تشارك سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل" ويبدأ في الثاني من أكتوبر القادم ويستمر حتى 28 مارس 2024م وهو أول معرض "إكسبو للبستنة" يتم تنظيمه في مناخ صحراوي جاف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يهدف إلى تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر.
وسيركز المعرض على عدد من المحاور في مجال الاستدامة، والوعي البيئي، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة الحديثة.


وتعمل سلطنة عُمان على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي للأجيال الحالية والمستقبلية، وهي من الدول التي أولت اهتمامًا كبيرا بالقطاع الزراعي الحديث ضمن أولويات رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي وتعزيز التنمية الريفية في البلاد.
كما تستخدم سلطنة عُمان التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في القطاع الزراعي مثل الزراعة المائية والزراعة بالهياكل المحمية والزراعة العضوية وتقنيات الري المتقدمة، لزيادة الإنتاجية وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية والطاقة وتنمية مشروعات البنية الأساسية لدعم القطاع الزراعي وتحسين الطرق الريفية وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة للمزارعين.
وبفضل تنوع البيئة الطبيعية في سلطنة عُمان، فإنها تتمتع بتنوع غني في النباتات والأشجار البرية، حيث تحتضن سلطنة عُمان العديد من المناطق الطبيعية المحمية والمحميات الطبيعية، وتعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي والحيويات البرية النادرة والمهددة بالانقراض.
وتتمثل مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو 2023 الدوحة بالجناح العُماني بمساحة 900 متر مربع، ويتضمن الجناح مجلسًا ومتجرًا لبيع المنتجات الزراعية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل: وزارة الخارجية، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة التراث والسياحة، ووزارة الإعلام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة.
ويضم الجناح العُماني حديقة للأشجار العُمانية الأصيلة الذي يعبر عن ثراء وتنوع الطبيعة العُمانية بالأشجار والنباتات المتنوعة التي ينفرد بها المناخ العُماني، ويشمل الجناح عددًا من الأقسام منها: سلطنة عُمان للجمال عنوان، وقسم النباتات العُمانية، وقسم أرض اللبان، وقسم لشركة 44.01 (تعمل على التخلص من ثاني أوكسيد الكربون)، وقسم دبلوماسية الأفلاج، وقسم الريادة في الزراعة المستدامة، وقسم بعنوان الخريف.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار

زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.

وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.


وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.

وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.


وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • مصور درون يكشف عن مشهد مهيب في قلب صحراء لوط بإيران
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • لمسة خضراء في الزوايا الضيقة.. نباتات الظل تعيد الحياة إلى منازل العراقيين (صور)
  • إكسبو 2025.. جناح المملكة يحتفي بالذكرى 70 للعلاقات مع اليابان
  • بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
  • بعثةُ الحجّ العُمانية تشارك في حفل استقبال رؤساء وفود الحُجّاج
  • مصر.. فيديو لـ4 أجانب يتاجرون في المخدرات ووزارة الداخلية تكشف تفاصيل
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار