كشفت مصادر مطلعة عن توجيهات أصدرتها قيادة الحرس الثوري الإيراني لمليشيات الحوثي في اليمن، لتوجيه الضربة القاضية لحزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء .

وذكرت المصادر أن الحرس الثوري، وحزب الله اللبناني، وجهوا عبدالملك الحوثي لاستباق أي تسوية سياسية قادمة توقف الحرب، بإنهاء الشراكة الشكلية مع حزب المؤتمر جناح صنعاء.

وقضت التوجيهات الإيرانية - بحسب المصادر - إلى إزاحة الكوادر المحسوبة على الدولة قبل الانقلاب الحوثي، من مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية، وإحكام القبضة الحوثية على تلك المؤسسات بشكل كامل، تحت مسمى "التغيير الجذري" .

وكان عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات التابعة لإيران، قد اعترف في آخر كلمة له، أمس، بأنه سيبدأ بإصدار القرارت لـ"التغيير الجذري" مع مناسبة "المولد النبوي" .

اقرأ أيضاً مييشيا الحوثي تمنح أربعة تراخيص آبار مياه في مربع واحد في ارحب مقابل 40 مليون ريال (صورة) خبراء عسكريون يكشفون 6 فضايح مزلزلة عن ”الصواريخ الباليستية” في العرض العسكري للحوثيين بصنعاء.. وبالأدلة الدامغة ”شاهد” وكالة استخبارات تكشف تفاصيل أوامر إيرانية للوفد الحوثي لمغادرة الرياض قبل توقيع اتفاق مع السعودية الحباري يكشف عن فضيحة للمليشيا بحق من تم حشدهم للعرض العسكري في صنعاء أول بيان للخارجية العمانية بشأن نتائج مباحثات الرياض بين السعودية والوفد الحوثي شاعر يمني يوجه أول وأقوى قصيدة ردا على العرض العسكري للمليشيا بصنعاء (فيديو) الكشف عن طبيعة التغيير الجذري الذي سيعلنه زعيم المليشيا في نظام الحكم عشية المولد النبوي ”تستحق الحداد”..برلماني بصنعاء يعلق على احتفال المليشيا بذكرى نكبة 21 سبتمبر الزبيدي يكشف عن الطريقة الوحيدة لتحقيق الإنفصال وحقيقة تنفيذ مطالب المليشيا في يمن موحد ظهور النسخة العربية من كوريا الشمالية في صنعاء! زعيم المليشيا يعترف بالجبايات المالية المرهقة للمواطنين والاختلالات الرسمية ويعد بتغيير جذري العليمي يحسم الجدل ويعلن موقفه من الوحدة اليمنية ويكشف عن بالونات اختبار للمليشيا والطريقة المناسبة للتعامل معها

وذكرت مصادر إعلامية يمنية بأن الحوثي سيبدأ بالإطاحة بمنصب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب الذي يشغله الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، المحسوب على حزب المؤتمر، وربط الوزراء برئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مباشرة، في حين سيتم الإطاحة ببقية كوادر وقيادات المؤتمر من بقية المؤسسات وتيرة متتالية ومتسارعة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز النائب العام للاتحاد يستقبل السفير اليمني لدى الدولة

تشهد الساحة اليمنية حالياً دعوات متزايدة تطالب بتكثيف التعاون مع المجتمع الدولي من أجل استعادة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعاصمة، جراء الممارسات التخريبية للجماعة الانقلابية، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.
وتُسيطر ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، في 21 سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين استخدمت سيطرتها لفرض سياسات قمعية، شملت الاعتداءات والاعتقالات والتنكيل بالمعارضين، مما تسبب في أزمات متتالية لملايين اليمنيين.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد في أحد خطاباته الأخيرة أن استعادة صنعاء باتت أقرب من أي وقت مضى، مما أعاد الأمل لملايين اليمنيين بعودة قريبة لعاصمتهم التاريخية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عادل المدوري، أن استعادة صنعاء يجب أن تكون أولوية قصوى لكل يمني، نظراً لأنها تمثل قلب الدولة اليمنية من الناحيتين السياسية والإدارية، مؤكداً أن بقاء الحوثيين في صنعاء يعطل العملية السياسية.
وذكر المدوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن صنعاء تضم المؤسسات والوزارات السيادية، واستعادتها ستمكن الحكومة الشرعية من إعادة بناء الدولة، وممارسة سلطتها داخلياً وخارجياً، مشدداً على أن سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة تعزز مشروعها الطائفي المرتبط بأجندات خارجية، وتهدد حركة الملاحة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون العديد من الانتهاكات والجرائم، مثل الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وقمع الحريات، وهو ما يستوجب إنهاء سيطرتهم من أجل حماية المدنيين، لافتاً إلى أن ممارسات ميليشيات الحوثي جعلت اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يواجه الملايين خطر المجاعة في ظل نقص الدعم الدولي، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال والكوليرا والملاريا، إلى جانب وفيات ناتجة عن سوء التغذية.
ونوه المدوري بأن صنعاء تُعد حالياً من أكبر السجون المفتوحة في العالم، حيث تلاحق ميليشيات الحوثي المعارضين، وتنكل بالأسر التي ترفض سياستها، وتفرض عقوبات جماعية شديدة وصلت إلى حد منع الإفراج عن المعتقلين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
بدوره، شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، على أن النساء والأطفال في صنعاء يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية، حيث يتم تجنيد الأطفال بكثافة، واستغلالهم في القتال، وتُمارس ضغوط شديدة على الأسر لدفع أبنائها للالتحاق بجبهات القتال في صفوف الحوثيين، موضحاً أن الحوثيين توقفوا عن الالتزام بملف تبادل الأسرى منذ أكثر من عام ونصف العام، رغم الجهود الدولية المبذولة.
ودعا الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى تكاتف الجهود الداخلية والدولية لإنهاء المأساة التي تشهدها صنعاء، واستعادة العاصمة التاريخية من قبضة الحوثيين، الذين قضوا على جميع معالم الحياة الطبيعية في مدينة كانت مركزاً للحضارة والثقافة في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
  • استشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في مأرب
  • أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
  • مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجارات صرف على دفنهم دون مراسم عزاء
  • قصر العيني يؤكد قدرة مصر على ريادة التغيير الطبي
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
  • زعيم الحوثيين: من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج
  • أول تعليق من عبد الملك الحوثي على قصف مطار صنعاء