“بيئة للتعليم” وجامعة عجمان تطلقان مسابقة لتعزيز الاستدامة في الأوساط الطلابية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أطلقت “بيئة للتعليم” التابعة لمجموعة بيئة الرائدة في قطاع الاستدامة بالمنطقة مسابقة بيئة لدعم الاستدامة وذلك بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال بجامعة عجمان حيث سيتولى معهد الإدارة البيئية والاستدامة بالشرق الأوسط التابع لـ “بيئة للتعليم” تنظيم المسابقة والإشراف عليها على أن تركز على محوريْ “الاستدامة ودورها في تمكين ريادة الأعمال والابتكار”
وترمي المسابقة التي بدأ التسجيل بها في 19 وحتى 29 سبتمبر الجاري إلى تحفيز طلاب الجامعة على طرح أفكار نوعية ومستنيرة لمعالجة تحديات المناخ العالمية عبر الابتكار وريادة الأعمال وذلك في ضوء احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 وإعلان 2023 “عام الاستدامة”
و قالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة نُدرك في “بيئة للتعليم” ان المسابقة التي ننظمها بالتعاون مع جامعة عجمان تهدف إلى توفير أجواء مُلهمة تدعم الطلاب في جهودهم الرامية لوضع حلول جديدة للتحديات البيئية والمناخية التي تواجه العالم منوهة إلى أن “بيئة للتعليم” ستعمل على تمكينهم ليصبحوا صُناع قرار وقادة بيئيين عبر دخول عالم المشاريع الصغيرة لأجل مستقبل حيادي الكربون ومدن واقتصادات مستدامة .
يُذكر أن المسابقة ستكون مفتوحة لجميع طلاب جامعة عجمان بما فيهم حديثي التخرج ومن يدرسون بالسنوات المتقدمة وطلاب الدراسات العليا على أن يُقسم الطلاب إلى مجموعات للعمل معاً وعلى مدار أربعة أيام سيتعرف الطلاب المشاركون بالمسابقة إلى أهم التحديات الراهنة للاستدامة وتبادل الأفكار مع زملائهم وطرح الحلول المبتكرة عبر جلسات العصف الذهني بهدف معالجة المشكلات ذات الصلة كما سيحضر المشاركون ورش عمل تفاعلية حول “الاستدامة والاقتصاد الدائري” و “ريادة الأعمال والابتكار وسيشمل البرنامج زيارة مُجمع بيئة لإدارة النفايات بهدف استنباط الأفكار التي تدعم وتعزز الاقتصاد الدائري وبناء مستقبل حيادي الكربون.
وقال الدكتور أكينولا فاداهونسي عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة عجمان تواصل جامعة عجمان تمكين أبنائها وتأهيلهم لأن يكونوا جاهزين لغدٍ مفعم بالأمل عبر صقل مواهبهم ومهاراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم للتدريب وطرح أفكار مبتكرة وذلك كون الجامعة واحدة من أكثر جامعات العالم العربي تصنيفاً وبالنظر للواقع الحالي فإن التنمية المستدامة تُعد من أبرز الموضوعات الراهنة في ظل استضافة دول الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 وقيادة الدولة لجهود عالمية لمكافحة التغيرات المناخية وترسيخ الحياد الكربوني ومن جانبنا فإننا نتطلع وبالتعاون مع “بيئة للتعليم” من تمكين أبناء الجامعة ليكون لهم دور في دعم الطموحات الوطنية لتحقيق مستهدفات الاستدامة ويكونوا مثالاً يُحتذى للأوساط الطلابية بالمنطقة والعالم.
وفي نهاية المسابقة سيقدم المشاركون أفكارهم إلى لجنة التحكيم تضم عددا من خبراء القطاع من مجموعة بيئة وجامعة عجمان وسيحصل أول ثلاث فرق على جائزة نقدية إجمالي قيمتها 10 آلاف درهم تقدم لهم خلال الحفل النهائي الذي سيقام في المقر الرئيسي لمجموعة بيئة في 28 أكتوبر المقبل .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة عجمان
إقرأ أيضاً:
“كوغنيغي” و”تكنولدج” تسرعان “الذكاء الاصطناعي الوكيل” بقطاع الأعمال
وقعت شركتا “كوغنيغي و تكنولدج “، العالميتان شراكة استراتيجية لتعزيز وتبني خدمات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتجربة العملاء والأمن السيبراني.
