

وأضافت الصحيفة أن الشرع يحاول الحصول على الدعم الأمريكي وإعادة بناء البلاد التي حطمتها حرب أهلية امتدت على مدى 14 عاما، وحاول التحاور مع إسرائيل عبر وسطاء وعبر عن استعداد لمشاركة المصادر الطبيعية للبلاد مع الشركات الأمريكية، وبخاصة في مجال الغاز والنفط.

وكان يريد الشرع أن يشرك الرئيس ترامب بخطة مارشال لإعادة إعمار سوريا، والتي ستحصل فيها الشركات الأمريكية والأوروبية عقودا تفضيلية على حساب الصين وقوى أخرى.

وأعلن ترامب الثلاثاء عن قراره لتخفيف العقوبات التي فرضت قبل عقد لإضعاف نظام الأسد، وقال إنه اتخذه بعد تشاور مع محمد بن سلمان والرئيس أردوغان. وبدا خطاب ترامب الذي استغرق 50 دقيقة وكأنه خطاب حملة انتخابية حيث لم تغب عنه أجندة الرئيس المعروفة باسم "أمريكا أولا". 

واحتفل السوريون وبقية العالم العربي بقرار ترامب، حيث أثنى الكثيرين منهم على محمد بن سلمان الذي تدخل نيابة عنهم. وأثنى ترامب على مضيفيه السعوديين وما حققوه من تغييرات ووجه في الوقت نفسه تحذيرا لإيران وضرورة التخلي عن برنامجها النووي.

ورأت الصحيفة أن السياسة الجديدة من سوريا ولقاء الشرع لن تلقى قبولا جيدا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعتبر الرئيس السوري "إرهابيا". ومنذ سقوط الأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح ومناطق أخرى في جنوب سوريا. وكان بعض المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين يأملون بحصول ترامب على تنازلات مهمة من الشرع قبل رفع العقوبات.

وعلقت "وول ستريت جورنال" على تغير الموقف الأمريكي من سوريا بأنه سيعطي الرئيس الشرع وحكومته بداية جديدة. وناقش ترامب أن العقوبات التي استهدفت نظام الأسد لم تعد ضرورية بـ "حكومة نأمل أن تحقق الاستقرار في البلد وتحافظ على السلام فيه"، وقال: "حظا سعيدا سوريا أرينا شيئا نعتبره خاصا".

وتقول الصحيفة "لا توجد سابقة لقائد سابق  في تنظيم القاعدة مثل الشرع الذي حشد الجهاديين من سوريا وخارجها، ليقود دولة إلى السلام والاستقرار والوئام مع الغرب" مشيرة إلى أن الرئيس الشرع لا يزال على قائمة "الإرهاب" الأمريكية.

وتعلق أن الشرع قال كل الكلام المناسب عن نيته لتوحيد البلاد وحماية الأقليات وفعل شيئا جيدا للولايات المتحدة من خلال الابتعاد عن إيران وتخفيف تأثيرها على سوريا، مما صعب عليها دعم حليفها اللبناني، حزب الله.


وهناك عدة أسباب جيدة تدعو للعمل مع الشرع. لكن ليس كل شيء "ورديا" على حد تعبير الصحيفة، وقد وضعت أمريكا عددا من الشروط  قبل أن يتم رفع العقوبات الكبرى، وأهمها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية والجهاديين الأجانب، ممن قاتل بعضهم في صفوف قوات الشرع، وأصبحوا جزءا من قيادة الجيش السوري الجديد.

وقالت إن من الحكمة بمكان اتخاذ إدارة ترامب خطوات لمنع التنافس بين إسرائيل وتركيا وتحوله إلى حرب، وكذا تقديم ضمانات للحلفاء الأكراد السوريين قبل سحب القوات الأمريكية.

وسيجد ترامب، وفقا للصحيفة، صعوبة في تطبيق قراره لأن الأمر ينتهي بالكونغرس. وبحسب السناتور الجمهوري ليندزي غراهام فـ "إلغاء عقوبات شرعها الكونغرس عملية معقدة"، فيجب أن يحصل الكونغرس على تقرير يظهر أن سوريا لم تعد "راعية للإرهاب". وسيكون هذا في صالح ترامب حيث سيمنحه نفوذا على الشرع من أجل تنظيف نظامه من الجهاديين، وفقا للتقرير.

مقالات مشابهة

  • مصير مجهول لـ رونالدو مع النصر
  • هل منح ترامب الشرعية إلى الشرع وحكومته بعد لقاء الرياض؟
  • بعد شائعة وفاته.. جورج وسوف يوجه رسالة إلى المملكة السعودية
  • فيصل بن فرحان: استثمارات السعودية في أمريكا قائمة على مبدأ مصالح المملكة أولا
  • ما مصير ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؟
  • ترامب في ضيافة المملكة.. ولي العهد يستقبله.. و21 طلقة ترحيب والقهوة السعودية حاضرة
  • المملكة وبكين توقعان بروتوكولين لتصدير منتجات الألبان والمستزرعات المائية السعودية إلى الأسواق الصينية
  • المملكة والصين توقعان بروتوكولين لتصدير المنتجات السعودية
  • انهيار غير مسبوق لأسعار العقارات والأراضي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • ما مصير أوجلان بعد حل العمال الكردستاني؟