علماء يرصدون انتشار نوع جديد من الفيروس التاجي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يؤكد العلماء أن السلالة الجديدة ВА.2.86 من الفيروس التاجي المستجد خطرة فعلا، لذلك يمكن أن تهيمن وتسبب موجة جديدة لجائحة "كوفيد-19".
ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: "ظهر فجأة فيروس آخر ВА.2.86. وهذا الفيروس يحتوي على 35 طفرة وليس 2-3 كالآخرين. كما أنه يختلف عن متحور "أوميكرون"، والمتغيرات الأخرى".
ويضيف، ليس مستبعدا أن تحدث موجة جديدة من "كوفيد-19" في الخريف، لأن اللقاحات المستخدمة قد لا تكون فعالة ضد ВА.
ومن جانبه يشير الدكتور ميخائيل كوستينوف العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية،إلى أن هذا الفيروس يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة.
ويقول: "الفيروسات يجب أن تعيش. وولكن كيفية استعداد الجسم لذلك أمر آخر. المشكلة هي أن الجائحة انقضت ولكنها تركت بصماتها - متلازمة ما بعد كوفيد- ضعف شديد في منظومة المناعة البشرية".
وأكد الخبراء أن أي فيروس يمكن أن يشكل خطورة على المجموعات المعرضة للخطر.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار عدوى جديدة؟.. فيديو
تحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن انتشار دور أو فيروس جديد، موضحًا أن ما يتكرر كل عام في هذا التوقيت من حديث عن “دور جديد” أو “فيروس جديد” غير دقيق، موضحًا أننا أصلًا في موسم العدوات الفيروسية، وأن فصلي الخريف والشتاء هما الأسوأ في انتشار العدوى.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن ما بين تقلبات درجات الحرارة وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات يصبح انتشار العدوى أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من فيروس تنفسي ينتشر كل عام، لكن يكون هناك دائمًا ما يُعرف بـ«الفيروس السائد».
وأوضح الحداد أن الفيروس السائد هذا العام هو فيروس الإنفلونزا الموسمية، وهو الأكثر انتشارًا وحدّة، ويمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية المنتشرة، وتشمل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأضاف أن الإنفلونزا الموسمية هي المسبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية الحالية، مضيفًا: «الناس عاملين ضجة السنة دي لأسباب كتير؛ أهمها إننا بقينا فترة طويلة لا نتلقى لقاح الإنفلونزا، وده ساهم في انخفاض المناعة وزيادة الانتشار بشكل واضح».
وأكد أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الآن فورًا رغم التأخر في الموعد، لأن الإنفلونزا هذا العام أكثر انتشارًا وحدّة وسرعة وتأثيرًا، مشددًا على أنه لا يوجد فيروس مستجد أو عدوى جديدة خطيرة، وأن فيروس H1N1 هو السائد كما هو معتاد كل شتاء.