أخ يذبح شقيقته ببورسعيد.. تواصل النيابة العامة ببورسعيد التحقيق مع المتهم بقتل شقيقته بمحافظة بورسعيد وسط الشارع بداية الشهر الحالي.

مقتل فتاة بورسعيد

تدعى الفتاة «ف.ن» وتبلغ من العمر 24 عاما، وتعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف، في قرية مرحبا التابعة للجهاز التنفيذي لمحافظة بورسعيد، وتم قتلها على يد شقيقها أمام مسجد الحسين بالقرب بالمنطقة الثامنة بحي المناخ.

تفاصيل مقتل فتاة ببورسعيد

تفاصيل تلك الجريمة البشعة بدأت عندما أقدم شخصين يستقلان دراجة نارية بمنطقة المناخ بمحافظة بورسعيد، على إيقاف فتاة وسط الشارع أمام مسجد بعد منتصف الليل وقيام أحدهم بالنزول من على الدراجة النارية والتحدث معها قليلا قبل أن يستل سكينًا من ملابسه ويسدد لها طعنات قاتلة ويحاول الفرار من المنطقة.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن بداية الواقعة عندما ارتبطت فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا بشاب بعد موافقة الأهل عليه ولكن كان لشقيقها رأي آخر رافضًا الخطوبة، وطلب شقيقها رفض الشاب المتقدم لخطبها ولكنها رفضت، فبيت شقيقها العزم على معاقبتها بسبب رفضها الخطوبة وعدم الامتثال لكلامه فقتلها.

اعترفات المتهم أمام جهات التحقيق

وأقر المتهم خلال التحقيقات بارتكاب جريمته معترفًا بأنه قتلها ولخلافات بينهما واعتراضه على خطبتها ومعاملتها السيئة له.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، بلاغا من الأهالى بوجود شخص ممسكًا بسلاح أبيض "سكين بها آثار دماء" ومحاولتهم الإمساك به، وعُثر بحوزته على 2 سلاح أبيض «مطواة، سكين»، وتبين أنه مقيم بدائرة القسم.

وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليها بأحد العقارات بدائرة القسم وبها جرح ذبحى وطعنى، وتم نقل جثمانها إلى المستشفى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فتاة بورسعيد

إقرأ أيضاً:

بـ 10 طلقات نارية.. القصة الكاملة للهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن

في صباح 21 مايو 2025 استفاقت العاصمة الأمريكية واشنطن على خبر صادم.. هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي، أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. المتهم في الحادثة لم يكن مجرمًا تقليديًا أو شخصية غامضة، بل كاتب وباحث معروف في الأوساط الثقافية والأكاديمية. إلياس رودريجيز، الشاب الذي نشأ في أحياء شيكاغو وكرّس سنواته لتوثيق تاريخ القادة من أصول أفريقية، بات فجأة في قلب عاصفة سياسية وأمنية، أثارت جدلاً واسعًا حول دوافعه وخلفياته.

إلياس رودريجيز.. من كاتب محتوى إلى باحث في التاريخ

وُلد رودريجيز عام 1995 في شيكاغو بولاية إلينوي، وتخرج من جامعة إلينوي حاملاً شهادة في اللغة الإنجليزية. تنقّل بين وظائف في مجال كتابة المحتوى لصالح شركات تقنية داخل الولايات المتحدة وخارجها، قبل أن ينضم عام 2023 إلى مؤسسة "صُناع التاريخ"، وهي منظمة تهتم بجمع وتوثيق الروايات الشفوية للأفراد الذين عاشوا تجارب تاريخية.

 ركز رودريجيز في المؤسسة على توثيق سِيَر القادة الأمريكيين من أصول أفريقية، وسرعان ما أصبح اسمه معروفًا بين دوائر الباحثين والمهتمين بالتاريخ الشفهي. كان يعيش حياة هادئة في حي أفونديل بشيكاغو، ويعرف عنه حبه للقراءة وكتابة القصص الخيالية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام.

التوجهات السياسية| انتماء إلى اليسار الراديكالي

تشير مصادر إلى أن رودريجيز كان عضوًا في "حزب الاشتراكية والتحرير"، وهو حزب يساري راديكالي أمريكي يدعو إلى إنهاء الرأسمالية من خلال "ثورة اشتراكية". ينشط الحزب في الجامعات والشارع السياسي، وقد برز مؤخرًا في المظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023.

هذا الانتماء السياسي، وإن لم يكن ممنوعًا قانونيًا، إلا أنه سلط الضوء على الخلفية الأيديولوجية التي ربما لعبت دورًا في تشكيل دوافع الهجوم الذي نفذه رودريجيز.

تفاصيل الهجوم.. دوافع شخصية أم رسالة سياسية؟

بحسب شرطة العاصمة، فإن رودريجيز أطلق نحو 10 طلقات من مسافة قريبة على موظفين في السفارة الإسرائيلية كانا يحضران فعالية داخل المتحف نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية، المعروفة بدعمها لإسرائيل. شهود عيان أكدوا أنه هتف "الحرية لفلسطين" وصرح قائلاً: "فعلت ذلك لأجل غزة"، قبل أن يبقى في موقع الحادث دون مقاومة، منتظرًا وصول الشرطة.

ما يثير الانتباه هو أن سجل رودريجيز كان خاليًا من أي سوابق أمنية أو جنائية، وفقًا لشرطة واشنطن، ولم يكن خاضعًا لأي مراقبة من أجهزة إنفاذ القانون. كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن رودريجيز "تصرف بشكل فردي" ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي جماعة مسلحة أو منظمة إرهابية.

أسئلة مفتوحة ومجتمع في حالة ترقب

حادثة إلياس رودريجيز تعكس بوضوح التوترات العميقة التي تعصف بالمجتمع الأميركي، حيث يتقاطع الإحساس بالظلم السياسي مع الهوية الشخصية والمعتقدات الأيديولوجية. إنها قصة رجل عادي تحول إلى فاعل عنيف بفعل تراكمات سياسية واجتماعية معقدة، تطرح تساؤلات مهمة عن كيفية التعامل مع الغضب والمخاوف المشروعة في إطار ديمقراطي يحترم القانون.

سواء كانت دوافعه نابعة من موقف سياسي، أو شعور بالغضب واليأس حيال ما يجري في غزة، فإن ما حدث يسلط الضوء على حالة الاحتقان المتزايدة داخل المجتمع الأميركي، وضرورة التعامل بجدية مع الأصوات المهمّشة أو الغاضبة قبل أن تنفجر.

إلياس رودريجيز لم يهرب من موقع الجريمة، وكأن ما فعله كان رسالة أراد للعالم أن يسمعها. لكن تبقى الرسائل التي تُكتب بالدم، مهما كانت دوافعها، عبئًا ثقيلًا على الضمير الإنساني.

طباعة شارك واشنطن الولايات المتحدة شيكاغو رودريجيز غزة

مقالات مشابهة

  • من اتهام بالسرقة إلى الانتحار.. القصة الكاملة لـ حفيد نوال الدجوي المتهم بسرقة 300 مليون جنيه من منزلها
  • عقب تعرض شاب من ذوي الهمم للاعتداء .. أمن بورسعيد يضبط المتهمين
  • القصة الكاملة لانتقال رونالدو إلى الهلال السعودي
  • دفع حياته ثمناً للدفاع عن والدته.. القصة الكاملة لشهيد الشهامة باللبيني | صور
  • مات قبل تنفيذ حكم الإعدام| وفاة المسن قاتل الطالب أحمد البنا.. القصة الكاملة
  • تجديد حبس بائع طارد فتاة أثناء دخولها عقار فى الدرب الأحمر
  • السجن عامين لسائق اعتدى على فتاة بالضرب فى مركز سوهاج
  • إصابة 17 عاملًا في حادث مروع على محور منفلوط | القصة الكاملة
  • بـ 10 طلقات نارية.. القصة الكاملة للهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • المؤبد للمتهم بقتل شخص ثأرا لمقتل والدته بالقليوبية