ذكريات النصر.. نقابة الصحفيين تطلق مبادرة لتوثيق حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين عن بدء تنفيذ مبادرة "ذكريات النصر"، التى تطلقها اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة بالتنسيق مع إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.
وهى المبادرة التى تأتى فى إطار الاحتفالات بالذكرى 50 لنصر أكتوبر، وتهدف لتوثيق الذكريات الإنسانية لجنود وضباط القوات المسلحة خلال وجودهم على الجبهة فى حرب أكتوبر.
أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين أن المبادرة تتم بالتنسيق مع الشئون المعنوية وتعد بداية لعدد من الفعاليات تنظمها النقابة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم، وباعتبار الصحفيين أحد مَن يتشرفون بالمشاركة فى هذا النصر وذكرياته.
وأكد البلشي، أن المبادرة تستهدف توثيق الذكريات الإنسانية لضباطنا وجنودنا على الجبهة خلال المعركة العظيمة والنصر الذى لن ينسى.
من جانبه، وجه محمود كامل وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية الشكر لإدارة الشئون المعنوية على رعايتها للمبادرة، والإشراف على توثيق هذه الذكريات.
وناشد كامل كل وسائل الإعلام للتفاعل مع الحملة ودعمها بنشر مضمونها حتى تصل لكل بيت مصرى.
مبادرة ذكريات النصرونصت مبادرة ذكريات النصر، التى أطلقتها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين اليوم، إلى أبناء وأحفاد أبطال أكتوبر: شاركونا توثيق ذكريات النصر لا تزال جعبة ذكريات النصر فى حرب أكتوبر مليئة بالقصص والحكايات، التى لم نسردها، 50 عامًا مضت على الانتصار... التاريخ سطرها بحروف من نور لأبطال شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة، أبطال دفعوا ثمنًا غاليًا لتحرير الأرض منهم مَنْ استشهد دفاعًا عن أرضه وعرضه، ومنهم مَنْ يعيش بيننا حتى الآن ليسرد قصص انتصار قواتنا المسلحة على العدو الإسرائيلى فى معركة على البقاء واسترداد الأرض، وقبل خوض المعركة وحتى أيام العبور والحرب حمل الكثير من المصريين بعض آثار لا تزال باقية من ذكريات المعركة والإعداد لها، آثار ذكريات يحتفظون بها، ويعيدون النظر إليها من حين لآخر، يتذكرون لحظات المجد والفخر، التى خاضوها أو خاضها عزيز عليهم.
اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين تُطلق مبادرة لتوثيق ذكريات أبطال الحرب من خلال جمع رسائل الضباط والجنود من أبطال حرب أكتوبر وصورهم، التى كانوا يرسلونها إلى ذويهم أثناء وجودهم على الجبهة.
وتدعو نقابة الصحفيين كل مصرى يمتلك رسالة أو صورة أو أثرًا من المعركة أن يشاركه معنا لنتذكر معًا روائح أبطالنا، الذين شاركوا أو استشهدوا فى الحرب، وضحوا بدمائهم الزكية فداءً للوطن، ويشرفنا استقبال رسائلكم لتخليد بطولاتهم، ونشرها عبر معرض كبير تنظمه اللجنة الثقافية بالنقابة خلال الاحتفال بذكرى النصر.
ونتلقى رسائلكم عبر البريد الإلكترونى للنقابة ([email protected])
أو من خلال عنوان النقابة (4) شارع عبد الخالق ثروت ــ وسط البلد القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الثقافیة ذکریات النصر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نجل قائد ثورة 14 أكتوبر يهدد الرياض: ستندمون إذا لم تجنحوا للسلام ولدينا مفاجآت لا تسركم
صنعاء|يمانيون
أكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقاً الدكتور قاسم لبوزة، أن السعودية تنفذ وصية المؤسس الذي لا يريد لليمن استقراراً ولا قوة، مؤكداً أنها اعتدت على اليمن بينما كان اليمنيون مجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني في موفنبيك وقد وقعوا اتفاقاً شاملاً.
وقال لبوزة في مقابلة خاصة مع قناة المسيرة، إن السعودية تحركت في 26 مارس 2015م، وهي مستمرة في عدوانها لأنها دولة مارقة وضعيفة، وعندما تواجه برد قوي تهرول نحو الحديث عن السلام، لكنها تعود للتمرد عندما ترى فرصة، فالوفاء بالعهود من شيم الدول القوية المحترمة، وهؤلاء لا يوفون بالعهود، مشيراً إلى أن اليمن وقّع معها ومع الولايات المتحدة اتفاقات لوقف التصعيد، لكنها كانت تتراجع في كل مرة، مؤكداً: “إن عادوا… عدنا وسنعود بقوة ولدينا مفاجآت لا تسرهم”.
