تقرير يكشف أعداد مَن تجاوزت أعمارهم 100 عام في إنجلترا وويلز
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف تقرير رسمي بريطاني، الإثنين، عن وجود قرابة 14 ألف معمّر في إنجلترا وويلز، أي تفوق أعمارهم 100 عام.
وذكر التقرير الصادر عن المكتب الوطني البريطاني للإحصاء:
هناك 13924معمرا في إنجلترا وويلز وفقا للإحصاء الذي تم في مارس 2021، وهو ما يشكل 0.2 في المئة من إجمالي عدد السكان. بحسب التقرير، فقد زاد عدد المعمرين، إذ كان عددهم 11186 معمرا في عام 2011.كان الإحصاء الذي نشر عام 1921، قد خلص إلى أن عدد المعمرين يبلغ 110 فقط. حتى عام 2021، كان تعيش 11288 معمرة و2636 معمرا في إنجلترا وويلز، وهذا يمثل 23 معمرا ذكرا لكل 100 من المعمرات الإناث. كشف الإحصاء أن المعمرين عاشوا أكثر بكثير من المتوقع عند ولادتهم، فعلى سبيل المثال الطفل الذي ولد عام 1921، كان يتوقع أن يعيش لنحو 61 عاما، والطفلة تعيش لنحو 68 عاما. تتراوح أعمار المعمرين في إنجلترا وويلز بين 100و 112 عاما، لكن 90 في المئة منهم بين 100و 103 أعوام. جرى تحديد 95.8 في المئة من إجمالي المعمرين الذين يعيشون في إنجلترا وويلز بأنهم "بيض"، فيما توزعت النسب البقية على فئات الآسيويين، والآسيويين البريطانيين، والآسيويين الويلزيين، والسود، والسود البريطانيين، والكاريبيين، والأفارقة. معظم المعمرين في إحصاء 2021، وبنسبة 91.8 في المئة ولدوا في المملكة المتحدة. يعيش اثنان من بين خمسة معمرين بمفردهم، وواحد من بين كل خمسة يعيشون في منازل مع الآخرين. يعاني سبعة من كل عشرة معمرين من إعاقة ما، لكن ربع المعمرين قالوا إنهم يتمتعون بصحة جيدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا ويلز منوعات بريطانيا إنجلترا ويلز أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار ريال.. تدشين مشاريع خدمية وتنموية في المديريات الشمالية للحديدة
يمانيون |
دشّن وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم الأحد، حزمة من المشاريع الخدمية والتنموية في عدد من المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، شملت قطاعات الطرق والصحة والتعليم، بكلفة إجمالية بلغت مليار و713 مليون و288 ألف ريال.
وتضمنت المشاريع افتتاح المرحلة الأولى من سفلتة طريق القناوص–المغلاف–الكدن، بتمويل من المجلس المحلي وتنفيذ صندوق صيانة الطرق، بتكلفة بلغت نحو 599 مليون ريال، إضافة إلى وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع ذاته، بكلفة تفوق 571 مليون ريال.
وشملت التدشينات أيضًا مشاريع لحماية الطرق من أضرار السيول، أبرزها توسعة عبارة الجيلانية في مديرية القناوص، وإنشاء جسر سطحي في مديرية الضحي، بتمويل من صندوق صيانة الطرق والجسور، وبتكلفة تجاوزت 242 مليون ريال.
وفي قطاع الصحة، تم وضع حجر الأساس لإنشاء مبنى الأشعة المقطعية بمستشفى الزيدية، فيما شهد قطاع التعليم تدشين مشروع ترميم وتأهيل مجمع حفصة التعليمي للبنات، بإجمالي كلفة فاقت 127 مليون ريال.
كما أُعلن عن بدء العمل في مشروع شق شوارع جديدة داخل وحدات جوار في مديريات الزيدية والقناوص واللحية، بتمويل من المجلس المحلي، بتكلفة وصلت إلى 300 مليون ريال.
وأكد الوزير قحيم أن هذه المشاريع تأتي في سياق تنفيذ خطة وطنية تهدف إلى تحسين البنية التحتية في المحافظات الساحلية، وتعزيز الربط بين المناطق الريفية والمراكز الحضرية، مشددًا على أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً برفع جودة التنفيذ وتحقيق الاستدامة.
من جانبه، أشار محافظ الحديدة إلى أن المشاريع تمثل دفعة قوية لمسار التنمية في المديريات الطرفية، وتُعد خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمات الأساسية، مثمنًا تعاون الجهات الحكومية والمحلية في إنجاز هذه المشاريع رغم التحديات.
حضر التدشين عدد من مسؤولي المحافظة والمكاتب التنفيذية، في مقدمتهم وكيل المحافظة لشؤون المربع الشمالي، وقائد المحور الشمالي، ومديرو مكاتب الطرق والصحة والإعلام والثقافة.