تبيان توفيق: أمام البرهان خيارين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أمام البرهان خيارين إما أن يقتل ويشنق ويسجن ويطرد الإسلامين ويضع يده بيد قحت ليحكم السودان أو أن يشنق ويقتل ويطرد القحاطه ويضع يده بيد الإسلامين ليحكم السودان
فكرة أن يجتمعا معاً فكره مُعقده ومجربه ومفعولها محدود وقابل للإنهيار !!
محاولة إبعاد الطرفين معاً سيُعيق تحركات البرهان ولن يستطيع أن يحكم بغياب قحت والإسلاميين معاً لابد من ترك أحدهم ،، رغم أن الإثنين سيئين إلا أن غيابهم معاً يعني إنهيار السياسية !!
إذا أراد البرهان أن يحكم دون أن يقدم شيء ملموس للمواطن ويكون عهده مهدد بالفوضى وضياع الجهاز التنفيذي يمكنه أن يضع يده بيد القحاته ،، وإذا أراد أن يحكم في ظل نظام منضبط أمنياً ومستقر سياسياً فعليه أن يضع يده بيد الإسلامين هذه حقائق نعيشها وليست تحليلات ،،
تبيان توفيق
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كبسولات في عين العاصفة : رسالة [179]
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
ضيوف الفضائيات :
كلٌ يمسك بحبل المنشقة وكلٌ بقوته يشد الحبل .
لإكمال دعوة نعم للحرب بقتل الجياد في السودان .
ضيوف الفضائيات :
كلٌ يمسك بحبل المشنقة وكلٍ لا يطلق سراح الحبل .
حتي يأتي بالسلام لنجاة الجياد من الفناء في السودان .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
الحرب العبثية :
سارت في مرحلتها الأولى كل طرف من أطرافها
يعمل بأمل في نصر كامل لا فيه شق لا فيه طق .
الحرب العبثية :
سارت في مرحلتها الثانية كل طرف من أطرافها
اكتفي بنصفه ال- يقطر دماً وكلٍ به شقين وطق .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
البرهان :
الحالم بحلم أبيه ردد أن شعبنا ضارب في جذوره البشرية
البرهان :
نسي أن هذا الشعب له فروع ضاربة في الخيانة البشرية .
البرهان :
يجب القصاص من هؤلاء الضاربين له في جذوره البشرية .
البرهان :
الحالم بحلم أبيه ردد أن شعبنا ضارب في جذوره البشرية .
البرهان :
النفس الامارتية الأمارة بالسؤ تحت جزمة عنايته البشرية .
البرهان :
إذا سألوا أين الرأس صَدِّق وتحسس .. كما الجذور البشرية .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [4[
ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. حتى لا ننسى .
البرهان : يفهم السياسة من فوهة متاهته .
حميدتي : يفهم السياسة من فوهة بندقيته .
مناوي : يفهم السياسة من فوهة نرجسيته .
جبريل : يفهم السياسة من فوهة إسلامويته .
أردول : يفهم السياسة من فوهة ذهب ثروته .
هجو : يفهم السياسة من فوهة تقمص لمبِّيته .
[نعم : للحرب يفهم السياسة من لحظة إزاحته] .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com