مصر تدين الهجوم الإرهابي ضد القوات البحرينية المشاركة في عاصفة الحزم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، يوم ٢٦ سبتمبر الجاري، الهجوم الإرهابي الآثم الذي قامت به جماعة الحوثي ضد قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين، والتي تتواجد ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، وهو ما أسفر عن استشهاد ضابط وفرد وعدد من الجرحى أثناء تأديتهم لمهام الواجب الوطني.
وتقدمت مصر بخالص التعازي والمواساة لمملكة البحرين الشقيقة، قيادةً وشعباً، ولذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، داعية المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأكدت مصر على تضامنها الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر، داعية إلى ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره، ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية الشقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر البحرين جمهورية مصر العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.