قادة العالم يناقشون في الأمم المتحدة مستقبلًا أكثر صحة لجميع دول العالم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يُناقش زعماء وقادة دول العالم المجتمعون في نيويورك لحضور أعمال الدورة الـ78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مستقبلا أكثر صحة لجميع دول العالم.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن حوالي 4.5 مليار شخص حول العالم، أي أكثر من نصف سكان العالم، لا يحصلون على ما يكفي من الخدمات الصحية الأساسية، وهي القضية التي سيتناولها زعماء ووزراء العالم في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأضاف الموقع أنه بدون الصحة، يصبح العالم متعثرا للغاية في سعيه لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها السبعة عشر، وتهدف الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت مؤخرا إلى تغيير ذلك.
وأشارت إلى أنه توجد أجندة استراتيجية عالمية جديدة للوقاية من الأوبئة المستقبلية والاستعداد لها والاستجابة لها في أعقاب الدروس الصعبة المستفادة من تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) في عام 2020، كما أن الاتفاقيات الدولية في طور الإعداد لمعالجة وباء السل العالمي وتعزيزه.
بدوره.. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم: "إننا نعيش في عالم تتنافس فيه العديد من الأولويات، ولكننا بحاجة إلى إبقاء اهتمام قادة العالم بالصحة كأساس للتنمية المستدامة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كينيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي بمثابة المقاربة الوحيدة المستدامة لتسوية قضية الصحراء
اعتبرت جمهورية كينيا المخطط المغربي للحكم الذاتي بمثابة المقاربة المستدامة الوحيدة لتسوية قضية الصحراء، مشيدة بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يقودها الملك محمد السادس الداعمة لهذا المخطط.
وعبرت جمهورية كينيا عن هذا الموقف، في بيان مشترك صدر عقب لقاء جرى، اليوم الاثنين بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي.
وجاء في البيان المشترك أن كينيا “تعتبر مخطط الحكم الذاتي، بمثابة المقاربة المستدامة الوحيدة لتسوية قضية الصحراء، وتعتزم التعاون مع الدول التي تتقاسم الرؤية نفسها من أجل تفعيل هذا المخطط”.
وفي هذا السياق، “تشيد كينيا بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعمة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية ، باعتباره الحل الوحيد الواقعي والموثوق والواقعي لتسوية هذا النزاع حول الصحراء”.
وشدد المسؤولان على “الإشراف الحصري للأمم المتحدة على العملية السياسية الأممية، وجددا دعمهما لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لا سيما القرار 2756 (2024)”.
وخلص البيان إلى أن المملكة المغربية “تعبر عن تقديرها لاعتراف كينيا بتعاون المغرب المستمر مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، من أجل دفع العملية السياسية قدما على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.