الرئيس الصيني يخطط لزيارة كوريا الجنوبية ويوافق على إحياء القمة الثلاثية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الزعيم الصيني، شي جين بينج أمس السبت، إن بكين ترحب بعقد قمة ثلاثية بين الصين وكوريا الجنوبية واليابان في الوقت المناسب، وفقا لما ذكرته وكالة “يونهاب” للأنباء.
وأعرب شي عن تقديره لجهود سيؤول لاستئناف القمة السنوية الثلاثية المعلقة منذ فترة طويلة خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان دوك سو على هامش دورة الألعاب الآسيوية.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن الرئيس الصيني شي جين بينج قوله يوم السبت، إنه سيفكر جديا في زيارة كوريا الجنوبية في إطار جهود دعم السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
إحياء القمة الثلاثية
وعلى صعيد منفصل، ذكر التلفزيون المركزي الصيني، أن شي قال لهان دوك، إن الصين مستعدة للعمل من أجل تعزيز شراكة استراتيجية بين البلدين.
وتسعى الدول الثلاث إلى عقد قمتها الثلاثية الأولى في حوالي أربع سنوات بحلول نهاية العام، حسبما قال تشو هيون دونج، سفير كوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة، في شهر سبتمبر الماضي.
وكانت آخر مرة عُقدت فيها مثل هذه القمة كانت في ديسمبر 2019. ويرجع التوقف إلى انخفاض في مستوى العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية بسبب قضايا تتعلق بالحرب، لكن الطرفين حققا تقدمًا في إصلاح الروابط هذا العام وعُقد لهما قمة ثلاثية مع الولايات المتحدة في منتصف أغسطس بالقرب من واشنطن.
وفي السنوات الأخيرة، حالت جائحة فيروس كورونا دون التفاعلات بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية. وكانت الدول الثلاث قد اتفقت في عام 2008 على عقد قمم على أساس سنوي.
وارتفعت التوترات بين الصين واليابان مؤخرًا بعد أن أصرت طوكيو على تطبيق قرارها بشأن بدء إطلاق الماء المُعالَج من محطة فوكوشيما إلى البحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزيرة الكورية الصين واليابان اليابان وكوريا الجنوبية سفير كوريا الجنوبية رئيس الوزراء الكوري الجنوبي دورة الألعاب الآسيوية
إقرأ أيضاً:
خطيئة الثلاثية.. البرلمان يقرّ بخطأه والمالية تسدد ماضياً مهترئاً في حاضر مرتبك
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشّف في بغداد اليوم أزمة صامتة، لكنها بالغة الخطورة، تحيط بجوهر الإدارة المالية للدولة، وتكشف هشاشة التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بعد تصريحات متوالية من نواب لجنة المالية النيابية، أبرزها ما جاء على لسان النائب فيصل النائلي، الذي فتح النار صراحة على وزارة المالية، متّهماً الوزيرة طيف سامي بعدم الإلمام بجداول الموازنة العامة للعام 2025، لا من حيث الأرقام ولا المواعيد، في ما بدا أنه اعتراف ضمني بانهيار الهيكل الإداري لمتابعة السياسة المالية في البلاد.
وتهيمن على هذه التطورات مفارقة سياسية لافتة، إذ تعترف اللجنة المالية، وهي الجهة الرقابية الأعلى في مجلس النواب، بارتكاب خطأ استراتيجي جسيم حين وافقت قبل عامين على تمرير الموازنة “الثلاثية”، وهي خطوة وُصفت آنذاك بأنها إصلاحية وطموحة، لكنها تحوّلت اليوم إلى عبء إداري وعجز مالي، طال فئات واسعة من موظفي الدولة، بسبب تأخر الترقيات وعدم صرف الاستحقاقات.
وتعكس لهجة النقد الداخلي من داخل اللجنة المالية نفسها تصدّع الإجماع السياسي حول إدارة الملف المالي، في وقت تحاول فيه الحكومة تمرير الوقت بلجان وزارية شكلية، بحسب ما نُقل عن طيف سامي، التي أبلغت النواب أنها تسدّد الآن فقط مستحقات موازنة 2023، في تناقض زمني لا يخلو من عبث إداري، حيث يعيش البلد في العام 2025، لكنه لا يزال يعالج آثار موازنات ماضية لم تُنفّذ بشكل كامل.
ويُظهر المشهد المالي العراقي اليوم ارتباكاً هيكلياً يتجاوز التقنيات الاقتصادية ليبلغ حدود “الفوضى المبرمجة”، حيث لا يعلم النواب، ولا يبدو أن الوزارة تعلم، متى تُنجز الجداول، أو أين هي أصلاً. وما يزيد من قتامة الصورة، تصريحات رئيس اللجنة المالية عطوان العطواني، الذي أكد أن غياب الجداول أثر على “شرائح كبيرة من المجتمع”، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصاعد السخط الشعبي والوظيفي، في وقت لا تحتمل فيه الساحة العراقية مزيداً من التأزم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts