هذا ما قررته الجامعة في حق أولمبيك خريبكة ورجاء بني ملال بعد أحداث الشغب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أصدرت اللجنة المركزية للتأديب، بالعصبة الاحترافية للجامعة الملكية لكرة القدم، عقوبات تأديبية في حق الأندية الممارسة بالقسم الثاني في البطولة الاحترافية.
وقررت اللجنة التأديبية بالجامعة، معاقبة فريق أولمبيك خريبكة بخمس مباريات بدون جمهور، بالإضافة إلى منع جماهيره من التنقل خارج المدينة لخمس مباريات أخرى، وذلك بسبب استعمال الشهب الاصطناعية ورمي المقدوفات، مما تسبب في التوقف المؤقت للمباراة الأخيرة التي جمعته بفريق رجاء بني ملال، وإلحاق خسائر في الملعب الشرفي للأخير، مع غرامة مالية 5 مليون سنتيم.
وقضت اللجنة التأديبية بالجامعة، أيضا، بمعاقبة فريق رجاء بني ملال، بغرامة مالية قدرها 15 ألف درهم، لاستعمال جمهوره الشهب الاصطناعية.
وعرفت مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، بالملعب الشرفي ببني ملال، برسم الدورة الثالثة للبطولة الاحترافية بالقسم الثاني، أحداث شغب خطيرة، مما استدعى توقيف المباراة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بنی ملال
إقرأ أيضاً:
كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان تخسر أكثر من 62% من مخزونها خلال عام
سجّلت بحيرة القرعون، كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان، انخفاضا تاريخيا في منسوب المياه، بخسارة تجاوزت 62.5 بالمئة من مخزونها خلال عام واحد، في ظل موجة جفاف تضرب البلاد وتفاقم الاستهلاك العشوائي للمياه.
وقالت مصلحة نهر الليطاني، في بيانها إن "بحيرة القرعون سجلت في الأول من أغسطس/ آب 2025 مستويات متدنية تاريخية في منسوب المياه، مع استمرار الانحباس المطري وتفاقم الاستهلاك العشوائي".
واعتبرت أن هذا التدني "يمثل مؤشرا صارخا على تفاقم التغيرات المناخية وتراجع السياسات المستدامة في إدارة الموارد المائية".
وحذرت المصلحة، من "أزمة غير مسبوقة تهدد الأمنين المائي والبيئي".
وأضافت أن "هذا الانخفاض الخطير في الموارد المائية يشكل تهديدا بيئيا، ويضرب مقومات الزراعة، والطاقة الكهرومائية، والصحة العامة، في واحدة من أكثر السنوات جفافا في تاريخ البحيرة".
ولم يتضمن البيان أرقاما لحجم التراجع، إلا أن مدير المصلحة سامي علوية، قال للأناضول إن المخزون المائي في البحيرة كان يبلغ العام الماضي 152 مليونا و748 ألف متر مكعب، وتراجع هذا العام إلى 57 مليونا و264 ألف متر مكعب، ما يعني خسارة نحو 95.5 مليون متر مكعب، أي ما يعادل أكثر من 62.5 بالمئة خلال عام واحد فقط.
وأوضح علوية، أن "هذا التراجع الحاد في المؤشرات المائية بين عامي 2024 و2025 يعكس أزمة جفاف حقيقية تهدد استدامة بحيرة القرعون كمورد مائي رئيسي، وتُنذر بمضاعفات خطيرة بيئيا وزراعيا وعلى مستوى إنتاج الطاقة الكهرومائية".
وتقع بحيرة القرعون في منطقة البقاع الغربي (وسط)، وأنشئت عام 1959 عند سدّ القرعون على نهر الليطاني، وتبلغ مساحتها نحو 12 كيلومترا مربعا، بسعة تخزين تقارب 220 مليون متر مكعب.
ويُعد سد القرعون الأكبر في البلاد، إذ يُستخدم في ريّ الأراضي الزراعية في شرق وجنوب البلاد، وتوليد الكهرباء من خلال ثلاث محطات، إلى جانب كونه معلما سياحيا مهما.