اكتشاف لوح طيني يحتوي على لغة تركيا فقدت قبل 3000 عام
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف علماء الآثار عن لوح طيني قديم يحتوي على نص طقسي من الإمبراطورية الحثية، يتضمن كلمات بلغة "ضائعة" تم التحدث بها منذ أكثر من 3000 عام.
تم العثور على اللوح في موقع خاتوشا، عاصمة الإمبراطورية الحثية في شمال وسط تركيا، خلال رحلة استكشافية سنوية قادها أندرياس شاشنر، عالم الآثار في المعهد الأثري الألماني.
تمكن شاشنر على الفور من معرفة أن اللوح يتضمن نصا طقسيا، حيث كانت المقدمة مكتوبة باللغة الحيثية.
يعتقد العلماء أن الكلمات المكتوبة باللغة الغير معروفة سابقا هي من الطقوس الدينية الأجنبية التي كانت تمارس في الإمبراطورية الحثية.
تم إرسال اللوح إلى ألمانيا لتحليله، حيث حدده العلماء على أنه مكتوبة بلغة كالاسما، وهي منطقة تقع على الطرف الشمالي الغربي من معقل الحيثيين.
لا يزال العلماء يعملون على فك رموز النص بالكامل، ولكنهم يعتقدون أنه يمكن أن يوفر معلومات قيمة عن الثقافة والدين في الإمبراطورية الحثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لغة ضائعة 3000 عام أكثر من تركيا استكشافية
إقرأ أيضاً:
إعلام: مقترح ويتكوف يتضمن الإفراج عن 150 فلسطينيا من ذوي المؤبدات
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، امس الخميس، إن المقترح الجديد للمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يتضمن إفراج تل أبيب عن 150 معتقلا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبدات، مقابل إفراج حركة حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء.
ونقلت “يديعوت أحرنوت” الخاصة عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إن مقترح ويتكوف الجديد، يتضمن إفراج تل أبيب عن 150 معتقلا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبدات، و1100 فلسطيني من قطاع غزة اعتقلوا بعد أحداث 7 أكتوبر، مقابل إفراج حركة الفصائل عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء.
وفي وقت سابق الخميس، ادعت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح ويتكوف الجديد للإفراج عن ذويهم.
ادعاء نتنياهو يأتي رغم إعلان حركة الفصائل، في وقت سابق الخميس، تلقيها المقترح من الوسطاء، وأنها “تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم”، في إشارة إلى استمرار مرونتها، مقابل تشكيك متكرر من نتنياهو الذي يتهمه خصومه بمحاولة كسب الوقت وعرقلة أي تقدم.
وتحدثت مصادر “يديعوت أحرنوت” أن المقترح يتضمن أيضًا، إفراج إسرائيل عن 180 جثمانا لقتلى فلسطينيين مقابل إفراج حركة الفصائل عن 18 جثة لقتلى إسرائيليين.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ووفق الصحيفة، ستستمر المفاوضات خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوما، وفي حال التوصل إلى اتفاق يتم الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين الأحياء، واستمرار وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أنه في “حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الـ 60 يوما، ستعود إسرائيل إلى القتال فورا”.
وقالت الصحيفة إنه في حال التوصل إلى اتفاق نهائي بناء على مقترح ويتكوف الجديد، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلنه.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤولين لم تسمهم، قولهم إن حماس تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.
ووفق الهيئة، يتضمن المقترح الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.
وأعربت مصادر أمريكية لهيئة البث عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ربما مطلع الأسبوع المقبل، يشمل وقف إطلاق نار وإطلاق سراح أسرى.
وأكدت حركة الفصائل مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
الأناضول