إطلاق برنامج مستكشف ربع قرن لاستكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الشارقة في 19 سبتمبر / وام / أطلقت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين برنامج مستكشف ربع قرن ضمن مسار العلوم والتكنولوجيا والذي يستمر حتى 12 نوفمبر القادم.
ويصاحب إطلاق البرنامج إيفاد منتسبين من مؤسسة ربع قرن لرحلة استثنائية إلى بولندا لحضور التحدي الأوروبي للجوالات الفضائية حتى يتمكنوا من إثراء معرفتهم والاطلاع على أفضل الممارسات التي ستساهم بشكل كبير في التطوير من البرامج التدريبية التي تقدمها مؤسسة ربع قرن والتعزيز من دور منتسبيها في الإشراف على تنفيذ البرامج.
وانطلق الوفد الذي يتكون من أعضاء مؤسسة ربع قرن المتميزين إلى بولندا لحضور التحدي الأوروبي للجوالات الفضائية ويتكون من زكريا آل علي طالب متخصص في مجال هندسة الطيران وعلوم الفضاء وعمران الشامسي طالب متخصص في مجال الفيزياء التطبيقية وعبدالرحيم الهاشمي متخصص في مجال الهندسة الكهربائية حيث يقدم هذا الحدث الدولي فرصة استثنائية لمؤسسة ربع قرن للاطلاع على الممارسات الحديثة في مجال العلوم والتكنولوجيا إذ تهدف المؤسسة من خلال هذه المشاركة إلى اكتساب المعرفة والعمل على تكوين شراكات دولية والاستفادة من أحدث التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا للتطوير من برامجها التدريبية.
ويعد مستكشف ربع قرن برنامجا مخصصا للشباب ضمن الفئة العمرية من 16 عامًا فما فوق ممن لديهم شغف الاطلاع على التقنيات الحديثة حيث يوفر لهم الفرصة ليتعمقوا في مجال استكشاف الفضاء وسيخضع المشاركون للتدريب الشامل في الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبرمجة والطباعة ثلاثية الأبعاد حيث سيكتسبون مهارات التصّور والتصميم والبرمجة لاختبار الجوالات وإعدادها بحيث تكون قادرة على اجتياز وعبور التضاريس والعقبات لتقوم بإنجاز المهام المتعلقة بالفضاء.
وتسعى مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين لتمكين الجيل القادم ليصبحوا قادة ورواد في مجال العلوم والتكنولوجيا ومع إطلاق برنامج مستكشف ربع قرن ورحلة الوفد إلى التحدي الأوروبي للجوالات الفضائية فإنها بذلك تتخذ خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في بناء جيل واعي قادر ومؤثر قادر على مواجهة تحديات الغد.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا مؤسسة ربع قرن فی مجال
إقرأ أيضاً:
عرقاب: إطلاق برنامج هام لتثمين وتطوير القدرات المنجمية للبلاد
كشف محمد عرقاب، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أنه تم إطلاق برنامج هام لتثمين وتطوير القدرات المنجمية لبلادنا. بالإضافة كذلك إلى توسيع القاعدة المنجمية للبلاد من خلال إعداد برامج للبحث المنجمي.
وأشار عرقاب خلال إحياء الذكرى التاسعة والخمسين لتأميم المناجم والسابعة والخمسين لتأسيس سونارام، أنه رغم نيل الجزائر لاستقلالها شهر جويلية سنة 1962. إلا أن القطاع المنجمي الوطني، على غرار قطاع المحروقات، بقي محتكرا بين عدد كبير من الشركات الفرنسية والأجنبية. التي كانت تنشط آنذاك في استغلال العديد من الموارد المعدنية الهامة في مناطق كثيرة بطريقة إنتقائية. وهو ما جعل أصحاب القرار بالدولة الجزائرية الفتية آنذاك، يفكرون في كيفية إستكمال الإستقلال من خلال إصلاح هذا الوضع السائد وتقويمه. باتخاذ قرار تاريخي وهام وهو تأميم كافة الثروات المنجمية في البلاد. و من خلالها تأميم الشركات الأجنبية التي كانت تمتلك 11 منجما رئيسيا.
وأكد عرقاب في سياق ذي صلة، أنه تم إطلاق برنامج هام لتثمين وتطوير القدرات المنجمية لبلادنا. من خلال إجراءات ملموسة مست مراجعة القانون المنظم للنشاطات المنجمية لتكييفه مع المستجدات التي يشهدها النشاط المنجمي وزيادة جاذبيته للمستثمرين. مع المحافظة على المصالح الوطنية والذي سيعرف النور قريبا جدا. بعد أن استكمل جميع المشاورات مع الهيئات والفاعلين الاقتصاديين والخبراء.
وأشار عرقاب، إلى أنه تم توسيع القاعدة المنجمية للبلاد من خلال إعداد برامج للبحث المنجمي، وتطوير وتحديث رسم خرائط الموارد المعدنية. وكذا الشروع في انجاز مشاريع منجمية هيكلية كبرى. على غرار بعث تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات ومنجم الزنك والرصاص بواد أميزور- تالة حمزة (بجاية) والفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة). وواد الكبريت (سوق أهراس). بالإضافة كذلك إلى تطوير العديد من الصناعات التحويلية المختلفة كالرخام وكاربونات الكالسيوم والبنتونيت. والاستغلال الحرفي للذهب في ولايات جنوبنا الكبير وغيرها من المشاريع بهدف رفع القيمة المضافة لهذا القطاع وتحسين مساهمته في الناتج الداخلي الخام للبلاد.