هل يسمح الأطباء لمرضى الحساسية بأدوية تحتوي على اللاكتوز؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يتساءل الكثير من مرضى حساسية اللاكتوز (سكر الحليب) عما إذا كان قادرين على تناول الأدوية المحتوية على اللاكتوز.
الصيدلانية أورسولا زيلربيرغ أكدت أنه يُسمح لمرضى حساسية اللاكتوز بتناول الأدوية المتضمنة سكر الحليب، بالنظر إلى أنها تحتوي على كمية ضئيلة من اللاكتوز تقدر بالملليغرام، ومن ثم لا تمثل مشكلة في الغالب.
ويمكن للمرضى عادةً تحمل اللاكتوز بكمية تتراوح من 8 و10 غرامات يومياً.
كما قالت زيلربيرغ إنه لا يتعين على المرضى تناول الأقراص المحتوية على إنزيم اللاكتاز (المسؤول عن هضم سكر الحليب) كإجراء وقائي، مشيرة إلى أن هذا يتوقف على الأعراض الفردية، فإذا كان الدواء الذي يتم تناوله المريض هو المصدر الوحيد للاكتوز، فليس من الضروري حينئذ تناول أقراص اللاكتاز.
وتعاني نسبة تقدر بـ 60% من الناس من حساسية اللاكتوز بنسب متفاوتة، وهي تتمثل بعدم قدرة الجسم على امتصاص سكر الحليب الموجود بالحليب ومنتجات الألبان أو امتصاصه بشكل سيئ، وذلك بسبب نقص إنزيم اللاكتاز، وبدلا من ذلك يتم امتصاصه بواسطة بكتيريا الأمعاء.
ويعاني مرضى حساسية اللاكتوز من عدة أعراض، أبرزها:
آلام البطن الشعور بالامتلاء الانتفاخ الغثيان الإسهال الصداعوتتم مواجهة حساسية اللاكتوز، وتسمى أيضاً عدم تحمل اللاكتوز، من خلال التخلي عن المنتجات المحتوية عليه، وتناول الأقراص المحتوية على إنزيم اللاكتاز الذي يساعد الجسم على امتصاص اللاكتوز.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العيون في غزة: آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر بسبب استهداف المستشفيات وحصار الأدوية
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفى العيون في قطاع غزة، الدكتور عبد السلام صبَّاح، اليوم الثلاثاء، من فقدان آلاف مرضى العيون وجرحى حرب الإبادة لبصرهم بفعل استهداف العدو الإسرائيلي المنظومة الطبية وحصاره وعدم توافر الأدوية، ومنعه نقلهم للعلاج في الخارج.
وقال صباح لموقع “فلسطين اون لاين” إن عدد هؤلاء المرضى يترواح بين 4000-5000 ، وإنهم يواجهون مصيرًا مجهولاً ومهددون بفقدان البصر بشكل كلي أو جزئي في عين واحدة أو كلتا العينين، من بينهم حالات تعاني مضاعفات بسبب الإصابة في الحرب، وأخرى بسبب عدم إدخال العلاجات الدوائية.
كما حذر من أن فقدان البصر بالنسبة لهؤلاء لن يكون مؤقتًا، ولا توجد وسيلة لإعادته بعد ذلك.
وأكد أن انتهاكات جيش العدو الإسرائيلي تركت تداعيات خطيرة على مرضى العيون، بعدما طالت المقدرات الخدماتية الخاصة بوزارة الصحة، وخاصة مستشفى العيون الذي تعرض للاستهداف المباشر عدة مرات إبَّان حرب الإبادة.
وأشار إلى أن مستشفى العيون الكائن شمال غرب مدينة غزة، خرج عن الخدمة تمامًا خلال الحرب بفعل الاستهداف المباشر.
وبين أن وزارة الصحة استطاعت تأهيل مستشفى العيون جزئيًا، وفتحت أبوابه مجددًا أمام المرضى وجرحى الحرب في 30 ديسمبر 2024، لكن المعضلة الحقيقية التي تواجه المستشفى، وفق صباح، برزت مع تحطيم ممتلكاته في الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة أكثر من مرة؛ آخرها سبق إعلان وقف إطلاق النار يوم 10 أكتوبر 2025.
وأوضح أن جيش العدو تعمد تدمير البنية التحتية في المستشفى، والمولدات التي تمده بالكهرباء، وأجهزة طبية ومقدرات أخرى وتم العبث بقسم العمليات المركزية، ما ترك تداعيات خطيرة على مرضى العيون وجرحى الحرب، في وقت يمنع فيه الكيان إدخال الأدوية والمستلزمات الجراحية والمستهلكات الطبية والعلاجية، ومنع وصول الأجهزة الجراحية الخاصة بعلاج هذه الفئة من المرضى.
ولفت مدير مستشفى العيون إلى أن ذلك أدى لتفاقم معاناة مرضى العيون، وحال دون القدرة على علاج العديد من المصابين بأمراض عينية مزمنة من بينهم أشخاص يعانون من ارتفاع في ضغط العين، يؤدي لاحقًا إلى تآكل عصب العين في حال عدم علاجه.
وكشف عن أن المستشفى، الذي يعد مركزيًا في علاج مرضى العيون بقطاع غزة، لم يتبقَ لديه ما يكفي لعلاج المرضى، أو حتى إجراء عمليات جراحية مستعجلة، ما يجعل الكثير منهم مهددين بفقدان البصر.
وأكد أن المستشفى بحاجة إلى أجهزة طبية لإجراء عمليات جراحية، خاصة لمرضى المياه البيضاء، والحول، والشبكية، والمصابين بارتفاع ضغط العين الذين لا تستجيب حالاتهم للعلاجات الدوائية.
وأوضح صباح أن أكثر من 2400 مريض عيون على قوائم الانتظار، بحاجة عاجلة إلى إجراء عمليات جراحية لتحسين القدرة البصرية لديهم.