نتانياهو وماسك.. نقاش عن حرية التعبير وخطاب الكراهية على إكس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المليادير الأميركي، إيلون ماسك، على "تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية" على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يمتلكها، وذلك خلال اجتماع، الاثنين.
جاء ذلك بعد الجدل على مدى أسابيع حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.
وهاجم ماسك هذا الشهر رابطة مكافحة التشهير متهما المنظمة غير الربحية التي تعمل على مكافحة معاداة السامية بأنها السبب الرئيسي في انخفاض عائدات الإعلانات الأميركية على إكس 60 بالمئة، من دون تقديم أدلة على ذلك.
واشترى ماسك المنصة، التي كانت تعرف آنذاك باسم تويتر، في أكتوبر.
AI Roundtable with @elonmusk, @gdb, and @tegmark https://t.co/98chyR5OWL
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 18, 2023وقال نتانياهو خلال اللقاء الذي تم بثه على الهواء مباشرة عبر إكس من مصنع تسلا في فريمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية "آمل أن تجدوا، ضمن حدود التعديل الأول للدستور (الأميركي)، القدرة ليس فقط على وقف معاداة السامية... ولكن أي كراهية جماعية لشعب ما".
وقال نتانياهو "أعلم أنكم ملتزمون بذلك... لكني أشجعكم وأحثكم على إيجاد التوازن".
ورد ماسك بالقول إنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء "يروج للكراهية والصراع"، مكررا تصريحاته السابقة بأن إكس لا تروج لخطاب الكراهية.
وأضاف أن إكس منصة لنشر وجهات نظر الأفراد المتنوعة لكن الشركة ستحد من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها، واصفا هذا النهج بأنه "حرية تعبير وليس حرية استخدام".
وأشار الملياردير، الذي يدير أيضا شركتي تسلا وسبيس إكس، إلى أن أكبر معارضة تلقاها كانت من موظفي تسلا الرافضين لاجتماعه مع نتانياهو.
وناقش ماسك ونتانياهو أيضا خلال الاجتماع سبل الاستفادة من فوائد التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحد من مخاطره على المجتمع، وهو ما أثاره ماسك وآخرون في صناعة التكنولوجيا خلال الأشهر الماضية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سبب مواقفها الداعمة لفلسطين.. إسرائيل تصف دبلن بـ عاصمة معاداة السامية في العالم
تشهد العلاقات الأيرلندية–الإسرائيلية توترا متصاعدا بعد سلسلة تصريحات حادة أصدرها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، مهاجماً فيها دبلن على خلفية قرار مجلس مدينة دبلن بحث إزالة اسم رئيس الاحتلال الراحل حاييم هرتسوج من إحدى حدائق العاصمة.
وقال ساعر في منشور على منصة "إكس" إن قرار دبلن يمثل ـــ على حد تعبيره ـــ دليلا على أن "أيرلندا أصبحت عاصمة معاداة السامية في العالم"، مؤكداً أن إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن كان "القرار الأدق والأكثر تبريراً".
واتهم وزير خارجية الاحتلال الحكومة المحلية في العاصمة الأيرلندية بأنها تعاني "هوساً بمهاجمة إسرائيل".
وجاءت تصريحات ساعر بعد تحرك داخل مجلس مدينة دبلن لإزالة اسم حاييم هرتسوغ، الذي نشأ في المدينة وكان والده أول حاخام أكبر لأيرلندا، من إحدى الحدائق العامة.
وفي الوقت الذي دعا فيه ناشطون مؤيدون لفلسطين إلى تغيير اسم الحديقة إلى "حديقة فلسطين الحرة"، اعتبر سياسيون وأعضاء من الجالية اليهودية أن الخطوة تحمل طابعاً معادياً للسامية وتمثل محاولة لـ"محو التاريخ اليهودي الأيرلندي".
من جهة أخرى، يؤكد ناشطون أيرلنديون أن خطوات إعادة التسمية تأتي في إطار موقف شعبي وسياسي متنام تضامناً مع الفلسطينيين، خاصة في ظل الحرب على غزة، ويعتبرون الموقف الإسرائيلي "محاولة للضغط على أيرلندا وثنيها عن دعم الحقوق الفلسطينية".