جدد قاضى المعارضات بمحكمة مدينة نصر، اليوم السبت، حبس عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة إجبار الأطفال على التسول بالإكراه، وإيداع المجني عليهم من الأطفال إحدى دور الرعاية.

وواصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة جرائم استغلال الأحداث، وذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم استغلال الأحداث، بعدما أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام قيام (شخصين "لهما معلومات جنائية" مقيمان بمحافظة القاهرة) باستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول، واستجداء المارة والاستيلاء على متحصلاتهم كرهاً عنهم، مُتخذين من دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة مسرحاً لممارسة نشاطهما الإجرامي.

تم ضبطهما عقب تقنين الإجراءات  وبحوزتهما (2 سلاح أبيض- مبلغ مالي "حصيلة نشاطهما الإجرامي") وبصحبتهما عدد (4) أطفال أحداث ، وبسؤال المجنى عليهم أقروا بقيام المتهمان باستغلالهم في أعمال التسول على النحو المشار إليه ، وبمواجهة المتهمان اعترفا بنشاطهما الإجرامي على النحو المشار إليه.

واتخذت الإجراءات القانونية، والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المجنى عليهم، وبعرض المتهمين على النيابة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات وبعرضهما على قاضي المعارضات بالمحكمة؛ أصدر قراره المتقدم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة

اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.

وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".

وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.

وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.



وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.

وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".

وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".



من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".

وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".

وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".

وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".

مقالات مشابهة

  • «مش هتبطل ضحك».. محمد عبد الرحمن ضيف «فضفضت أوي» في هذا الموعد
  • الزناتي: سنتخذ الإجراءات القانونية بشأن واقعة اعتداء طالبة على المعلمة سوزان ياقوت
  • تفاصيل جديدة في قرار المحكمة الرياضية بشأن بيراميدز.. شوبير يكشف
  • نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
  • المحكمة الرياضية تحسم الجدل بشأن طلب تعليق بطل الدوري المصري
  • أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
  • قرار عاجل بشأن المتهم بضرب فتاة ومحاولة التحرش بها في مدينة نصر
  • شوبير يكشف موعد إعلان بطل الدوري وقرار المحكمة الرياضية
  • حموني يساءل وزير الفلاحة حول تدابير استفادة الكسابين الصغار من دعم الديون المستحقة عليهم
  • نصف شعب