مرور 50 عامًا على عودة مركبة الفضاء الأمريكية «سكاي لاب»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 25 شهر سبتمبر ، ذكرى مرور 50 عامًا على عودة مركبة الفضاء الأمريكية "سكاي لاب".
حيث عادت مركبة الفضاء الأمريكية سكاي لاب في25 شهر سبتمبر عام 1973 ، بروادها الثلاثة عقب دورانها حول كوكب الأرض لمدة 59 يوما، وتعد أول محطة فضاء تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية، كما هى المحطة الوحيدة التى أطلقتها دون مساهمة دول أخرى.
ما محطة سكاي لاب الفضائية؟
سكاي لاب هي أول محطة فضاء تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية. كما هي المحطة الوحيدة التي أطلقتها الولايات المتحدة دون مساهمة دول أخرى. وتعتبر سكاي لاب ثاني محطة فضائية تدور في مدار الأرض.
وتم إطلاق سكاي لاب في 14 مايو عام 1973 ليدور حول الأرض على ارتفاع 435 كيلومترا عن سطح الأرض. وتعرض المختبر حين إطلاقه لعدد من المشاكل أهمها انفصال وتحطم معظم الخلايا الشمسية مما عرضه لنقص حاد في الكهرباء.
وقد تم إصلاح المختبر في أول رحلة مأهولة إليه في 25 مايو 1973، وقد تبعها رحلتان مأهولتان في 28 يوليو 1973 و16 نوفمبر 1973، وتم إخلاءه من رواد الفضاء في 8 فبراير 1974. خلال هذه الفترة دار المختبر 2476 مرة حول الأرض في 171 يوم و 13 ساعة. أقيمت فيه 2000 ساعة من الاختبارات العلمية والطبية التي تهدف إلى معرفة تأثير أنعدام الجاذبية على رواد الفضاء. وفي 11 يوليو عام 1979 فقد سكاى لاب ارتفاعه ودخل إلى غلاف الأرض وسقط.
وحتى عام 2020، كانت سكاي لاب المحطة الفضائية الوحيدة التي أدارتها الولايات المتحدة دون شركاء، ثن خطط إطلاق محطة فضائية دائمة في عام 1988، ولكن الغي التمويل واستبدل المشروع باشتراك الولايات المتحدة في محطة الفضاء الدولية عام 1993.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلايا الشمسية الفضاء الدولية الولايات المتحدة الأمريكية محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.