وأوضح أن قوى العدوان كانت تظن أن تدخلها العسكري سيخضع الشعب اليمني خلال أيام، لكن اليمنيين أذلّوا المعتدين وضربوا بوارجهم وجعلوهم أضحوكة أمام العالم، مبيناً أن قوى العدوان فوجئت بقدرات اليمنيين التي تطورت رغم الحصار والعدوان، حتى باتت حاملة طائراتهم تتعرض لخسائر كبيرة، ودفعت بريطانيا للاعتراف بالهزيمة والتوقيع على اتفاق عدم اعتداء مع اليمن بعد أن تلقت صفعة موجعة.
وأضاف القيادي في المؤتمر الشعبي العام: “هذا يعني أن اليمن قد وصل إلى درجة من القوة، وأن رجاله وشبابه دخلوا معترك العلم والاختراعات، وطوّروا أسلحة وطائرات وصواريخ قادرة على الدفاع عن اليمن وعن أي مظلوم في المنطقة، أما الانعكاسات الإقليمية، فقد أصبحنا رقماً صعباً في المنطقة، فالسعودية مثلاً يفترض أن تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على أي خطوة، بعد ما شاهدت من قدرات وتطور، ولن يدافع عنها لا الأمريكي ولا البريطاني، لأنهم لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم”.
ولفت إلى أن قوى العدوان لا تريد أي حل سياسي حقيقي، وأن حديثها المستمر عن الملف الإنساني وتبادل الأسرى ورفع الحصار ليس إلا محاولة للتنصل من الالتزامات، لأن هذه الملفات هي المدخل الطبيعي لأي حوار جاد وسلام حقيقي، لكنها تعرقل كل تقدم لأنها لا تريد السلام، مؤكداً أن القيادة اليمنية تقدّم مبادرات السلام من موقع القوة، موضحاً أن الرئيس المشاط سبق وأن خاطبها مراراً بخطاب مهذّب قائلاً: “نمد يدنا للسلام… وإذا لم يحدث، فالعصا موجودة”.
ودعا لبوزة في الجزء الثاني من حواره مع برنامج “ساعة للتاريخ” عبر قناة “المسيرة” جميع الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة للتحرك لطرد المستعمرين الجدد، مؤكداً أن التحرك لهذا المطلب واجبٌ وطني، وأن التاريخ سيحاكمنا إذا تقاعسنا، لافتاً إلى أن التحرك سيكون في الوقت المناسب.
وذكر أن الخطوات عديدة، وأهمها أن يكون لدينا مشروع متكامل واضح المعالم، محدد فيه كل شيء، مثلما بدأت الجبهة القومية بميثاق الجبهة، وأن نتحرك كدولة، وأن يشعر المواطن هناك بأن الجمهورية اليمنية لن تقبل أو تسمح أو تتنازل عن شبرٍ من وطننا.
وأشار إلى أن أبناء المحافظات المحتلة إذا لم يتحركوا فسوف نتحرك، ولا مانع أن ينضم إلينا من ينضم، وأنا متأكد أنهم سينضمون كلهم، لكن بشرط أن يكون برنامجنا واضحاً، ولا نكرر أخطاء 94م، ونقول: “الوحدة والموت”، بل نبحث عن أساليب ونكون صادقين مع أنفسنا.
وفيما يتعلق بخيانة البعض ضد اليمن، قال لبوزة: “من باع وتآمر مرة، سيبيع ألف مرة، وهؤلاء أقول لهم شيئاً واحداً: عودوا وشاهدوا الفيديوهات عندما خرجت بريطانيا من اليمن، وانظروا إلى وجوه من وقفوا معها، والخزي والعار الذي لحق بهم كان كافياً، وهؤلاء الآن يفعلون الشيء نفسه”.
وأضاف: “نحن كيمنيين نختلف، نتجادل، ربما نتقاتل، لكن أن نبيع أنفسنا ونضع أيدينا بيد الصهاينة؟ هذا عار، وهذا لا يقبله يمني، وسيُحاسبون، وسيلقون الخزي نفسه، بل هؤلاء حتى “تاير” طائرة لا يحصلون عليه ليهربوا كما حصل في أفغانستان عندما تمسكوا بعجلات الطائرات وهربوا، هؤلاء لن يجدوا حتى عجلة يهربون بها”.
ولفت إلى أنه ومن خلال التواصل اليومي ومنذ طوفان الأقصى إلى الآن، تغيّرت أمور كثيرة. فالشعب في المحافظات الجنوبية — وأقول بنسبة كبيرة جداً 98% — هو مع غزة. صحيح أن هناك صعوبة في الخروج والتظاهر والتعبير، لكن الناس، من خلال المواقع، ومن خلال الخطباء والناشطين، حتى وإن تعرضوا لمضايقات، إلا أن الشعب مع فلسطين. نختلف نحن اليمنيين، نعم، لكن هذه قضية مركزية.