أفضل وقت لشرب فنجان قهوة.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، يبلغ عمر النصف للكافيين حوالي أربع إلى ست ساعات، لذلك لا تتفاجأ إذا كان شرب القهوة أثناء النهار يمنعك من النوم جيدًا أثناء الليل.
بعد شرب القهوة، عادة ما يستغرق الأمر من 15 إلى 45 دقيقة لتشعر بتأثيرات الكافيين المنشطة، ويحذر الخبراء من أن الكافيين بدوره يستغرق وقتًا أطول بكثير ليتم هضمه بالكامل في الجسم، وقالت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إن نصف عمر الكافيين يبلغ حوالي أربع إلى ست ساعات وهذا يعني أنه بعد أربع إلى ست ساعات من الاستهلاك، ما يقرب من نصف الكافيين لا يزال في الدم.
وأي شخص يشرب 100 ملغ من الكافيين في الساعة 10 صباحًا سيظل لديه حوالي 25 ملغ من الكافيين النشط في نظامه في الساعة 10 مساءً. يقول الخبراء: "إذا تم شرب القهوة في الساعة 16:00، فبعد ست ساعات سيكون هناك 50 ملغ من الكافيين في الدم، وهو أكثر مما يوجد في مشروبات الطاقة.
لاحظوا أن كل شخص يتفاعل بشكل مختلف مع الكافيين، وتتأثر الحساسية تجاه الكافيين ومدى سرعة تحلل الجسم لهذه المادة بالعمر: تكون تأثيرات الكافيين أقوى لدى كبار السن مقارنة بالبالغين الأصغر سنًا. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الحساسية للكافيين على عدد مرات تناوله: مع الاستخدام المنتظم، يعتاد الجسم عليه.
الطريقة الوحيدة لمعرفة كيفية عمل الكافيين هي من خلال الملاحظة الذاتية. بالنسبة لبعض الناس، فإنه لا يتعارض مع عملية النوم على الإطلاق.
وقال الدكتور سامباث، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا في ديفيس هيلث في كاليفورنيا: "إذا لم تكن تواجه صعوبة في النوم وتشعر براحة جيدة طوال اليوم بعد نوم الليل، فيمكنك شرب القهوة في نهاية اليوم".
بخلاف ذلك، يوصي الأخصائي بشرب فنجان القهوة الأخير قبل النوم بـ 8-10 ساعات على الأقل.
إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فمن المنطقي أن تتخلى عن القهوة ليس فقط أثناء النهار، ولكن أيضًا لفترة معينة بشكل عام، كما يعتقد الخبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة الكافيين إدارة الغذاء والدواء عملية النوم شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فائدة صحية جديدة لشرب الشاي الأخضر يوميا
#سواليف
كشفت #دراسة أجراها علماء من #جامعة_كاغوشيما_اليابانية أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني.
وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية “فود أند فنكشين”(Food & Function)، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
وأضافت أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد، ويعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم، كما أنه يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها، بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG) المتوفر في الشاي الأخضر.
وأكد العلماء أن تناول كوب واحد يوميا من #الشاي_الأخضر المحضر بالطريقة التقليدية قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.
مقالات ذات صلة كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟! 2025/10/14يُذكر أن علماء من جامعة سيتشوان الصينية أعلنوا مؤخرا عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أن هذه المكملات تساعد على حرق الدهون وتحسين عمل الأمعاء.