وبموجب هذه الشراكة، ستوفر الشركتان حلول الذكاء الاصطناعي المستقل أو ما يُعرف بـ “وكلاء الذكاء الاصطناعي” على مستوى العالم، ما يتيح للمؤسسات تقديم خدمات عملاء شخصية، ذاتية التشغيل وقابلة للتوسّع، عبر قنوات الاتصالات الصوتية والرقمية.
وتعد حلول الذكاء الاصطناعي المستقل أو “الوكيل الذكي” Agentic AI، نوعاً من الذكاء الاصطناعي يتصرف بقدر من الاستقلالية، ويتخذ قرارات آنية خلال التفاعل مع العملاء لتنفيذ المهام من دون تدخل بشري، وبشكل أكثر فعالية من أي يوم مضى.
ومع انتقال المؤسسات من استخدام روبوتات المحادثة (شاتبوت) البسيطة إلى الاعتماد على وكلاء ذكاء اصطناعي يتمتعون بقدرات متقدمة، تتعاون كوغنيغي وتكنولدج لتسهيل وتسريع تنفيذ هذ النوع من المشاريع، وتحقيق نتائج تلتزم بالأهداف الموضوعة.
وتجمع هذه الشراكة بين منصة وكيل الذكاء الاصطناعي من كوغنيغي، وخبرات تكنولدج العالمية في تقديم حلول التكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أولا، لردم الفجوة بين ضفتي الاستراتيجيات والخطط من جهة والتنفيذ العملي للمشاريع على أرض الواقع من جهة أخرى.
وقال هاردي مايرز، النائب الأول للرئيس في قطاع الشراكات العالمية في كوغنيغي: “قادة قطاع الأعمال لا يبحثون عن مزيد من المبالغات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بل عن نتائج حقيقية وعملية. ومن خلال شراكتنا مع تكنولدج، نساعد عملائنا على تحويل طموحاتهم في مجال الذكاء الاصطناعي إلى حلول قابلة للتوسّع على مستوى الذكاء الاصطناعي المستقل أو الوكيل الذكي”.
وتوقر تكنولدج قيمة عبر هذه الشراكة على قدر كبير من الأهمية، حيث لديها فريق مكّون من 6 آلاف خبير ينتشرون في أكثر من 20 بلدا، وتقدم خدمات تكنولوجية متخصّصة ومتكاملة، قائمة أولا على الذكاء الاصطناعي. وتغطي خدماتها مختلف مراحل رحلة التحوّل الرقمي، بدءا من وضع الاستراتيجيات والتنفيذ، وصولا إلى الأمن السيبراني وتعزيز التبنّي الداخلي للحلول التكنولوجية الحديثة، حيث يتم تصميم كل مشروع بما يتماشى مع أهداف الأعمال، وتعقيدات التشغيل، وقابلية التكيّف على المدى البعيد. وتولي الشركة أهمية خاصة للأولويات التي يضعها قادة قطاع الأعمال حاليا، والتي تختلف بطبيعتها، لكنها مترابطة في تأثيرها. كما تدير الشركة 19 مركزا حول العالم، لخدمة عملائها في مجالي التكنولوجيا والقطاع العام.
وقال نضال أبو لطيف، الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج: “يواجه قطاع الأعمال اليوم ضغوطا متزايدة لتقديم المزيد لكن بسرعة أكبر، وبذكاء أعلى، وعلى نطاق أوسع. ومن تحسين تجارب العملاء إلى تحديث العمليات وتعزيز الأمن الرقمي، يبحث القادة عن حلول حقيقية وفعّالة، قادرة على تحقيق توازن بين الابتكار والتنفيذ. شراكتنا هذه مع كوغنيغي تُطلق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي المستقل أو ما يُعرف بـ “وكيل الذكاء الاصطناعي”، لمساعدة المؤسسات على تسريع التحوّل الرقمي وتحقيق تأثير ملموس، قابل للقياس على مستوى الأعمال ككل”.
ومن خلال التوفيق بين الجانبين التقني والتنفيذي، تتيح هذه الشراكة: تسريع تحقيق النتائج من خلال الاعتماد على حالات استخدام جاهزة وأطر تنفيذ متكاملة وتوفير مستوى رضا عملاء أعلى، من خلال محادثات شخصية وواعية لسياقات النقاشات وتعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال تحويل الاستفسارات من المستوى الأول (Tier-1)، وتمكين الوكلاء كما توفر دعماً شاملاً يبدأ باستراتيجية الذكاء الاصطناعي ويمر في تنفيذ المشاريع ويصل إلى مرحلة إجراء التحسينات المستمرة.