سيول عارمة تجتاح شرق المغرب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الجمعة, 15 سبتمبر 2023 9:27 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
شهدت عدة مناطق شرق المغرب هطولاً غزيراً للأمطار تسببت بسيول عارمة جرفت السيارات في الشوارع، وسط تحذيرات من المديرية العامة للأرصاد الجوية في ٠المملكة.
وأفادت الأرصاد الجوية بأن “الحالة الجوية في المملكة شهدت تأثرا بكتل هوائية باردة في الأجواء العليا، مما أدى إلى تكون سحب غير مستقرة وهطول زخات رعدية في مناطق شرق البلاد، وجبال الأطلس الكبير والمتوسط، وسفوح الجنوب الشرقي”.
وبلغت كميات الأمطار التي هطلت خلال الـ12 ساعة الماضية 20 ملم في الراشيدية، و12 ملم في جرسيف، و11 ملم في إفران، و10 ملم في تازة، و5 ملم في وجدة، و2 ملم في بوعرفة.
وشهدت جهة درعة تافيلالت سيولا جارفة، تسببت بانقطاع الطريق الرابطة بين الريش وإقليم ميدلت، على مستوى قنطرة النزالة الطريق الوطنية رقم 13.
وأظهرت فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي السيول وهي تجرف السيارات في الشوارع، بينما كانوا أصحابها يحاولون السيطرة على الوضع.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ملم فی
إقرأ أيضاً:
بسبب الصراصير والحشرات... العقارب تجتاح مدن البرازيل
حذر باحثون برازيليون من أن العقارب ستجتاح المدن في البلاد بشكل مقلق، نتيجة النمو الحضري السريع وغير المخطط له، والتغير المناخي المتسارع، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Frontiers in Public Health أن عدد لسعات العقارب ارتفع بنسبة 155% بين عامي 2014 و2023، حيث تم تسجيل أكثر من 1.1 مليون حالة خلال هذه الفترة.
وقالت البروفيسورة مانوئيلا بيرتو بوكا، الباحثة الرئيسية وأستاذة مساعدة في جامعة ولاية ساو باولو، إن "التمدن في البرازيل أعاد تشكيل النظم البيئية بشكل جذري"، موضحة أن المدن توفر بيئة مثالية لتكاثر العقارب، بما في ذلك الملاجئ الدافئة كالجدران والمصارف والركام، بالإضافة إلى مصادر الغذاء كالصراصير والحشرات.
ويبدو أن العقارب تفضل العيش في شبكات الصرف الصحي، حيث الدفء الدائم، وغياب المفترسات، وتوافر الغذاء. وتزيد خطورة بعض أنواع العقارب التي تستطيع العيش لأكثر من 400 يوم دون طعام، كما يمكنها التكاثر دون تزاوج، مما يجعل القضاء عليها أمرًا بالغ الصعوبة.
وتشير بيانات مؤقتة لعام 2024 إلى تسجيل 200 ألف لسعة و133 حالة وفاة، فيما يتوقع الباحثون أن تصل الحالات إلى مليوني إصابة جديدة بين عامي 2025 و2033. ووفق الدراسة، فإن 0.1% فقط من الحالات تؤدي إلى الوفاة، وتعد الفئات الأكثر ضعفًا هي الأطفال وكبار السن، بينما يعاني الأشخاص الأصحاء من أعراض حادة قد تستمر لأيام، مثل الألم، والاحمرار، والوخز، والغثيان.
وأكدت الدراسة أن العقارب باتت تجد في العشوائيات والمناطق الفقيرة بيئة خصبة للانتشار بسبب الكثافة السكانية، وسوء إدارة النفايات، وانعدام التخطيط العمراني، وهي العوامل التي تساهم أيضًا في ازدياد الاحتكاك بين البشر والعقارب.
وشددت البروفيسورة إلياني أرّانتيس من جامعة ساو باولو، على أهمية الوقاية كخط دفاع أول، قائلة: "نظفوا البيوت، سدوا الشقوق في الجدران، ضعوا مصافي على المصارف، وتأكدوا من الأحذية والمناشف قبل الاستخدام."
وأوضحت أن الأطفال معرضون للموت من لسعة واحدة فقط، لذا فإن سرعة التوجه لتلقي العلاج أمر بالغ الأهمية، خاصة أن المستشفيات البرازيلية توفر العلاج المجاني وجرعات مضادة للسموم في بعض المراكز الصحية.
وأشارت دراسة منفصلة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة بفعل التغير المناخي يؤدي إلى توسع بيئات العقارب داخل المدن، وهو ما يُنذر بتفاقم الأزمة إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.