تعرف إلى الصربي ميلوتين سريدوفيتش المقترح من اتحاد الكرة لتدريب منتخبنا الوطني لكرة القدم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ولد الصربي ميلوتين سريدوفيتش مطلع سبتمبر 1969 بصربيا، بدأ مسيرته التدريبية في القارة السمراء منذ العام 2001، حيث قاد نادي ناكيفوبو فيلا الأوغندي وتوج معه بلقب الدوري في 3 مناسبات، وحصل على لقب أفضل مدرب في أوغندا لـ3 أعوام متتالية.
ثم خاض تجربة حافلة أخرى مع نادي سانت جورج، وحصد معه لقب الدوري في 5 مناسبات، ثم عاد لتدريب نادي ناكيفوبو فيلا في العام 2007، كما خاض تجربة مع نادي الهلال السوداني في العام 2010، وفاز معه بلقب الدوري السوداني ولقب الكأس في العام 2011، وصل لنصف نهائي الكونفدرالية العام الأول ودوري الأبطال في العام الثاني، كما توج بلقب جائزة مدرب العام.
على صعيد المنتخبات درب المنتخب الرواندي لمدة عامين ثم خاض تجربة مع منتخب أوغندا من 2013 إلى 2017، وحقق التأهل إلى المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2017 وكان منافسا قويا للمنتخب المصري في تأهل لكأس العالم بروسيا 2018 كما كانت له تجربة مع نادي الزمالك لم تكلل بنجاح بعد إقالته عقب الخسارة من مازيمبي الكونغولي بثلاثية نظيفة بدوري أبطال افريقيا.
المصدر قناة ليبيا الأحرار
ميلوتين سريدوفيتش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اتحاد الكرة: التفاؤل مفرط.. وهذا ما ينتظر مصر في المونديال
في ظل حالة التفاؤل التي يعيشها الشارع الرياضي بعد وقوع منتخب مصر في مجموعته بمونديال 2026، شدد خالد الدرندلي، نائب رئيس اتحاد الكرة، على ضرورة التعامل بواقعية مع مستوى المنافسين.
خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة: مجموعة مصر في كأس العالم ليست صعبة
وأكد الدرندلي أن مجموعة مصر فى كأس العالم ليست صعبة مثل المجموعات الأخرى، وقال: "لا يجب أن نفرط فى هذا التفاؤل، وأن نأخذ الأمر بطريقة جدية أكثر".
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، أن بلجيكا ليس فريقا سهلا، وإيران فريق غير متوقع، موضحا: “بنشتغل على إنها أصعب مجموعة، وفزنا على بلجيكا من قبل وكنا أفضل منها، ويجب أن يكون لدى المنتخب المصري جدول وخطة صحيحة فى كأس العالم، وطموحنا كاتحاد كرة وكجهاز فني وكمصر إننا نوصل رسالة أننا لسنا أقل من فرق أخرى عملت نتائج”.
ظاهرة تُرعب المنتخبات وتشعل حماس الجماهير
منذ انطلاق كأس العالم لكرة القدم، باتت لحظة إجراء القرعة حدثاً مفصلياً، لا يقتصر على معرفة الخصوم فحسب، بل يحدد مسار حلم الملايين.
وبينما تأمل المنتخبات في مجموعات متوازنة تمنحها بداية مريحة، تكشف القرعة في بعض النسخ عن مجموعات "نارية" يتصدرها عمالقة اللعبة، لتُطلق عليها الجماهير والإعلام وصف "مجموعة الموت".
ورغم سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى توزيع المستويات بشكل عادل، إلا أن التاريخ يشهد على مجموعات ضمت منتخبات قوية بشكل غير مسبوق، لتتحول إلى أكثر مراحل البطولة إثارة وترقباً.
البداية من السويد 1958 أولى المجموعات الناريةتعد المجموعة الرابعة في مونديال 1958 علامة فارقة في تاريخ كأس العالم، إذ ضمت أربعة منتخبات متقاربة المستوى:
البرازيل التي فازت باللقب لاحقاً بقيادة الجوهرة السوداء بيليه.
الاتحاد السوفياتي صاحب ذهبية أولمبياد 1956.
إنجلترا العريقة والطامحة لأول إنجاز عالمي.
النمسا صاحبة برونزية مونديال 1954.
هذه المجموعة مثلت أول صدام كروي بين قوى كبرى في مرحلة واحدة.
ظهور المصطلح رسمياً "مجموعة الموت" في مونديال 1970النسخة المكسيكية من كأس العالم كانت شاهدة على بداية استخدام عبارة "مجموعة الموت"، وتحديداً لوصف المجموعة الثالثة التي ضمت:
البرازيل بقيادة بيليه وجيل تاريخي.
إنجلترا حاملة لقب 1966.
تشيكوسلوفاكيا وصيفة مونديال 1962.
رومانيا القوية آنذاك.
مباراة البرازيل وإنجلترا اعتُبرت وقتها مواجهة بين ملك المونديال الجديد وحامل اللقب، في صدام كلاسيكي خلد في كتب التاريخ.
مونديال 1982 أصعب مجموعة في تاريخ كأس العالميصف محللون المجموعة الثالثة من الدور الثاني في مونديال إسبانيا 1982 بأنها الأقوى في تاريخ البطولة، إذ ضمت:
الأرجنتين حاملة اللقب وبمشاركة شابة لـ مارادونا.
البرازيل صاحبة الأداء الممتع ونجوم مثل زيكو وسقراط وفالكاو.
إيطاليا التي كانت أقل المرشحين.
لكن "الأزوري" قلب الموازين، فهزم البرازيل 3-2 بهاتريك تاريخي لباولو روسي، ثم تخطى الأرجنتين، قبل أن يتوج لاحقا باللقب العالمي في سيناريو لا يُنسى.
في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002، جذبت المجموعة السادسة الأضواء بعد أن ضمت:
الأرجنتين بنجومها باتيستوتا وكريسبو وفيرون.
إنجلترا بتشكيلة ذهبية تضم بيكهام وجيرارد وأوين.
نيجيريا بقيادة الموهوب أوكوتشا.
السويد بظهور مبكر للموهبة زلاتان إبراهيموفيتش.
ورغم ترشيح الأرجنتين للمنافسة على اللقب، فشلت في التأهل، لتشكل هذه المجموعة إحدى أكبر مفاجآت المونديال.
مجموعة 2014 صراع 3 أبطال عالم في مجموعة واحدةفي مونديال البرازيل 2014، شهدت المجموعة الرابعة وجود ثلاثة فرق توجت بكأس العالم:
إيطاليا وصيفة أوروبا 2012، وصاحبة الأداء الجميل بقيادة بيرلو وبوفون.
إنجلترا بترسانة من نجوم الدوري الإنجليزي.
الأوروغواي بطلة كوبا أمريكا وصاحبة المركز الرابع في 2010.
كوستاريكا التي قلبت التوقعات وتصدرت المجموعة وكانت المجموعة مثالاً على أن الأسماء الكبيرة لا تضمن التأهل، وأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.
مجموعات الموت عنوان الإثارة الدائم في المونديالمن 1958 حتى 2014، يبقى مفهوم "مجموعة الموت" جزءا أصيلاً من ذاكرة كأس العالم، حيث تتلاقى المنتخبات الكبرى في مواجهات مبكرة تزيد البطولة قوة ومتعة، وتمنح الجماهير لحظات خالدة من الإثارة والدهشة.