سفير السعودية الجديد في طهران يشيد بتقدم صناعة البتروكيميائيات الإيرانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أشاد السفير السعودي الجديد في طهران عبد الله بن سعود العنزي بالتقدم الذي حققته صناعة البتروكيميائيات في إيران.
إقرأ المزيدوأعرب العنزي في تصريحه في استوديو "نحن قريبون من القمة" لشركة "الخليج الفارسي" القابضة لصناعة البتروكيميائيات، خلال زيارته لمعرض "إيران بلاست"، عن سعادته لحضوره المعرض وقال: "نظرا لضيق الوقت، لم تتح الفرصة للشركات السعودية للمشاركة في المعرض".
وأضاف: "نحن سعداء للغاية برؤية الشركات الإيرانية الرائدة. وبطبيعة الحال، لم يكن من المستغرب أن نرى مثل هذا التقدم في إيران".
وقال العنزي، موجها الشكر لوزارة الخارجية الإيراني على التعاون بين البلدين: "نحاول زيادة التفاعل بين السعودية وإيران، خاصة في المجالات الاقتصادية. لقد رأينا في المعرض شركات ناجحة يمكننا التعاون والتفاعل معها".
وأشار إلى أنه مع انضمام إيران والسعودية إلى مجموعة "بريكس"، هناك إمكانية للمزيد من التفاعل والتعاون.
المصدر: ارنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار الرياض الطاقة النفط والغاز طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تراجع مقترحا لعقد جولة خامسة من المحادثات النووية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن طهران تلقت مقترحا لعقد جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
وأوضح كاظم غريب آبادي، الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام حكومية: "لقد تلقينا مقترحا بشأن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وهو قيد المراجعة".
ولم يذكر المسؤول الإيراني تفاصيل إضافية بشأن توقيت أو مضمون المقترح، إلا أن هذه التصريحات تأتي بعد أيام من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى "التحرك بسرعة" في ملف المفاوضات.
وكان مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نقل في وقت سابق أن الجولة المقبلة من المحادثات قد تُعقد في نهاية هذا الأسبوع بالعاصمة الإيطالية روما.
بالمقابل، نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن مسؤول إيراني أن طهران "لم تقبل" دعوة من سلطنة عمان لاستضافة الجولة الجديدة من المحادثات.
وأشار التقرير إلى أن إصرار الجانب الأميركي على سياسية "صفر تخصيب" جعل المسؤولين الإيرانيين يشككون في جدوى استمرار المحادثات، مما يزيد من تعقيد العملية التفاوضية المتعثرة.
إعلانوكان الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قد حدد سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، وهو ما التزمت به طهران لسنوات، قبل أن تبدأ لاحقا في رفع مستوى التخصيب تدريجيا، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات.
وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
ورغم ذلك، تؤكد طهران أن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تُبدي استعدادا للقبول بقيود مؤقتة على مستوى ونسبة التخصيب، ضمن إطار اتفاق جديد يضمن رفع العقوبات وضمانات متبادلة.