يشمل السيارات والطاقة الشمسية.. تعاون «سعودي صيني» في التصنيع الذكي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بكين – واس
التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف ، عدداً من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الصينية، كما يعقد سلسلة من اللقاءات مع المستثمرين وزيارة الشركات والمصانع ، وذلك خلال زيارته الرسمية الحالية ، لتعزيز الشراكة الاقتصادية في قطاعي الصناعة والتعدين، واستعراض الفرص الاستثمارية ، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بهذين القطاعين الاستراتيجيين.
ومن المقرر أن يرأس وزير الصناعة والثروة المعدنية وفد المملكة المشارك كضيف شرف في معرض الصين والدول العربية المقام في مدينة بنشوان الصينية، والمشاركة في مؤتمر ترويج الاستثمار التجاري بين الصين والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى المشاركة في منتدى الاستثمار في المعادن في مدينة شنغهاي الصينية.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية عقب اجتماعه مع نظيره الصيني جين تشوانغلونغ ،إنه يأمل أن يتمكن البلدان من إنشاء آلية لتعميق التعاون في مجال السيارات والتصنيع الذكي، وفق بيان نقلته بلومبرغ صادر عن وزارة الصناعة وتقنية المعلومات الصينية.
من جهته أكد الوزير الصيني أن هناك مجالاً واسعاً للتعاون مع المملكة العربية السعودية في قطاعات مثل السيارات والطاقة الشمسية والمواد الخام وتصنيع المعدات.
يذكر أن حجم الصادرات غير النفطية السعودية إلى جمهورية الصين الشعبية خلال عام 2022م بلغ 37 مليار ريال، فيما يصل حجم الواردات إلى 147 مليار ريال، في حين تنوعت أهم صادرات المملكة إلى جمهورية الصين في عدد الأنشطة الصناعية من بينها البتروكيماويات والمعادن، وجاءت أهم واردات المملكة من المنتجات الاستهلاكية والآلات الثقيلة والإلكترونية.
استرتيجية الصناعة
وأطلقت المملكة العام الماضي الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتستهدف وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.
وتستهدف الاستراتيجية التركيز على 118 مجموعة من السلع الصناعية ضمن 12 قطاعاً صناعياً حتى العام 2030م، فيما حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال، وتسعى لأن يضيف قطاع الصناعة السعودي نحو 895 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030م، ومن المخطط أن يضيف القطاع نحو مليوني وظيفة، والوصول بقيمة الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال. ويُعوّل على الاستراتيجية لتحقيق نمو بنسبة 350 % بالفرص الاستثمارية، ورفع عدد المصانع في المملكة إلى 36 ألف مصنع، مقارنة بنحو 10 آلاف مصنع في 2021م.
فرص للمبتعثين في الصناعة والتعدين
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن المملكة تعوّل على أبناء الوطن، وتراهن عليهم في صنع المستقبل، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وبرنامج تنمية القدرات البشرية التي تهدف إلى تمكين المواطن من المنافسة عالمياً في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة الصينية بكين عدداً من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين ، ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الصين الشعبية، يرافقه رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، ونائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبد الرحمن الحربي، والملحق الثقافي السعودي في الصين الدكتور أحمد الزهراني.
وأشار الوزير الخريّف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية؛ حريصة على فتح قنوات التواصل مع المبتعثين في الخارج، ومساعدتهم على استكشاف مسارات الفرص المستقبلية لهم في قطاعي الصناعة والتعدين، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي توفرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر الصناعة والثروة المعدنیة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض الإمارات للإطارات الصينية وقطع غيار السيارات بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الرابعة من معرض الإمارات للإطارات الصينية وقطع غيار السيارات الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتنظمه شركة «انتر كوميرس إكسبو» بمشاركة أكثر من 300 مصنع وشركة صينية متخصصة في إنتاج وصناعة الإطارات وقطع غيار السيارات والمعدات والإكسسوارات ويستمر الحدث حتى 18 مايو مستقطباً آلاف الزوار المتخصصين والمهتمين الذين يحرصون على ارتياده سنوياً من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة بحضور وليد عبدالرحمن بو خاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ومروان المشغوني مدير الاتصال الحكومي بمركز إكسبو الشارقة إلى جانب شخصيات رسمية وأعضاء من السلك الدبلوماسي حيث تجول الحضور في أرجاء المعرض واطلعوا على الأجنحة والمنصات المتنوعة وما تعرضه من أحدث قطع غيار وإكسسوارات السيارات ومنتجات الإطارات والبطاريات وإلكترونيات السيارات المتطورة.
وأكد عبدالله سلطان العويس حرص غرفة الشارقة على دعم المعارض والأحداث التجارية التي تشكل منصات استراتيجية لتعزيز العلاقات التجارية المتميزة بين دولة الإمارات والاقتصادات العالمية الكبرى وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية خاصة في قطاع صناعة المركبات وملحقاتها الذي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة.
وقال إن الهدف من دعم الغرفة للحدث توفير منصة تجارية متميزة تجمع المصنعين والموردين الصينيين مع التجار والمستوردين المحليين والإقليميين مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية إلى جانب أن دعم المعرض يعكس التزام غرفة الشارقة بالاهتمام بمختلف القطاعات الاقتصادية وتطوير بيئة الأعمال في الإمارة وتعزيز مكانتها كمركز تجاري ولوجستي متطور يربط الأسواق العالمية.
ويشكل المعرض حدثاً تجارياً متخصصاً يجسد عمق العلاقات التجارية والاقتصادية المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ويوفر أحدث الابتكارات في عالم الإطارات الصينية وقطع غيار السيارات ومستلزماتها مما يجعله منصة مثالية للمشترين والتجار الباحثين عن المنتجات الصينية في هذا القطاع كما يوفر للشركات الصينية بوابة مباشرة للوصول إلى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب ووسط آسيا والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للشارقة ودولة الإمارات.
ويستهدف المعرض المشترين في مختلف قطاعات خدمات ما بعد البيع وسلاسل التوريد بما في ذلك الشركات المتخصصة في التصنيع وورش تصليح هياكل السيارات ومراكز الصيانة وتجار التجزئة والوكلاء ومصنعو السيارات وغيرها من الشركات التي تعمل في مجال قطع غيار السيارات وملحقاتها ويتيح للتجار والموزعين ومقدمي خدمات ما بعد البيع فرصة فريدة للتواصل مباشرة مع المصانع الصينية واستكشاف أحدث المنتجات والتقنيات وعقد صفقات استيراد وتوزيع تسهم في تنويع مصادرهم وتعزيز قدراتهم التنافسية في السوق المحلية والإقليمية في ظل النمو المستمر في مبيعات المركبات وتوسع مبيعات السيارات في المنطقة وزيادة الطلب على الإطارات وقطع الغيار.
ويستعرض الحدث حلول تكنولوجيا السيارات والابتكارات الحديثة في الصناعة ويقام بالتعاون مع شركة «ميناء شاندونغ للخدمات اللوجستية الخارجية (تشينغداو)» وشركة «هالون إنتر تك إف زد سي» ويستقبل الزوار بمجموعة متنوعة من المنتجات تضم مجموعة واسعة من الإطارات قطع غيار السيارات والمركبات الكهربائية ومحطات الشحن والأنابيب الداخلية والعجلات ومحاور العجلات وبطاريات السيارات وإلكترونيات السيارات ومعدات الصيانة والورش والإكسسوارات.