أبرمت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، السبت، اتفاقاً أمنياً للدفاع المشترك عن أي دولة تتعرض لتمرد أو عدوان خارجي، في ظل تهديدات تواجهها النيجر بتدخل عسكري عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز) الماضي.

وتبذل الدول الثلاث جهوداً لاحتواء متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وتوترت أيضاً علاقاتها مع جيرانها والشركاء الدوليين بسبب الانقلابات.


وكان الانقلاب الأخير في النيجر سبباً في إحداث شرخ إضافي بين الدول الثلاث والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم الدستوري في البلاد.

لوموند: على #فرنسا الخروج من فخ #النيجر https://t.co/r5pHkXCa0i pic.twitter.com/4lq5dXJiJY

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2023 وتعهدت مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر، إذا تعرضت لهجوم.
وجاء في ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن "أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدواناً على الأطراف الأخرى".
وأضاف أن الدولتين الأخرين ستقدمان المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.
وقال رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي جويتا على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "لقد وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-جورما لإنشاء تحالف دول الساحل، بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة".

J’ai signé ce jour avec les Chefs d’Etat du Burkina Faso et du Niger la Charte du Liptako-Gourma instituant l’Alliance des États du Sahel (AES) ayant pour objectif d’établir une architecture de défense collective et d’assistance mutuelle au bénéfice de nos populations. pic.twitter.com/IjT43NHrKs

— Colonel Assimi GOITA (@GoitaAssimi) September 16, 2023 وكانت الدول الثلاث أعضاء في القوة المشتركة لتحالف مجموعة الساحل الخمس المدعومة من فرنسا مع تشاد وموريتانيا، والتي تشكلت في عام 2017 للتصدي للجماعات المتطرفة في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، تركت مالي المنظمة الخاملة بعد انقلاب عسكري، وقال رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم في مايو (أيار) من العام الماضي إن القوة أصبحت الآن "ميتة" بعد رحيل مالي.
وتوترت العلاقات بين فرنسا والدول الثلاث منذ الانقلابات.

الغموض يلف المشهد.. هل تتحرك #فرنسا عسكرياً ضد الانقلابيين في #النيجر؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/Qs3g6vGfHc

— فيديو 24 (@24Media_Video) September 11, 2023 واضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من مالي وبوركينا فاسو، وهي الآن في مواجهة مشوبة بالتوتر مع المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في النيجر، بعد أن طلب منها سحب قواتها وسفيرها.
وترفض فرنسا الاعتراف بسلطة المجلس العسكري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر مالي بوركينا فاسو وبورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال

جنيف-سانا

على هامش أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا، بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السيد فواز الأحمد، مع رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية في المملكة العربية السعودية السيد ناصر الجريد، سبل تعزيز العمل النقابي بين البلدين على الساحتين العربية والدولية، بما يخدم مصالح العمال، ويعزز دور النقابات العمالية في الدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم.

وأكد الأحمد خلال اللقاء أهمية الجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في سبيل رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عقود، نتيجة ممارسات النظام البائد، وقال: إن الشعب السوري لن ينساها، لما تحمله من أصالة وشهامة عربية.

من جهته، أعرب الجريد عن شكره وامتنانه لموقف اتحاد عمال سوريا الداعم للمملكة، في مواجهة الاتهامات المغرضة التي وجهت لها داخل أروقة منظمة العمل الدولية، مؤكداً أن هذا الموقف يعكس عمق العلاقات الأخوية والروابط الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وأشار الجريد إلى أن رجال الأعمال في السعودية ودول الخليج يتطلعون للاستثمار في سوريا، بما ينعكس بالخير عليها وعلى دول المنطقة.

وبمشاركة سوريا انطلقت أعمال المؤتمر في الثاني من الشهر الجاري في مقر الأمم المتحدة بجنيف لمناقشة أهم القضايا ‏المتعلقة بسوق العمل والحقوق الاجتماعية ، وستستمر أعمال المؤتمر حتى الثالث عشر من حزيران الجاري.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • سلطان يعيّن يوسف عبيد الشامسي مديراً عاماً لهيئة الشارقة للدفاع المدني
  • الأخضر تحت 23 عاما يخسر أمام مالي
  • محمد بن زايد وسلطان طائفة البهرة يبحثان الموضوعات محل الاهتمام المشترك
  • لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
  • إبراهيم تراوري.. قائد أفريقي ثوري أم عسكري قمعي؟
  • "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة
  • 1500 توقيع.. اكتمال استمارات سحب الثقة من مجلس إدارة النادي الإسماعيلي |صور
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • في حفل تكريمي بجامعة أم القرى.. اختتام الأعمال التطوعية للدفاع المدني لحج هذا العام
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية