مفوضية الانتخابات تجري قرعة الأرقام للتحالفات والأحزاب والمرشحين.. ماذا بعدها؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أجرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، قرعة الأرقام للتحالفات والأحزاب والمرشحين الأفراد. وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي في حديث خصت به السومرية نيوز، إن "مفوضية الانتخابات أجرت قرعة أرقام المرشحين والكتل المشاركين في الانتخابات المحلية المقبلة ومن رقم 101 الى رقم 230 مع حذف تسلسل 156 لحساسيته عند العراقيين".
وبينت، أنه "بعد هذه الخطوة ستجرى اعمال التحقق من آهلية المرشحين بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وهم أكثر من 6 الاف مرشح".
ولفتت إلى أن "عملية تحديث البيانات البايومترية انتهت ونحن الان بصدد تدقيق هذه البيانات ثم يتم طباعة البطاقات وتوزيعها على الناخبين".
وأوضحت الغلاي، أن "آلية إجراء الانتخابات المحلية ستكون وفق الاجراءات الفنية السابقة وبنفس الاجهزة مع اعتماد العد اليدوي الى جانب الالكتروني بالإضافة الى العمل على توزيع كاميرات خاصة داخل مراكز الاقتراع لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتلافي حصول اية خروقات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستقبل سلوت يهتز.. وجلاسنر وألونسو أبرز المرشحين لخلافته في ليفربول
يبقى مستقبل المدرب الهولندي آرني سلوت مع الفريق محل جدل كبير، خاصة بعد سلسلة من الأداء الباهت الذي وضع النادي في موقف معقّد على مستوى الدوري والبطولات الأخرى. وبرغم أن سلوت من المتوقع أن يتولى قيادة الفريق في مواجهة وست هام يونايتد غدًا، إلا أن المؤشرات تُظهر أن وضعه قد يتغير تمامًا إذا تلقى الريدز هزيمة جديدة تزيد من غضب الجماهير وتعقّد مسيرته مع النادي.
وتزامنًا مع هذه الأزمات، بدأت أسماء عديدة تتردد داخل أروقة النادي وبين مشجعيه كخيارات محتملة لخلافة سلوت، أبرزها الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الحالي، الذي يرتبط اسمه دائمًا بالعودة إلى آنفيلد يومًا ما. غير أن الجماهير طالبت عقب الهزيمة الأخيرة أمام نوتينجهام فورست بالتعاقد مع المدرب النمساوي أوليفر جلاسنر، الذي لفت الأنظار بقوة خلال الفترة الماضية بفضل إنجازاته اللافتة مع كريستال بالاس.
ويأتي الاهتمام بجلاسنر بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه مع فريقه اللندني، حيث قاد كريستال بالاس للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي، قبل أن يضيف لقب الدرع الخيرية في عام 2025 متغلبًا على ليفربول نفسه، وهو ما جعله أحد أكثر المدربين تقديرًا في البريميرليج خلال العامين الماضيين.
وزاد الحديث عن إمكانية توليه قيادة ليفربول بعدما صرّح الصحفي في شبكة سكاي سبورت البريطانية، مارك يانكو، قائلاً: "ربما ينبغي على أوليفر جلاسنر أن يُبقي هاتفه قريبًا، لأنني أتوقع أن يتلقى اتصالاً قريبًا". هذه الكلمات أشعلت التكهنات حول مستقبل المدرب النمساوي، خاصة في ظل ارتباطه المستمر بنتائج قوية مع كريستال بالاس.
ويبلغ جلاسنر من العمر 51 عامًا، وقد تولى تدريب كريستال بالاس في فبراير 2024 ليقود الفريق نحو واحدة من أفضل فتراته التاريخية في الدوري الإنجليزي. وخلال 82 مباراة معه، حقق 40 انتصارًا و23 تعادلاً مقابل 19 خسارة فقط، كما يقود الفريق حاليًا في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
ومع تزايد الضغوط على ليفربول واقتراب مرحلة الحسم في الموسم، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يستمر آرني سلوت على رأس الجهاز الفني، أم يشهد النادي تغييرًا مرتقبًا قد يعيد تشكيل ملامح الفريق في المرحلة المقبلة؟