تفقّد الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمس الأربعاء، مشاريع وأعمال القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية بالمحافظة ، والتي تضخ ما يقارب نصف مليون متر مكعب من المياه يومياً لأكثر من مليون نسمة، إضافة إلى معالجتها نحو 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي بيئياً.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر شركة المياه الوطنية بوحدة الأعمال الجنوبية ، رئيس القطاع الشرقي المهندس حمدي بن دبشي الشراري ، ومدير عام المشاريع المهندس فرحان العنزي وكبار التنفيذيين بالقطاع

واطلع خلال الزيارة على أعمال الشركة التشغيلية ومشاريعها ، ومنجزاتها لخدمات منظومتها المائية والبيئية ومشاريعها الجاري تنفيذها والأخرى التي في طريقها للطرح في المحافظة ، ومن خلال جولة ميدانية تفقّد مشاريع تحسين جودة المياه الجاري تنفيذها بجبل أبو غنيمة، مؤكدًا على ضرورة متابعة تنفيذ هذه المشاريع بكفاءة عالية تتلاءم مع مخرجاتها المرجوة لخدمة المواطن والمقيم في محافظة الأحساء.

ونوه بما يحظى به قطاع المياه من دعم واهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - والذي تمثل مؤخرًا بإعلان سمو ولي العهد عن تأسيس المملكة منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض ، بهدف تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.

فيما قدم المهندس الشراري شكره لمحافظ الأحساء على زيارته التفقدية واهتمامه ودعمه للخدمات التي تقدمها الشركة في المحافظة، موضحاً أنها تعمل على تنفيذ مشاريع مائية وبيئية بالأحساء تقدر قيمتها بأكثر من (521) مليون ريال؛ لزيادة نسبة تغطية المياه المحلاة إلى 100% والارتقاء بجودة حياة أكثر (120) ألف عميل للشركة بالمحافظة.

وأشار إلى أنه تم ترسية عقد مناقصة تزويد العملاء بالمياه عن طريق الصهاريج بالمحافظة، والمحافظات الأخرى لإمدادهم بالمياه عبر الصهاريج للعقارات داخل المدن والمحافظات، والتي تقع خارج نطاق شبكات التوزيع وبحدود (120كم) عن مركز المحافظة كأحياء ضاحية هجر وغيرها من الأحياء لحين استكمال منظومة الخدمات المائية بها؛ وذلك بهدف الشرب والاستخدامات الشخصية الأخرى، والتي تتم عبر قنوات الشركة الإلكترونية ومتابعتها وسداد رسومها؛ للتسهيل على عملائها المستفيدين منها، حيث سيشرع العمل بها من مطلع نوفمبر المقبل بمشيئة الله تعالى.

وبين رئيس القطاع الشرقي ، أن الشركة تعمل على توسعة محطة المعالجة البيئية بالهفوف بقيمة مالية تقارب (189) مليون ريال؛ لمضاعفة كميات المياه المعالجة الحالية عبر استقبال تدفقات جديدة تقدر بـ(180) الف متر مكعب من مياه الصرف الصحي، لزيادة نسبة التغطية القائمة حالياً، والكميات التي سيتم استقبالها بعد تنفيذ المشاريع الجديدة وربط العقارات بمنظومة البيئة خلال السنوات القادمة.

ونوه المهندس الشراري بالمشاريع المنجزة بمحافظة الأحساء التي تم الانتهاء منها مؤخراً والمتمثلة بتنفيذ مشروعان حيويان الأول استكمال مشروع شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ (SC6) والثاني هو مشروع شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ بحي النايفية، ومناطق متفرقة بتكلفة اجمالية للمشروعين بلغت (57) مليون ريال؛ لخدمة ما يقارب (40) ألف من عملاء الشركة في أحياء (عين نجم، مخطط الدوائر الحكومية، السلام1، السلام2، النايفية، المهندسين، غرناطة)، مؤكدًا على مضي الشركة في تنفيذ مشاريعها المائية والبيئة لزيادة نسبة التغطية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، والارتقاء بجودة الحياة لسكان المنطقة وفقاً للإستراتيجية الوطنية للمياه القائمة على رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظ الأحساء مشاريع المياه الوطنية الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل عن معالجة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام في الزراعة بمياه قنا
  • بــ 160 معدة وسيارة..صرف الإسكندرية تسابق الزمن لنزح المياه
  • بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
  • محافظ أسيوط يؤكد أهمية الإرشاد الزراعي والدعم الفني للمزارعين
  • الأمطار ضربت المحافظة بالكامل.. رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يوضح
  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
  • استئناف تنفيذ عقود بعض مشاريع الكهرباء في حسياء الصناعية
  • الخياط: سنشارك بالاستثمار في عدة قطاعات أبرزها المقاولات والبنية التحتية وإعادة الإعمار إضافة إلى مشاريع الطاقة
  • المهندس البشير: سوريا بحاجة إلى مشاريع عديدة لإعادة بناء الاقتصاد وتحقيق تنمية شاملة
  • المهندس البشير: هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدنا على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة