محافظ الأحساء يؤكد ضرورة متابعة تنفيذ مشاريع المياه الوطنية بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تفقّد الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمس الأربعاء، مشاريع وأعمال القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية بالمحافظة ، والتي تضخ ما يقارب نصف مليون متر مكعب من المياه يومياً لأكثر من مليون نسمة، إضافة إلى معالجتها نحو 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي بيئياً.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر شركة المياه الوطنية بوحدة الأعمال الجنوبية ، رئيس القطاع الشرقي المهندس حمدي بن دبشي الشراري ، ومدير عام المشاريع المهندس فرحان العنزي وكبار التنفيذيين بالقطاع
واطلع خلال الزيارة على أعمال الشركة التشغيلية ومشاريعها ، ومنجزاتها لخدمات منظومتها المائية والبيئية ومشاريعها الجاري تنفيذها والأخرى التي في طريقها للطرح في المحافظة ، ومن خلال جولة ميدانية تفقّد مشاريع تحسين جودة المياه الجاري تنفيذها بجبل أبو غنيمة، مؤكدًا على ضرورة متابعة تنفيذ هذه المشاريع بكفاءة عالية تتلاءم مع مخرجاتها المرجوة لخدمة المواطن والمقيم في محافظة الأحساء.
ونوه بما يحظى به قطاع المياه من دعم واهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - والذي تمثل مؤخرًا بإعلان سمو ولي العهد عن تأسيس المملكة منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض ، بهدف تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.
فيما قدم المهندس الشراري شكره لمحافظ الأحساء على زيارته التفقدية واهتمامه ودعمه للخدمات التي تقدمها الشركة في المحافظة، موضحاً أنها تعمل على تنفيذ مشاريع مائية وبيئية بالأحساء تقدر قيمتها بأكثر من (521) مليون ريال؛ لزيادة نسبة تغطية المياه المحلاة إلى 100% والارتقاء بجودة حياة أكثر (120) ألف عميل للشركة بالمحافظة.
وأشار إلى أنه تم ترسية عقد مناقصة تزويد العملاء بالمياه عن طريق الصهاريج بالمحافظة، والمحافظات الأخرى لإمدادهم بالمياه عبر الصهاريج للعقارات داخل المدن والمحافظات، والتي تقع خارج نطاق شبكات التوزيع وبحدود (120كم) عن مركز المحافظة كأحياء ضاحية هجر وغيرها من الأحياء لحين استكمال منظومة الخدمات المائية بها؛ وذلك بهدف الشرب والاستخدامات الشخصية الأخرى، والتي تتم عبر قنوات الشركة الإلكترونية ومتابعتها وسداد رسومها؛ للتسهيل على عملائها المستفيدين منها، حيث سيشرع العمل بها من مطلع نوفمبر المقبل بمشيئة الله تعالى.
وبين رئيس القطاع الشرقي ، أن الشركة تعمل على توسعة محطة المعالجة البيئية بالهفوف بقيمة مالية تقارب (189) مليون ريال؛ لمضاعفة كميات المياه المعالجة الحالية عبر استقبال تدفقات جديدة تقدر بـ(180) الف متر مكعب من مياه الصرف الصحي، لزيادة نسبة التغطية القائمة حالياً، والكميات التي سيتم استقبالها بعد تنفيذ المشاريع الجديدة وربط العقارات بمنظومة البيئة خلال السنوات القادمة.
ونوه المهندس الشراري بالمشاريع المنجزة بمحافظة الأحساء التي تم الانتهاء منها مؤخراً والمتمثلة بتنفيذ مشروعان حيويان الأول استكمال مشروع شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ (SC6) والثاني هو مشروع شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ بحي النايفية، ومناطق متفرقة بتكلفة اجمالية للمشروعين بلغت (57) مليون ريال؛ لخدمة ما يقارب (40) ألف من عملاء الشركة في أحياء (عين نجم، مخطط الدوائر الحكومية، السلام1، السلام2، النايفية، المهندسين، غرناطة)، مؤكدًا على مضي الشركة في تنفيذ مشاريعها المائية والبيئة لزيادة نسبة التغطية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، والارتقاء بجودة الحياة لسكان المنطقة وفقاً للإستراتيجية الوطنية للمياه القائمة على رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظ الأحساء مشاريع المياه الوطنية الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
سوناطراك تُحوّل “الشركة الجزائرية للطاقة” إلى “الشركة الجزائرية لتحلية المياه
أعلن مجمع سوناطراك عن تحول فرعه، الشركة الجزائرية للطاقة AEC، إلى الشركة الجزائرية لتحلية المياه ADC (Algerian Desalination Company).
وذلك في إطار التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتنفيذاً لقرارات مجمع سوناطراك الرامية إلى تجسيد في ترقية الأداء المؤسساتي وتعزيز الأمن المائي الوطني.
وحسب بيان شركة سوناطراك، فإن هذا التحول يمثل خطوة استراتيجية محورية في مسار الشركة، تعكس نقلة نوعية تواكب الإنجازات الكبرى التي حققها الفرع على مدى أكثر من عقدين في مجال تحلية مياه البحر، بفضل الدعم المتواصل من مجمع سوناطراك والدولة الجزائرية.
ويأتي هذا التحول في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحديات متزايدة في مجال الأمن المائي، مما يفرض مضاعفة الجهود والاعتماد على حلول مبتكرة ومستدامة. ومن هذا المنطلق، تفتتح الشركة الجزائرية لتحلية المياه عهداً جديداً من التخصص والريادة، واضعة ضمن أولوياتها:
تطوير البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مجال التحلية، تحسين الكفاءة الطاقوية لمختلف المنشآت، وضمان استمرارية واستدامة استغلال وصيانة البنى التحتية الحيوية.
كما تسعى الشركة إلى توطين صناعة تحلية المياه في الجزائر من خلال الاستثمار في تأهيل الكفاءات الوطنية، وتعزيز القدرات العلمية والتقنية، مما يجعلها فاعلاً محورياً في التنمية الاقتصادية ورافداً أساسياً للاقتصاد الوطني.
وتفتح الشركة الجزائرية لتحلية المياه آفاقاً واعدة لتحقيق الأمن المائي الشامل للبلاد عبر تنويع مصادر المياه غير التقليدية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة في قطاعات مياه الشرب، الزراعة، والصناعة، سواء من خلال تحلية مياه البحر أو استغلال الموارد المائية المالحة في الجنوب الكبير.
وفي الختام، يمثل هذا التحول تجسيداً عملياً للإرادة الراسخة للدولة الجزائرية في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يضع الأمن المائي في صميم أولوياته، تأكيداً على التزام الجزائر عبر مجمع سوناطراك و فروعه بمستقبل مزدهر وآمن للأجيال القادمة.