في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا.. حماس: مجازر العدو لن تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا أن مجازر الاحتلال لن تسقط بالتقادم، مشددة على أن شعبنا سيبقى متمسكاً بحقّ العودة وثوابته الوطنية ملتحماً مع مقاومته حتى التحرير الشامل.وبحسب وكالة شهاب نقلا عن الناطق باسم الحركة جهاد طه قوله في تصريح صحفي: “إن شعبنا الفلسطيني يستحضر في مثل هذا اليوم قبل 41 عاماً، مجزرة بشعة اقترفتها يد العدو الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا اللاجئين في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان، ارتقى خلالها أكثر من 5 آلاف شهيد، في جريمة مروّعة ستبقى شاهدة على دموية وسادية الاحتلال، وأنَّه كيان غاصب قائم على الإرهاب والعنصرية.
وأضاف: “ستظل ذاكرة شعبنا حيّة، لن تنسى ولن تغفر، مصمّمة على أنَّ هذه المجزرة وغيرها من مجازر الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم مرتكبوها مهما طال الزَّمن”.
وجدد طه التأكيد على أنَّ كل المساعي لتصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة زعزعة استقرار أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وصولاً لإسقاط حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً، هي محاولات بائسة لن تفلح في تحقيق أهدافها.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى في أماكن وجوده كافة، متمسكاً بحقوقه وثوابته، ملتحماً مع مقاومته، وفياً لدماء شهدائه، مدافعاً عن أرضه ومقدساته، حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وترحم الناطق باسم حركة حماس على أرواح شهدائها الأبرار، وكل قوافل شهداء شعبنا؛ الذين ستبقى دماؤهم ناراً يكتوي بجمرها قادة الاحتلال، ونوراً ينير درب النضال أمام جماهير شعبنا داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء.
#فلسطين المحتلة#مجزرة صبرا وشاتيلاحركة حماسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، التي أنشأها الاحتلال الصهيوني قرب ما يسمى "محور نتساريم"، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل.
وقالت حركة حماس في بيان لها: أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
وختمت الحركة بيانها بالقول: نكرر الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.